رواية مكتملة بقلم ملك مؤمن -1

ي حبايبي.....
كان مروان شارد في حديث والدته بأنها ستقتل أخاه هل هي وقحة بكل هذه الدرجه هل بأم أن تقوم بكل هذه أن ټقتل شاب
لا أكيد هو يتخيل...
مروان في نفسه....انا لازم أشوف حل للموضوع دا لازم أكلم جاسر مهمها كان زعلي منه بس مقدرش أشوفه بيتأذي قدامي
وأسكت....
علي الناحية الأخرى...
كانت رانيا شاردة وهي تتخيل نفسها بأنها تملك جميع الميراث وأنها سيدة أعمال....
نعم ي عزيزي فالطمع يعمل أكثر من ذالك....
كان جاسر شارد في الذي يعيشه هذه الفتره فهي فتره مليئه بالمشاكل من وجهة نظره ولاكن هو لا يعلم أن القادم أكثر من ذلك....
كانت ريهام شاردة وهي مقلقه من هذه الرحلة ولاكن حدثت نفسها بأنها فرصة تغير مودها....
كان حمزه قلقان بشدة ويشعر بأن شيئ ما ع وشك الحدوث....
جاء الصباح الذي سيحول مجري الرواية كلها صبااح جديد بكل تفاصيله....
الفصل الخامس
جاء الصباح الذي سيحول مجري الرواية كلها صبااح جديد بكل تفاصيله....
أستيقظت ريهام من نومها وقامت من فراشها وأتجهت إلي التواليت أخذت شاور دافئآ
وأتجهت مره أخري إلي غرفتها....وأرتدت دريس باللون الأورانج ضيق من أعلي ويتسع من ناحية الخسر إلي الكعب فكانت في غاية الأحتشام والجمال....وما زادها جمالا حجابها المشجر به جميع الألوان....وأرتدت حزاء باللون الأسود....ووضعت ملمع شفاه وبلاشر خفيف لتكمل صورتها الجاذبية التي تجذب كل م ينظر إليها ببرائتها وأنوثتها وأيضآ جمالها.... 
وضبت ملابسها في شنطة كبيرة مثل شنط السفر....وذهبت خارج الغرفة رأت والدتها تحضر لها الأفطار مثل كل يوم أبتسمت وأتجهت إليها....
ريهام بحب وهي تقبل يد والدتها.....صباح الخير ي فوفو...
فيفي والدة ريهام....أحلي صباح علي أحلي ريري ....يلا يا حبيبتي أقعدي أفطري عشان لسه قدامك مشوار طويل ومدوخيش...
ريهام بمرح.....وحضرتك جهزتيلنا فطار أي ي أخت....
تحدث حمزه بسخرية من خلفها.....حضرتك أي ي بت الاحترام دا....
ريهام وهي تنظر له بقرف....فصلتني....وسديت نفسي ي بعيد...
الأم بضحك....بطلو العبط دا وأقعدو أفطرو يلا...
حمزه.....مش جعان ي ماما همشي انا بقا عشان متأخرش هتيجي معايا ي ريري أوصلك....
ريهام....ايوا يلا....
أقبلت ريهام يد والدتها ورأسها وذهبت مع شقيقها إلي جامعتها....
في مدينة شرم الشيخ تحديدآ في الشاليه الخاص بجاسر....
كان يجلس وحوله أخواته....
أدهم بملل...أبيه جاسر هو أحنا جايين هنا عشان نقعد كدا في الشاليه....
جاسر بضحك....طب أخرج أنتا وندي عشان في شغل هخلصه هنا وشويه وهبقا أجيلكم في المكان اللي انتو فيه...
ندي....ماشي ي أبيه هطلع أغير هدومي وأجيلكوا...
ذهبت ندي وصعدت للأعلي حيث غرفتها بينما أدهم أخذ نفس عميق وتحدث....
أدهم....أبيه جاسر هو أنتا عملت حاجة في الموضوع اللي انا حكيته لحضرتك أمبارح....
