رواية مكتملة بقلم ملك مؤمن -1
هينفع ي ندي..
ندي وهي تنظر له بحزن وبرأه...ونبي ي أبيه هاجي معاك انا وأدهم....
جاسر وقد خطړ في باله خطه ثم رد عليها....تمام ي ندي جهزي شنطتك وخلي أدهم يجيلي...
ندي...يا أبيه أدهم لما زعل من ماما خرج بره البيت...
جاسر...مقالكيش رايح فين...
ندي..لا مش قالي..
جاسر...طب روحي حضري شنطتك وأنزلي أستنيني تحت...
ندي وهو تحتضنه...شكرا يا أحن أخ انا بحبك اووي..
ندي وهو تركض...أعتبرني أستنيتك تحت أصلا..
ضحك جاسر علي شقيقته... بينما أفتكر ما الذي سيحدث ف أبتسم بشړ...
في قصر كبير وفخم مثل القصر الذي يسكن به جاسر كان يجلس هو وحيد ويبتسم بشړ...بينما تراجع بالبسمة حينما أفتكر
أيامه معه زمان وهما أطفال أغمض عينه پألم وحزن شديد...وهو يفتكر أيامه معه....
مروان ببسمة....يلا يا جاسر نروح نركب اللعبه دي...
جاسر ببرود لم يغيره الزمن حتي وهو طفل...لا طبعا اللعب دا للأطفال وأحنا مش أطفال أحنا رجاله...
مروان...صح عندك حق يلا نلعب ملاكمه أحسن..
جاسر بتفكير....اممم ماشي يلا ي مارو..
مروان...تلبس القفزات وأنتا خد اللبس دا عشان نخلص ونروح الجيم...
مروان بضحك...اااه الا النفخه بتاعت عمه عز....
بااااااك....
مروان ودموعه تنزل ويفتكر الماضي...ياااااه ي جاسر عمري م أتوقع أن انتو تكونت السبب في اللي انا فيه....بس ليييييييه...
قال هذه الجملة وهو ېصرخ بصوت عالي ويكسر كل م حوله...
سمر بشړ...لا ي حبيبي أصل أنا حبيت أن أجي أتعرف علي خالتك وبنتها...
كانت ريهام تنظر لهم وتضحك باستمتاع...
الأم...عارفه ي ريري حمزه هينفخك لما نروح وانا مش هحوش عنك...
حمزه...يا حبيبتي اهدي بس انا قولت هوصل ماما و ريهام وهخدك ونروح مطعم لوحدنا...قال هذه الجملة وهو ينظر ل ريهام بشړ...
الأم...يلا بقا يا جماعة أطلعوا قدامي كلكم ومش عايزه كلام كتير..
حمزه بفقدان أمل...ماشي ياما قدامي يا سمر...
دلفو للداخل جميعهم وصلوا الشقه ودقت ريهام الباب وفتحت رندا الباب وسفرت...
رندا بصړيخ...اوووووووه حموزه...ركضت عليه وأحتضنته تحت أنظار سمر المصدومه وريهام التي تضحك باستمتاع ع م سيحدث بعد قليل...
جاسر...يلا يا أدهم أنها وندي هتيجو معايا ونغير جو أحنا التلاته جهز شنطتك ويلا...
أدهم وهو يحتضن شقيقه...ربنا يخليك لينا يا أبيه..
جاسر وهو يربط علي كتفه...يلا بقا عشان منتأخرش...
أدهم...تمام...
دلفت ندي في هذا الوقت...
ندي...يلا يا أبيه انا بقالي كتير مستنياك تحت..
جاسر...يلا ي ندوش نستنا أدهم تحت علي م يخلص..
وأتجه للأسفل ورأي مرات والده كالعاده..
رانيا بسخرية...علي فين العزم أنشاء الله يا حبايبي..
نظر لها جاسر ببرود بينما تحدث أدهم الذي نزل لحق بهم...أبيه جاسر هياخدنا ونروح شرم نقعد أسبوع ي ماما...
رانيا...وازاي تاخدو قرار زي دا من غير أذني أطلعي ي بت انتا واخوكي غيرو اللبس دا مفيش خروج...
نظر لها جاسر ورفع حاجبه...ثم تحدث...ومن أمتا جاسر الأنصاري قال كلمة وحد عدل وراه...انتي عارفه انا ممكن أعمل أي
بعد كلامك دا...ثم وجه كلامه ل أخواته...أدهم ندي أسبقوني علي بره وانا جاي وراكو...
أدهم...حاضر ي أبيه..
ذهبوا خارج المنزل بينما تحدث جاسر...انا مش عاوز أعمل رد فعل مش هيعجبك وياريت متقفيش في وشي أو تتحديني عشان متندميش...
قال هذه الجملة وأتجه للخارج بكل بغرور لا يليق إلا به...
رانيا بعد رحيله بشړ...ماشي ي جاسر انا وانتا والزمن طويل...
أهدي بس ي حبيبتي مينفعش كدا..
سمر بشړ...أبعد عني يأما هسيبها وأمسك فيك أنتا...أبعدددد
أبتعد عنها حمزه وهو ينظر لها بړعب...أما فيفي والدة ريهام كانت تحاول أن تنقذها من يد هذه المجنونه تنظر لهم وتضحك بشدة..
أما في الفيلا التي يجلس بها مروان كان يفكر في حل أن يدمر به جاسر ولاكن قلبه ليس مطاوعه لأن مازال الماضي يجلب عليه...
بعد ساعات وصل كلا من جاسر وأخواته مدينة شرم الشيخ.....
الفصل الرابع
جاء صباح يوم جديد يوم يحمل الكثير والكثير من الأحداث ....
أستيقظت ريهام پألم من ظهرها عندما وصلوا أمس الشقه وأنتقم منها حمزه...
ريهام پألم...أه منك لله يا حمزه الكلب انتا وسمر...
حمزه بسخرية وهو يدلف للغرفة...حد قالك تشغلي دماغك الحلوه دي وتعملي اللي أنتي عملتي أمبارح..
ريهام وهي تمسك ظهرها وتتجه إلي خارج الغرفة...دنا ندمت ي خويا اه والله ندمت عشان عملت مقلب تافه كدا كان لازم أعمل مقلب أجمد من كدا بس تتعوض ولا تشغل بالك...
حمزه وهو يتجه إليها بشړ....أنسي أنك تعملي مقلب تاني عشان لو فكرتي بس مجرد التفكير هكون قټلك...
ريهام بصړيخ....عااااااااااا يا ماما ألحقيني أبنك عااااوز ېقتلني...
الأم بأنزعاج....بس بس في أي يا ريهام بتصوتي ليه كدا.....
ريهام وهي تنظر ل حمزه....الأخ الشرير دا عاوز ېقتلني عشان يورث الشقة لوحده...
حمزه بشررر....لا ھقتلك عشاااان أريح العالم من شررررك...
الأم وهي تنظر لهم بملل...بس أنتو محسسني أنكم قاعدين في فيلم السڤاح يلا ي أخ علي شغلك وأنتي يا