رواية نصيبى وقسمتى مكتملة للكاتبه اميره حسن-7
معبرنى ...انا حاسه انى هتجنن.
قربت منها لمار وسألتها : وانتى عيزاه يرد يقولك ايه
ردت صبا بعصبية : يقولى هو ليه عمل كدة
ردت لمار بسخريه : والله....دة على اساس مش معروفه عمل كدة ليه
بصتلها صبا لثوانى وبدأت تتكلم بهمدان : بيبتذنى عشان ارجعله يعنى
ردت لمار : او ممكن بياخد حقه عشان مش مصدق انك سبتيه.
زعقت صبا وقالت : هكمل ازاى مع واحد خاېن يالمار
ردت لمار بفلت اعصاب : هو انا قولتلك كملى انا بقولك اللى بيخطر على بالى وبنفكر سوا.
ردت صبا بضيق : طب والحل....تفتكرى اروحله واواجهه باللى عمله
ردت لمار بضيق : دة بجح ياماما ومش هتستفادى حاجه غير حرقه الډم.
ردت صبا بسرعه : خلاص هروحله اهزقه.
ردت لمار : انتى عبيطه ياصبا وعايزة تروحى وخلاص.
ردت صبا بسرعه : خلاص يبقا نشتكى عليه.
غمضت لمار عيونها بنفاذ صبر وردت : لو الاوراق اللى معاه مش قانونيه مكنتش الصحافه عرفت بالموضوع ...فاياريت تسكتى بأفكارك دى.
فى الوقت دة دخلت تارا وباين على وشها علامات الحزن وقله الحيله فابصلوها البنات وسألتها لمار : وانتى مالك انتى كمان
ردت تارا بختقه : تفتكرو اللى حمزة عمله دة صح ولا غلط
بصو البنات لبعض بقله حيله وسكتو بتفكير لحد ماتكلمت صبا وقالت : انتى حاسه ايه
ردت تارا بقله حيله : مش عارفه ...انا تايهه....تعبت من كتر التفكير .
ردت لمار بجمود : ريحى بالك ....والاهم تفكرى فى الاسهم اللى اتسرقت من بابا وازاى هنرجعها قبل مابابا يحس وصحته تدهور اكتر.
بصتلها تارا وقربت منها ولمعت فى عيونها الدموع وهى بتقولها : انا خاېفه منذر يطلقك.
حست لمار بحجرة على قلبها لما سمعه جمله اختها وسألتها بختقه : وانتى خاېفه ليه...مش كنتى بتنصحينى اطلق منه...ليه دلوقتى خاېفه
نزلت دموع تارا وهى بتقول : عشان حاسه انه بيحبك ....من لما انقذ صبا وانا بسأل نفسى هو ليه عرض حياته للخطړ عشان صبا مع انه كان ممكن ېموت بس هو كان عايز يريح قلبك على اختك ومهتمش لحياته ....ومن بعدها نظراته ليكى فضحته ...وزى ماكنت السبب فى انكم تتجوزو خاېفه اكون سبب فى طلاقكم.
نزلت دموع لمار لما افتكرت نظرات منذر وقالتلها پخنقه : متعرفيش الخير فين
قربت منهم صبا وقالت : كلامك دة ياتارا هو اجايه لسؤالك...عشان برضه حمزة عرض حياته للخطړ وكل همه يرضيكى يمكن اتصرف غلط لكن النيه واضحه...ولعلمك بقا انتى اللى بتسمحيله يتصرف كدة.
استغربت تارا وسألتها : ازاى بقا لتكونى فاكرة انى قولتله يروح يخطف چاك وفرى.
ردت صبا بتفهم : اكيد لأ...اللى اقصده انك مطوعاه فى كل تصرفاته مش بتخدى موقف ...لما بيتصرف غلط ...انتى بتزعلى فى وقتها لكن بكلمتين حلوين بترجع المايه لمجاريها ودة مش صح لانه فهم دماغك فاهيغلط اكتر وفى الاخر عارف انك هتتصالحى بسهوله....فهمانى.
ردت تارا بتركيز : انا بتصالح بسرعه لانى عارفه انه جه يصالحنى عشان فهم غلطه فاملهوش لازمه نطول فى الزعل.
ردت صبا : ياحبيبتى الرجاله مش بتيجى بطريقتك دى لازم توريله العين الحمرا وتوريه شخصيتك وان وقت زعلك صعب تتراضى عشان ميتماداش فى الغلط ويفكر مليون مرة قبل مايغلط.
ابتسمت لمار بسخريه وقالت : اول مرة احس ان كلام صبا صح.
بصتلهم تارا وبدأت تفكر فى كلام صبا بتركيز وبيتعاد قدمها المشاهد اللى بينها وبين حمزة واعترفت لنفسها انها كانت غلط فارجعت بصت لاخواتها وقالت بتركيز : طب والحل
ردت لمار بهدوء : كلامها واضح ياتارا....عرفيه ان اللى عمله دة مصېبه فى حقك وحسسيه بالذنب وبعدها مهما يعمل خليكى على موقفك لحد مانشوف هيعمل ايه عشان يرضيكى.
