رواية نصيبى وقسمتى مكتملة للكاتبه اميره حسن-7
تعمل زى ماهقولك والا هتقابلهم فى الجنه مع ان اللى زيك مش هيشوف جنه .
سألته لمار وهى شايفه تعابير الڠضب على وشه : فى ايه يامنذر
فضل يبصلها بصمت لحد ماسمع حمزة بيقوله : هبعتلك العنوان فى رساله وخلال ساعه الاقيك قدامى.... وياريت تجيب اخوك معاك عشان يودع حبيبه القلب ....وطبعا مش محتاج اقولك لو بلغت الشرطه هعمل فيهم ايه ....وياريت تنفذ كلامى... عشان دة لمصلحتك.
قفل منذر الخط وفضل يبص للمار وصبا پغضب وبعدين سألهم : اختكم فين
قربت فردوس منهم وسألتهم : هو فى ايه ....واقفين بعيد كدة ليه....فى حاجه حصلت
بصت لمار لوالدتها وبعدين بصت لجوزها بتوتر وسمعته بيقول پغضب : ماتردو عليا اختكم فين
ردت صبا بقلق : هى...هى بصراحه قالتلى انها مع حمزة.
اتفاجئت فردوس وقالتلها : ازاى تروح معاه من ورايا ....ومقولتليش كدة ليه من بدرى
رد منذر پغضب وسخرية : هتقولك ايه معقول هتقولك ان اختها والكلب بتاعها خطڤو عيال عمتى.
يتبع .
نصيبى وقسمتى
البارت 32
اتكلم منذر پغضب وسخرية : معقول هتقولك ان اختها والكلب بتاعها خطڤو عيال عمى.
اټصدمو من جملته وفضلو يبصوله بتفاجئ لحد ماتكلمت فردوس وقالت : يعنى ايه انا مش فاهمه حاجه
رد پغضب : الزفت اللى اسمه حمزة بيهددنى وخاطف عيال عمتى .
سألته فردوس بنرفزة : وحمزة هيعمل كدة ليه
سكت منذر للحظة وفضل يبصلها وبعدين بص للمار اللى كانت واقفه وحاطه اديها على بقها بتفاجئ لحد ماعدى قرب منهم وقال : جبتلكم مايه .
بصوله وبعدين رجعت فردوس تسأل منذر متجاهله عدى وقالت : ماترد عليا يامنذر وفهمنى ايه الحكايه بالظبط
استغرب عدى وسأل : هو فى ايه
رد منذر بضيق : انا معنديش وقت اشرح حاجه او اتكلم فى حاجه انا رايحله قبل مايأذيهم.
سأل عدى بأستغراب : هو مين دة
بصتله صبا وردت : حمزة.
سألها : عمل ايه
ردت : خطڤ عيال عمتك.
اتفاجئ وقال : نعم....ازاى دة حصل!
رد منذر : تعالى معايا.
وقبل مايتحرك منذر قربت منه لمار ومسكت ايده بلهفه وقالت : انا هاجى معاك.
بصلها وقال بسخريه : هى فسخه ....خليكى هنا لحد ماأجى.
ردت بأصرار : انا مش ضامنه ممكن تعمل ايه ...فاخلينى اجى معاك احسن.
رد منذر : مفيش فايدة من وجودك غير انك هتخلينى شايل همك وخلاص.
بصتله وقالت باصرار : هفضل فى العربيه ومش هتحرك.
رد بعصبيه : وايه لزمتها بقا ومش وقت عند يالمار.
ردت باصرار اكبر : منا مش هسيبك تروحله لوحدك.
ردت صبا : وانا كمان هاجى ...اساسا احتمال تكون تارا هناك .
رد عدى : دة مش احتمال دة اكيد ....وهتلاقيها هى اللى مخططه لكل دة.
ردت فردوس بعصبية : بنتى متعملش كدة ....
بصلها منذر وقال بجمود : انا بتمنى ميكونش ليها ايد فى الموضوع دة .
رد وقالت بثقه : وانا بقولك بنتى متعملش كدة ولو انتو شاكين فيها فانا هاجى معاكم وهسبتلكم عكس كلامكم.
ردت لمار : لا ياماما مش هينفع تيجى ...يمكن يكون فى خطۏرة عليكى.
بصت فردوس لعدى ومنذر وقالت بأصرار : انا رايحه اثبتلهم ان بنتى متربيه صح.
قرب منذر وقالها : انا مش بشك فى تربيتك ...كل الحكايه ان دى مش اول غلطه لتارا....وانا مش لاقيلها مبرر.
ردت فردوس بأصرار : طيب يلا نمشى عشان نشوف مين فيكم اللى غلطان.
ردت صبا : ياحبيبتى بلاش تروحى عشان خاطرى.
ردت فردوس بزعيق : قولت هروح يعنى هروح وخلص الكلام.
