رواية مكتملة بقلم ملك مؤمن -1
ببرود...حلو يلا بقا قول...
عادل بړعب...لقيت ي باشا إبراهيم الي مسؤل عن المصنع الحديد بيكلمني وبيقولي اراقب حركاتك انتا ورادي بيه عشان
هيبدل المهندسين وهيبقا في مصلحه حلوه لينا وأن في ست هي الي قلتله يعمل كدا...
جاسر ببرود...اه والست بقا أسمها ايه...
عادل..معرفش والله ي باشا...
جاسر پغضب وهو يلكمه في وجهه...لا هتعرف وهتقول يروحمك...
عادل وهو يبكي...خ.. خلاص يا باشا هقول بس ارحمني...
جاسر وهو يتجه إلي مكتبه ببرود كأنه لم يفعل شيئ...خلصني وقول...
عادل پخوف شديد...أسمها رانيا هانم ي بيه...
صمت وصدمة عمه المكان وجاسر الذي توقف عن الحركة نهائيه ورادي الذي ينظر له بقلق وخوف منه...
عادل...والله العظيم ي بيه زي م قولت كل حاجة...
جاسر بهدوء مخيف...تمام خليك شغال علي اللي انتا بتعمله... ثم أكمل بتحزير...بس لو عرفت ان قولت حاجه كدا ولا كدا عارف انا هعمل فيك أي...هسيب لخيالك يصورلك هعمل فيك أي...ولو مفكر انك هتهرب ومش هجيبك تبقا غلطان لأني انتا لو في بطن أمك هجيبك برضو...يلا أمشي من قدامي...يلااااااا...
رادي بعد خروج عادل...اهدا ي جاسر عشان نعرف هنعمل أي...واي دخل مرات أبوك في الموضوع أصلا...
جاسر وهو ينظر له ببسمة مرعبة...رانيا ومروان...
الفصل الثالث
أرتعب رادي من هيأته لأنه يعلم أنه عندما أبتسم هذه الأبتسامة سيرتكب چريمة....
جاسر بهدوء مرعب...لا متخافش انا عارف هعمل أي كويس اووي...
رادي بهدوء وتفكير ذكي...طب أي رئيك لما تاخد أجازه وتروح تروق ع نفسك شويه وتحط جهاز تسنط في أوضة مرات أبوك...وبالمرة تروح أي حتة عشان متشكش في حاجة وكأن خطتها ماشية زي م هي عاوزه وبالمرة نعرف هي هتعمل أي...
رادي بمرح....يجدع دول زي اخواتي...انتا بتتكلم في أي...
جاسر وهو يتحكم في أعصابه... رادي دا مش وقت للهزار و الهلس وبص...ولا أقولك قوم
غور من وشي عشان مطلعش زهقي عليك وانتا عارفه...
رادي وهو يتسحب بهدوء...لا وعلي أي الطيب أحسن ثم ركض بسرعه من الغرفة....
علي الناحية الأخرى....
خرجت ريهام وشقيقها ووالدتها خارج المبني التي يسكنون به....وأتجهو إلي منزل خالتها....
حمزه بقلق...ريهام اوعي تكوني عملتي حاجة كدا ولا كدا ھقتلك...
ريهام بحزن مصطنع....اخس عليك ي موزه انتا شاكك في اختك البنوته الرقيقه...
حمزه بسخرية...ههه لا وانتي الصداقه رقيقه ي بيبي...
الأم پغضب...بس اسكت انتا وهي عشان زهقت منكم وانتي اسكتي عشان اخوكي يعرف يسوق...
ريهام بمرح...قال يعني سايق الجيب دي خورده...
حمزه وهو ينظر لها بقرف...أسكتي مش عايز اسمع صوتك لحد م نوصل...
نظرة ريهام للفون بخبث ونظرة لشقيقها مره أخري ثم أرسلت رسالة ل مجهول وأبتسمت بخبث وأنتصار...
بعد دقيقتين من الوقت كان وصلو للمنطقة التي تسكن به خالتها..عندما نزلو رأي حمزه شيئ صدموا بشده...
الأم بضحك....ألبس ي معلم...
كانت هي في الفيلا تجلس علي أحر من الجمر ومستنيه الرسالة المجهولة....
دلف في هذا الوقت جاسر الذي نظر لها ببسمة مسلية وأتجه إلي الأعلي...
رانيا وهي تنظر له بعد رحيله بشړ...جبت الناهيه ياابن فاطمة....
أما هو أتجه بصوت واطي إلي غرفتها وركب جهاز التصنت وخرج من الغرفة ببطيئ شديد...قابله في وجه شقيقته ندي...
ندي بتعجب...بتتسحب ليه كدا ي أبيه..
جاسر بتوتر أخفاه...هو إي اللي بتسحب دي انتي ازاي تكلمي اخوكي الكبير كدا اصلا...
ندي بحزن لأنها تكلمت معه بتلقائية...متزعلش مني يا أبيه انا بس أستغربت مش أكتر...
جاسر بحدة...ماشي ي ندي أتفضلي ع أوضتك...
ندي بصوت منخفض...تعالي في اوضتي او أوضتك أحكيلك..
جاسر بتعجب من تصرفها...ماشي تعالي الاوضه بتاعتي انا كدا كدا داخل...
دلفو للداخل وأغلقت ندي الباب خلفها أما هو رفع له حاجبه....
جاسر...ممكن تفهمني في أي ي ندي...
ندي ببرأه...أصل ي أبيه أدهم خرج مضايق من مامي..
جاسر بتعجب...ليه ي ندي...
ندي...أصل هي فضلت تقوله أن هو يقولك علي الفلوس بتاعته الي من الورث بتاع بابا وفضلت تقوله عينه معايا وأفتح المشروع وهو مرضيش ف هي زعلت منه وهو مشي زعلان...
جاسر پصدمة ثم حدث نفسه بصمت...هل هذه المرأه بهذه الوقاحة أن تعصي الأخ عن أخوه بسبب المال...
ندي باستغراب...مالك ي أبيه...
جاسر...احم مفيش ي ندوش روحي علي أوضتك يلا...
ندي ببرأه...أبيه هو انتا هتروح فين وبتحط همومك في الشنطه ليه..
جاسر وهو يتجه إليها ويقبل جبينها...رايح شرم أسبوع أريح أعصابي فيهم شويه بعيد عن الشغل...
ندي بأنبهار...واو أبيه ممكن توديني معاك انتا مش بترضي تخليني أروح مع صحباتي..
جاسر بحزم...مش