رواية نصيبى وقسمتى مكتملة للكاتبه اميره حسن-7
على سلامه الحج اتفضلو هو بقا احسن دلوقتى .
ابتسمت كوثر وقالتله : شكرا ياحبيبتى.
ودخلت كوثر وحمدى على الاوضه وشافو الحج نايم على السرير ومتوصل بمحاليل كتير ودقايق ولقوه بيفتح عينه ببطئ وأتحرك حمدى ومسك ايد والده وقال بحب : حمدلله على سلامتك ياحج ....ينفع تخضنى عليك بالشكل دة ....دة انا جاى من السفر مخصوص عشانك.
رد الحج بتعب : عشانى ولا عشانها.
استغرب حمدى وقاله : هى مين!
اتكلم الحج وقال وهو مش شايف كوثر : .كوثر
اتوترت كوثر وقربت منهم وانتبهت للكلام من غير ماتتكلم لحد ماسأل حمدى : مالها
رد الحج بتعب : بتخون بنتى معاها.
اټصدم حمدى وبص لكوثر اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ورجع بص للحج وقاله بتوتر : ايه الكلام دة ياحج.
اتكلم الحج وقاله بتعب : ياخسارة ثقتى فيك ....طب هقول انك انسان وطبيعى تغلط وتخون مع ان دة مش مبرر بس اهو بحاول اشفلك عزر بس ملقتش تخون بنتى غير مع مرات اخوها.
اټصدم من كلامه وفضلو يبصوله بتوتر لحد ماكمل الحج وقال : متستغربش ....اصل لهفه الخاينه وقعتها فى شړ اعمالها.... وسمعتها وهى بتكلمك امبارح فى التليفون ومتشوقه تشوفك وتحضنك وتقضو مع بعض سهره من سهراتكم القڈرة .انا مش مصدق بقا دى اللى كنت حاططها فى عيونى وحافظت عليها فى بيتى وعاملتها زى ولادى وعمرى ماأثرت فى حقها ....تروح تمشى على حل شعرها مع جوز بنتى وتخون جوزها اللى ماټ وهو مأمنى عليها ولا انت اللى كنت بتباهه بيك واقول جوز بنتى هو ابنى التانى اللى مخلفتوش ....ولا مراتك الغلبانه اللى عمرها مقالت حاجه وحشه فى حقك ....يبقا دة جزاتها .انا وصلت للحاله دى من كتر التفكير فى اللى سمعته ومش قادر استوعب ان القرف دة يطلع منكم انتم.
مسك حمزة ايده وقاله بترجى : انا غلطت بس والله ڠصب عنى....معرفش دة حصل ازاى بس...
قاطعه الحج وقال بتعب : اطلع برة مش عايز اسمع مبرراتك ...ومتستناش منى اسامحك....انت وهى هنهيكم من حياتنا للابد.
اټصدمت كوثر وحطت اديها على بقها وفضلت ټعيط اما حمدى كان بيبص للحج وقاله بحزن : حقك تقول اللى انت عايزة وانا مش هعارضك ...بس اهم حاجه متشلش جواك وتدايق عشان صحتك عندى بالدنيا.
رد الحج : كفايه كلام مزوق واطلع بره ومتخلنيش اسمع صوتك.
بص حمدى لكوثر لقاها بتفتح الباب وبتطلع بهدوء ولكن دمعتها على خدها ودقايق وطلع حمدى وراها وقفل الباب وراه وبصلها وقال بعصبيه : انتى متكلمتيش ليه ولا سيبانى محطوط قدام المدفع لوحدى.
بصتله بدموع وقالت : عايزنى ارد اقول ايه....خلاص انا اتفضحت....مكنش عندى رد اقوله اصلا....كل حاجه انتهت.
سألها : هما الأولاد فين
عيطت وقالت : معرفش ...معرفش.
قعد على الكرسى وحط وشه بين ايده وبدأ يفكر وهو مغمض عينه وهى فضلت واقفه ټعيط پقهر على حالها.
وصلت العربيات فى الجراچ اللى موجود فيه حمزة وتارا وخلال لحظات دخلو على الجراچ كلهم بلهفه وشافو حمزة واقف وماسك سلاح وموجهه على فرى وچاك اللى واقفين بيرتعشو من الخۏف .والمفاجئه انهم شافو تارا موجوده جمب حمزة .فابصتلها فردوس پصدمه وسألتها بتفاجئ : انتى بتعملى ايه عندك
بصتلها تارا بتفاجئ ورجعت بصت لحمزة اللى اتفاجئ من وجودهم كلهم ولما بص لمنذر لقاه بيقرب من عيال عمته فاوجهه سلاحھ عليه وقاله : خليك واقف مكانك.
بصله منذر وقاله پغضب : اللى انت بتعمله دة مش فى مصلحتك.
رد حمزة پغضب : انا عارف مصلحتى كويس اوى ...فاأحسنلك تسمع الكلام من سكات.