جاسر وهو ينظر له....لا ي أدهم معملتش حاجه ومتحطش الموضوع دا في دماغك قولتلك أنا هتصرف......
أدهم......تمام ي أبيه عن أذنك.....
صعد أدهم وهو الأخر لغرفته بينما تبقي جاسر بالأسفل وهو شارد بالذي سيحدث تنهد بضيق ثم ألتقط هاتفه ليتحدث مع شخصا ما......
جاسر.....ألو....
علي الناحية في الشركة الأم.....لشركة جاسر...
رادي بمرح.....الباشا اللي نسيني وغدر بيااا..... قد أي أنها طلعت واطي ونسيتني أنا وأبني اللي في بطنييي ااااه.....قال أخر جملة بصوت يشبه النساء.....
جاسر وهو يتنهد بملل.....اممم وبعدين......
رادي بتعجب....هو أي اللي بعدين.....
جاسر بضيق.....خلصت سخافة ولا لسه هتكمل.....
رادي بمرح...... احم....خلصت بس لو تعاوني أكمل عاد....
جاسر بمقاطعة وحده......راااااااادي مش وقته هزار.....
رادي بملل......هو أنتو علطول قفل كدا مبتهزرش يشيخ....
جاسر.....خلي عندك وقت للجد شويه مش كل وقتك هلس....
رادي بضيق......امممم خير وصلت ل حاجه تاني في موضوع رانيا.....
جاسر......لسه بس الواضح أن هيا ومروان بيخططوا ل حاجه.....
رادي بتفكير......مفتكرش ي جاسر لأنه مروان أكبر عدو ليه هو أمه....
جاسر بتهيده..... تفتكر....
رادي..... جدا....المهم وقتك حلو كدا عندك شقط كام مزه من غيري......
جاسر بقرف......مزه أي ي حمار انتا دا وقت للمزز أصلا...
رادي.....طب سلام بقا يا ابو الجسور....كانت في موظفة تتمختر بجانبه....سفر بمرح وتحدث.....القمر لوحده ليه....بقا القمر يسيب السما وينزل ع الأرض ويبقا لوحده ورادي موجود طب تيجي ازاي دي....
البنت وهي تغمز له......مرسي جدا يا مستر...
رادي بتسبيل......ونبي أنتي اللي مستر.....
تحدث جاسر الذي سمع الحوار لأنه لم يغلق الهاتف.....
جاسر بسخرية.......يا حنين ي قلبي....
رادي بأحراج......أحم أنتا هنا طب سلام ي باشا....أغلق الهاتف وهو يضحك بشده
ع رفيق عمره لأنه هو الذي يخرجه دائمآ عن موده ويعامد أضحاكه دون مجهود.....
وصلت ريهام جامعتها وودعت شقيقها وداع حار بأنها ستعلم ما الذي سيحدث لها اليوم.... 
وأتجهت للمجموعة التي تقف أمام سوبرجيت كبير وجميعهم يدلفو للداخل.....
جلست ريهام علي أحدي الكراسي الموجوده وخلفها صديقة عمرها....
ندي بسعادة......مش مصدقه نفسي أنك جيتي وحمزة وافق بجد فرحانه اووي وبالمرة نغير جو....
ريهام بقلق أخفته......وانا برضو فرحانه اوي....
ندي بأنتباه......بس مش باين عليكي... مالك ي ريري شكلك متغير في حاجة....
ريهام بتنهيده.....مش عارفة ي ندي قلقانه اووي وحاسه أن في حاجة هتحصل......
ندي بحنان.....مټخافيش ي ريري القلق دا بس عشان أول مرة تبعدي عن مامتك وحمزة.. 
ريهام ببسمة ومازال قلقانه......فعلا عندك حق....
دق هاتف جاسر عدة مرات.....
جاسر بضيق.....مين الي عمال يرن دا......أخذ الهاتف وأستغرب عندما رأي رقم يبدو عليه غريب......
جاسر بنبرة حاسمه......ألو.....
مروان......ألو ي جاسر.....
جاسر