بصو لبعض وبعدين اتحرك منذر من مكانه ولكن قبل مايمشى قال لعدى : اتصل بأمك خليها تيجى المستشفى عشان مينفعش نمشى كلنا ونسيب الحج لوحده.
هز عدى راسه بنعم واتحرك وهو بيفتح تليفونه وبيتصل بوالدته وخرجو كلهم من المستشفى .
وركبت لمار فى عربيه جوزها وصبا وفردوس ركبو مع عدى فى عربيته.
وفى الوقت دة كان فارس بيراقبهم وشافهم ماشيين بعربيتهم فأستغرب واتحرك بعربيته وراهم.
فى عربيه عدى
اتكلمت صبا بقلق : احنا كدة هنسيب بابا لوحده فى البيت لفترة طويله وانا قلقانه عليه.
بصتلها فردوس وقالت بجمود : انا وصيت الممرضه عليه وفهمتها لو حصل اى حاجة تكلمنى.
مسكت صبا اديها وقالت بقلق : انا قلقانه عليكى انتى كمان ياماما ....انا من رأى ترجعى وصدقينى كل حاجه هتحصل هحكيهالك بتفصيل الممل.
فضلت فردوس بصالها وقالت بضيق : انا مستحيل اسيبكم تروحو هناك لوحدكم .
ردت صبا بسرعه : ليه بس ياماما ... اصلا منذر وعدى معانا وان شاء الله مفيش حاجه هتحصل.
ردت فردوس بنفاذ صبر : اقفلى على الموضوع دة بقا ياصبا ....وسيبينى فى اللى انا فيه.
ردت صبا بعفوية : طب قوليلى بتفكرى فى ايه يمكن كلامى يريحك.
ردت فردوس بنفاذ صبر : سكوتك هيريحنى اكتر فاياريت تبطلى كلام بقا.
نفخت صبا بقله حيله لانها فشلت فى اقناع والدتها وبصت فى مرايه العربيه لقت عدى بيخطف انظاره ليهم ومتباع حوارهم بصمت .فابصت فى المرايه التانيه وانتبهت لعربيه فارس وهى وراهم فادققت النظر ولما اتأكدت من شكوكها اتفاجئت وطلعت تليفونها وبعتت رساله لأختها بسرعه .
كانت لمار قاعدة جمب منذر فى العربيه وبتبص عليه وهو بيسوق والڠضب مالى وشه لحد ماوصلتلها رساله من اختها فاقرأتها : على فكرة فارس ورانا
استغربت وبصت لمنذر وسألته : هو انت قولت حاجه لفارس!
بصلها للحظه ورجع بص للطريق وهو بيسوق وقال : لأ...
قالتله باستغراب : اصل صبا بتقولى انه ورانا.
بص منذر فى مرايه العربيه وانتبه لعربيه فارس فاقال : عملنا فيها بودى جارد وناطط فى كل حاجه بتحصل.
ردت لمار بهدوء : بصراحه يعنى ....نظرتى له اختلفت لما عرفت انه اتبرع للحج بدمه.
اتفاجئ منذر وسألها : امتى الكلام دة
ردت بهدوء : معرفش امتى بالظبط....انا عرفت من صبا اصلا.
استغرب منذر وبص على الطريق وبعد تفكير سألها : ونظرتك اختلفت ازاى بقا
سكتت للحظه وقالت : يعنى.... انا شايفه ان الناس اللى بيبقا جواها شړ مش بتلاقى منها خير.... دايما بيبقو انانيين ...لكن هو لأ واللى هو عمله دة كان ممكن ميعملوش لكن انسانيته اتغلبت على شره....ودى حاجه فى حقه.
مينكرش انه اعجب بتفكيرها وتحليلها للموقف ولكن عقله مشغول بحمزة وعيال عمته وولدته عشان كدة مقدرش يكون رد مناسب ليها فاسكت .وهى فضلت تبصله ومستنيه رده ولكن مضغطتش عليه وتجاهلت صمته وبصت للطريق وبرضه عقلها بيدور فى الاحداث اللى حصلت.
.
بعد فترة وصلت كوثر و حمدى على المستشفى ووقتها اتكلم حمزة بأحراج : مش عارف لما ولادى يسألونى عن الضړب اللى فى وشى دة هقولهم ايه
بصتله بطرف عينها وقالت بسخريه : قولهم كنت بخون امكم وخدت اللى فيه النصيب.
بصلها وقال بضيق : هرجى هرجى....مانتى مش هخسرانه حاجه....ابنك هيزعل منك يومين تلاته وبعدين ترجع المايه لمجاريها ...لكن انا اللى هتسود حياتى.
نفخت كوثر وقالته بضيق : كفايه تلومنى بقا وتحسدنى على وضعى كأنهم هيكفأونى ....قال يومين تلاته قال .... اصلا اللى ابنى شافه كفيل يخليه يتبرى منى .
بصلها والتزم الصمت لحد ماوصلو على اوضه الحج فى المستشفى واستقبلتهم الممرضه ببشاشه وقالت : حمدلله