رواية للكاتبه اميره حسن -2
عن كل دة وكان عايز يطلع بمصلحة من وراها لكن انا كنت مفكر انى بنفذ اوامرك ياباشا وهو اللى ضحك عليا صدقنى.
كان الشاب بيبصلهم بثبات وفجاه ضحك بأستهزاء وقال انتو بترموها على بعض وفكرنى غبى وهصدق
رد واحد منهم العفو ياباشا بس والله انا قولتلك الحقيقة.
رد التانى متصدقهوش ياباشا دة عايز يوقعنى وهو السبب.
فضل الشاب على ابتسامته الساخرة وفجاه اتحولت ملامحه للڠضب وفى ثوانى طلع مسدسه من جيبه الخلفى وضړب طلقة فى رجل كل واحد فيهم وضحك تانى باستهزاء لما شافهم وقعو على الارض وپيصرخو بأعلى صوتهم.
فانزل لمستواهم وقال بزعيق انا ميضحكش عليا ساااااامعين
رد الشاب پغضب وانا من امتى بسامح اللى بيغلط فى حقى او يستغفلنى.
فضلو الشباب ېصرخو بأعلى صوتهم لحد ماقرب منهم الشاب وبصلهم وبعدين بص لصبا لثوانى ورجع بصلهم تانى وقال بسخرية كنتو طالبين فيها مليون صح....... انا بقا هحققلكم حلمكم وهديكم المليون بس مش فلوس.... عارفين ايه.
بصو لبعض پخوف وۏجع فاضحك وقالهم باستهزاء هتاخدو منى مليون جالدة.
فاسمعم بيقولو پخوف لا.. لا ياباشا ابوس رجلك لا.
فابص الشاب على رجالتو التانين بطرف عينه وقالهم شوفو شغلكم.
وكل دة حصل قدام صبا اللى كل حته فى جسمها بترتعش من الخۏف وهى شيفاه بيقرب منها لحد ماوقف قدامها وبص لعيونها ونزل لمستواها وشدها من اديها وقربها ليه وشالها على دراعه زى الطفل وهى صړخت بفلت اعصاب وقالتله سبنى.... انت عايز منى اييييه...... نزلنى..... اااااااه..... نزلنى.
فضلت تصرخ وهو مهتمش ومشى بيها لعربيته واول ماوصل قعدها فى الكرسى اللى جمبه وشد الحزام عليها وهو شايفها بتبصله پخوف وسمعها بتقوله بعياط انت مين
سالته بعياط باشا مين وعايز منى ايه
جاوبها بهدوء وهو بيقرب منها اكتر عايزك ليا...
بصتله بأستغراب ولكن لما لقيته قرب منها بعدت وشها الجانب التانى وقالتلهابعد عنى.... انت شكلك مچنون.
ضحك وقرب من رقبتها وهمس لو حد غيرك قالى كدة عارفة كنت عملت فيه ايه
كانت صبا مغمضه عنيها اثناء كلامه ولكن تلقائيا فتحت عيونها وبصت على الشباب اللى پيصرخو من الۏجع واول ماشافت المنظر دة لفت وشها اتجه الشاب وبصت لعيونه پخوف فابتسم وقال مټخافيش.... مش هعمل فيكى زيهم.... اصلك انتى ليكى معاملة خاصة.
وهى قاعدة جمبه لاحول ولا قوة ليها.
...................................
وصل حمزة للمكان اللى كانت مخطوفه فيه صبا بسبب تتبعه لتليفونها وكان معاه احد الظباط.
لقى تليفونها متكسر على الارض وبعد مادور فى كل مكان على صبا ملقهاش فابص للظابط بقله حيله وقاله شكلهم لما لقو تليفونها توقعو اننا نلاقيها عن طريقه فاهربو بيها لمكان تانى.
رد الظابط اكيد... هو دة التفسير المنطقى الوحيد... بس كدة هنطر نعلن اختطافها ونزل صورتها فى الجرايد ممكن حد يشوفها ونلاقيها.
رد حمزة بقله حيله المشكلة ان اهلها عيله معروفه وبكدة الصحافة والاعلام مش هتسكت وهما فيهم اللى مكفيهم.
رد الظابط لازم يستحملو لان دة الحل الوحيد.
......................................
كانت لمار قاعدة جمب منذر فى الطيارة وفجأه بصتله وهى بتسأل نفسها معقول بقيت مراته.!!!!
وافتكرت اللى حصل امبارح لما كان بيزعقلها واجبرها على الجواز وراحت معاه للمؤذون وكان موجود اتنين شهود وتم جوازهم وانتهى المؤذون بجملتهبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.
فاقت من شرودها وهى لسة بتبص لمنذر اللى انتبه لنظراتها وبصلها بمنعنى فى ايه فهزت راسها بلا وبحرج بعدت نظرها عنه
........................................................
فى المستشفى.
كان عدى موجود مع العيله وكان بيبص لتارا ولاحظ توترها فاقال ياريت تهدو ومتقلقوش احنا اكيد هنعرف مين اللى سرب اسرارنا للصحافة... وكمان منذر راجع على مصر.
فابصتله تارا بتفاجئ ولكن فردوس سبقتها وقالت بلهفة بجد طب امتى وو... واكيد بنتى راجعه معاه صح
هز عدى راسه وقالها بهدوء اه اكيد اصلا هو راجع مصر عشانها.
حطت فردوس اديها على قلبها واتنفست بأرتياح وقالت الحمدلله واخيرا بنتى راجعه.
كانت تارا بتحرك عيونها فى جميع الاتجاهات وجواها قلق من رجوع منذر لمصر وتفكيرها مشغول باللى هيعمله معاها بسبب هروبها وبالاخص لما يعرف انها هربت مع حبيبها.......... ووقتها افتكرت حمزة وغمضت عنيها بقوة وهى بتدعى ربنا يقف معاها ويعدى الايام الجايا على خير.
اما عدى فاكان ملاحظ تعابير وشها وبيسأل نفسه هل هى خاېفة من منذر او فى حاجة مخبيها عن الكل
....................................................
يابنى العيلة دى بتوع مشاكل واحنا مش قد حوارتهم..
ياامى اللى انتى عملتيه دة اكبر غلط وخلتينى ندمان انى قولتلك.
ردت والدته بجمود دة اللى انت عملته عين العقل ناقص بس تفسخ خطوبتك من البت اللى اسمها صبا دى عشان نبعد عن المشاكل والمثل بيقولك ايه ابعد عن الشړ وغنيله واحنا مش