بصت فرى لمنذر وقالتله بعياط : مين دة يامنذر انا خاېفه اوى.
قبل مايرد منذر قاطعه عدى لما قالها بثبات : مټخافيش ....انا جمبك.
بصتله فرى وفضلت ټعيط لحد ماتكلم حمزة بسخريه : اهلااا بأكبر استغلالى فى العيله انا مش عارف احدد انتو جنس ملتكم ايه ولعلمكم انتو السبب فى اللى احنا فيه دلوقتى .
اتكلمت لمار وقالت بتوتر : ياحمزة متوقعش نفسك فى مشاكل...ونزل السلاح دة وخلينا نتكلم بالعقل.
زعق وقال : هما خلو فيا عقل....انا دلوقتى باخد حقى وحق حبيبتى...عشان احنا سكتنا كتير .
قاطعته فردوس وقالت بأمر : نزل سلاحک ومتقلش من نظرى اكتر من كدة.
بصلها وقال پغضب : للأسف ياحماتى انتى معمى على عيونك وحطيتى ناس فى مكانه ميستهلوهاش ....ودايما انا اللى بصغر فى نظرك ....رغم انى اكتر حد حافظ على بناتك .
بصت فردوس لتارا وضحكت بسخرية وهى بتقولها : اهم حاجه تكونى انتى فخورة باللى اخترتيه وتفضلى واقفه فى ضهرة كدة سواء فى الصح او فى الغلط .
بصتلها تارا بدموع وقالت بلجلجه : انتى ....فاهمه غلط ياماما.
ردت فردوس بضيق : طب ماتفهمينى انتى الصح.
سكتت تارا وبصت لحمزة لقته بيقول بضيق : هفهمك انا عشان تارا مش واقفه فى ضهرى بالعكس هى واقفه مع اخواتها وخاېفه عليهم .اللى بيحصل دلوقتى دة يبقا رد فعل بسيط على اللى جوز بنتك عملو فينا.
بصت فردوس لمنذر بأستغراب وسألت : عمل ايه
بصله حمزة وقال بسخريه : تحب تقولها عن مهاراتك ولا تستعين بصديق.
رد منذر پغضب : انت بتصطاد فى المايه العكرة ...وبتخلينا ندخل فى مواضيع مش فى وقتها.
رد حمزة : والله بقا انا شايف انك لازم تتحمل نتيجه افعالك ...انا قولت تيجى انت واخوك... فاشايفك جايب العيله كلها تتحاما فيها ...فاأستحمل بقا.
زعقت فردوس وقالت : كفايه كلام فارغ وقول المفيد.
بصو البنات لبعض بقلق بالذات لمار اللى كانت بتضغط على اديها بقوة وبتبص لمنذر بقلق وجواها خوف من اعتراف حمزة لوالدتها عن اللى منذر عمله فيهم ومش عارفه هتكون رد فعلها ايه لحد ماتحركت تارا وحطت اديها على كتف حمزة وهمست بقلق : بلاش ياحمزة.
بصلها وسكت بتفكير لحد ماسمع عدى بيقول بزعيق : انت عايز ايه ياحمزة
بصله حمزة وقال : عايزك تقطع الورقه العرفى حالا والا هجيب ورقه عرفى واكتب على حبيبه القلب.
بصت فرى لعدى بدموع فاتكلم عدى وقال بجمود : من غير ټهديد انا اصلا قطعتها من زمان .
بصله منذر برفعه حاجب فابادله عدى النظرة وسكت فاتكلم حمزة وقال : وايه الدليل
رد عدى پغضب : كلمتى هى الدليل....انا هخاف منك يعنى....انا لما بقول حاجه ببقا قدها.
بصتله تارا للحظة وحست بصدق كلامه فأرتاح قلبها شويه....لحد مازعقت فردوس وقالت : ورقه ايه اللى بتتكلمو عنها ....ماتفهمونى.
بصلها حمزة وقال : دى ورقه عرفى كان جوز بنتك ممضى تارا عليها .
اخدت لمار نفسها بعمق وبصت لوالدتها بتدقيق وشافتها بتبص لمنذر باستغراب وبتسأله : انت مضيت بنتى على ورقه عرفى
بصلها منذر وسكت لحد ماكمل حمزة كلامه وقال : ومش بس كدة دة اخد مراته وربطها فى مخزن قديم واستأجر كلاب سعرانه ووقفهم فى وشى انا ومراته وحط تارا قدامنا وخلاها تختار بينى وبين اختها واللى مش هتختاره هيسيب الكلاب عليه يعنى كان ناوى ېقتل حد فينا .
اټصدمت فردوس وفضلت تبص لمنذر بتفاجئ ....والبنات كانو بيبصو لبعض بتوتر لحد مافردوس اتكلمت وقالت لمنذر باستحقار : انا عايزة اسمعها منك