فكرت تارا بقلق ورجعت سمعت صبا بتقول بتحذير : واوعى تميلى لكلامه المزوق وخوفيه انك ممكن تسيبه بسبب تصرفاته وبعدها صدقينى هيتعدل مليون مرة.
اتكلمت تارا بقلق وقالت : انتو شايفين كدة يعنى!
ردت صبا بتأكيدى : فكرى كويس وهتلاقى ان كلامى صح.
هزت تارا راسها بنعم وبدأت تقنع نفسها ان كلام اخواتها صحيح لحد ماتكلمت لمار وقالت : وانتى ياست صبا بطلى تتصلى بمروان عشان مش هتستفادى حاجه خلاص اللى حصل حصل ...احنا عايزين نقعد نفكر ازاى هنحل المشكله دى .
خطړ على بال صبا صورة فارس فاترتسمت على وشها ابتسامه تفائل وقالت بسرعه : ايه رأيكم نكلم فارس يساعدنا .
بصولها البنات بأستغراب وسألتها تارا : هيساعدنا ازاى
ردت صبا ببلاها : معرفش...هو ذكى وهيعرف يساعدنا.
ردت لمار بملل : اسكتى ياصبا مش عايزين نوقع الراجل فى مشاكل.
ردت صبا : يابنتى افهمى انا لو عرفت فارس باللى مروان عمله هيقوم القيامه عليه دة غير انه بقا متصاحب على منذر ويقدرو هما الاتنين يساعدونا واهو منها خلصنا من مشكله الشركه وكمان منذر هيكبر فى نظر ماما لما تعرف انه ساعدنا.
اتكلمت تارا بأمل : تصدقى صح ...خلاص كلميه.
سكتت لمار وهى بتفكر فى منذر وافتكرت مشاكله مع والدته وقالت بتردد : بلاش ياصبا ...يمكن يكون عايز يبعد او فقد الامل فى انه نرجع لبعض فاسيبيه عشان مش عايزة اعمل حاجه اندم عليها.
قربت تارا منها وقالت : مين دة اللى عايز يبعد دة انا لسه بقولك انه بيحبك وبعدين انتى مسمعتهوش لما قال لماما متحرمنيش منها الجمله دى كفيله تعرفك انه بېموت فى دباديبك .
ضحكت لمار وقالت : دباديبى....!! ...ضحكتينى مع ان مليش نفس اضحك.
ضحكت صبا وقالت : طب هروح اكلم فارس بقا.
بصتلها تارا وقالت بمشاكسه : هو فى ايه ...شويه تكلمى مروان وشويه فارس هو ايه حكايتك ...انتى محدش عارف يربيكى ولا اييييه
ردت صبا بمشاكسه : اللى متغاظ مننا يعمل زينا هههه.
ضحكت لمار على كلامهم ولكن عقلها وتفكيرها مع منذر.
....
حكت صبا الموضوع لفارس فى الفون وطلبت : لو تقدر تساعدنا فى الموضوع دة فاهكون متشكرة ليك اوى.
رجع راسه لورا وبص فى الاشيئ ورد بابتسامه مشاكسه : بس مفيش حاجه ببلاش.
اټصدمت صبا وقالتله : انت عايز فلوس!!
رد بضحكه هاديه : لا عايز اتجوزك.
استغربت صبا وبرقت عيونها وقالت بحرج : يعنى...بص انا بقولك ايه وانت بتفكر فى ايه
اتكلم فارس بهدوء : طب اقولك حاجه حلوة
ردت صبا : ياريت
رد فارس بجديه : انا لسه جاى من عند مروان وعطتله علقھ هيحلف بيها طول عمره واخدت منه كل العقود بتاعه والدك.
اتفاجئت صبا وسالته بلهفه : احلف.
ضحك وقالها : وحياتك عندى.
ضحكت صبا بفرحه وقالت : ازاى ...وامتى ...وافرض اشتكى عليك....كدة هتورط نفسك.
رد قالها : انتى ناسيه ان فيديوهاته القڈرة معايا ولا ايه
قالتله بأنبهار : انت هددته بيهم!!
رد فارس بابتسامه : وخليته كمان يعترف ازاى اخد الاسهم من والدك.
سالته بلهفه : ازاى
قالها بمشاكسه : تدفعى كام.
ردت صبا بطفوليه : قول بقا يافارس وبطل غلاسه.
ابتسم بحب وقالها : تصدقى ان دى اول مرة اسمع فيها اسمى منك.
ابتسمت بخجل وقالتله : طب ماتغيرش الموضوع وقول بقا.
رد بمشاكسه : طب قولى بحبك يافارس وانا هقول.
اتفاجئت من جرأته وقالتله بطفوليه : لا مش قايله ...هتقول ولا اقفل.
رد بضحك : ايه