الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ملك مؤمن -1

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعجب......مروان امممم خير....
مروان ببرود......كنت عاوزك في موضوع مهم.....
جاسر بأندهاش......في حاجه.....
مروان.......يبدو ذالك.....
جاسر ببرود......طب أتفضل قول أي وهو....
مروان بهدوء.......مش هينفع كلام في التليفون أنتا فين وأنا أجيلك....
جاسر.......انا في شرم الشيخ هقعد أسبوع.....
مروان.......تمام هجهز نفسي وأجيلك.....
جاسر بتعجب......هو الموضوع مش هيستحمل يعني لما أوصل وتكلمني فيه....
مروان......لا مش هيستحمل.....
جاسر.......تمام تعالي ع الشاليه بتاعي هبعتلك اللوكشن أوصل م توصل.....سلام....
مروان......سلام......
تنهد جاسر لأنه يعلم بأنه الموضوع به مروان فهو موضوع كبير ويجب أن يعلم م هو وهذه
خدعة منه أم حقيقه......
في منطقة بعيده في مدينة الأسكندرية كانت تجلس هذه المجنونه بجانب خالتها وأبن خالتها سليم.....
سماح بضيق......يبنتي ربنا يهديكي أعقلي شويه يا نهال....
نهال پجنون......أسكتي ي خالتو مشوفتيش الكلب دا عمل أي فيا .....ثم أبتسمت بنصر.....بس علي مين دنا خليت اللي م يشتري يتفرج عليه هعهع هو مفكرني بنت كيوت يبقا غلطان.....
سليم بسخرية......لأ وأنتي الصادقه بقا دي شكل بنت كيوت أصلا أعوذ بالله اومال لو شافك بليل وانتي عامله زي العفريت هيغمي عليه.....
نظره له نهال بشررر....... بقا انا عفريتة.......ماشي انا بقا هوريك العفريته هتعمل فيك أي....
قالت هذه الجملة وهي تركض خلفه بينما هو ركض للأسفل.....
تنهدت سماح بملل فهذه عادتهم دائمآ.....
أتجه سليم ناحية المديرية بالسياره....ثم نزل من السياره وأتجه للداخل....
وقفوا له العساكر وأدو له التحيه العسكريه ودلف هو للداخل ببرود شديد......
عندما أتجه للداخل وجدا صديقه مثل العادة يأكل.....
سليم وهو ينظر له بقرف.......نفسي أجي يوم واحد والأقيك مبتكلش يا حسن.....
حسن وهو يضحك بغلاظه........ههههه ليه بس ي سليم هو أحنا ورانا أي يعني....
سليم.......موركش حاجه يخويا.......
دلف في هذا الوقت العسكري.....سليم بيه اللواء عاوز حضرتك.....
سليم بهدوء......تمام أتفضل وأنا هروحله......
دلف للواء وأدي له التحيه العسكريه ثم تحدث بأحترام......حضرتك طلبتني ي فندم.....
اللواء پحده.....ايوا يا سيادة الرائد.....حضرتك أهملت في المهمه اللي فاتت أنتا ناسي حضرتك أنك دلوقتي سيادة الرائد سليم مش سيادة النقيب مينفعش كدا لازم تهتم شويه عشان متتحولش للتحقيق....
سليم پغضب من نفسه لأنه يعلم أنه أهمل الشغل الفتره اللي فاتت ثم تحدث بهدوء....أسف ي فندم مش هتكرر تاني بعد أذنك.....
أدي التحيه العسكرية وذهب خارج مكتب اللواء وهو حزين من نفسه بشده....
ستوووووووب....
سليم منصور شاب في ال ٢٨ من عمره شاب طويل بلحية خفيفة وعيون سوداء خفيف الډم فهو ألتحق بكلية الشرطة حتي تخرج وأشتغل وأصبح الأن سيادة الرائد بسبب تفوقه للعمل.......
علي الناحية الأخرى.....
بعد مرور ساعات وصلت ريهام وكل الفوج مدينة شرم الشيخ.....
نزلو جميعهم من السوبرجيت وأتجه إلي فندق وصعدوا....
في غرفة ندي وريهام......
ريهام بتعب......ياااااه أي التعب دا بس ياربي هموووت وانام....
ندي وهي تنظر لها بشرررر......تنامي مين لا يا ماما أنسي الكلام دا غيري هدومك وألبسي لبس يناسب البحر....
ريهام بتعب......لا خليها لبكره ي ندوش هموووت وانام....
سحبتها ريهام من يداها وأوقفتها..... لا والله م هيحصل ألبسي هنا وانا هلبس في الحمام......
تنهدت ريهام بتعب فهي تعلم أن صديقتها لن تتركها 
بعد عدة دقائق أرتدت ريهام مايوه محتشم ومناسب لسنها....وصديقتها نفس الشيئ....
وأتجه للأسفل حيث البحر......
كان جاسر شارد أمام البحر وهو يفكر فما سيفعله بهذه الحرباء.....شهق بشدة عندما رأي كوب من القهوه الساخنه دلقت لقميصه.....
ريهام بأسف.......أسفه ي فندم القهوه أدلقت ڠصب علي حضرتك.....
أما هو كان ينظر لها پغضب چحيمي فمن الذي يجرؤ ويعمل هكذا بالتأكيد أنه حط نفسه بالچحيم.......
ريهام وهي تنظر له وتلوي فمها......أي يا أخ قولتلك أسفه....
جاسر بحدة..... أنتي عبيطة يبت أنتي ازاي تتكلمي معايا كدا انا ممكن أوديكي في داهيه....
ريهام بسخريه......نعممم تودي مين في داهيه......
رفع له جاسر حاجبه ونظر لها من فوقها لأسفلها بتقييم أما هي كانت تنظر له بتحدي.....
ندي صديقة ريهام......في أي يا ريهام واقفه ليه كدا ومين دا.....
ريهام وهي تنظر له بقرف......الأخ دا وقعت عليه القهوه بتاعتي ڠصب وأتأسفت منه وهو مش قابل براحته ميقبلش أعمل أي انا.....
كان جاسر م زال علي وضعه ينظر لها وهو يرفع حاجبه......
ندي باسف وأحراج......أسفه ي فندم علي طريقتها معاك هي مكنتش تقصد وأسفه مره تانيه علي أن القهوه وقعتها علي حضرتك أكيد هي متقصدش.....
ريهام بتحدي.....لا أقصد.....
وكزتها ندي في معدتها تحت أنظار جاسر الذي ينظر لها بسخرية أكيد لا تعلم من هو لذلك تحدثت معه هكذا لأنها لو تعلم كانت لا تجرؤ علي حديثه تلك....
تحرك من أمامهم ببرود شديد دون أن يتفوه بحرف تحت أنظارهم المصدومه من كتلة البرود تلك....
ندي پحده.....يخربيتك ي بلوه أنتي....يعني دلقتي عليه القهوه وبجحه كمان..شكله أبن ناس
كويس أن مودكيش في داهيه.....
ريهام بقرف وهي تنظر لطيفه......م هو نرفزني الصراحه بحلاوة أمه دي....
نظرة لها ندي بغباء ثم ضړبت كف ع الأخر........
كان مروان وصل للمكان الذي به جاسر ثم تحدث......في حاجه يا جاسر ومين البنات اللي كنت معاهم دول......
جاسر بعدم اهتمام.....متشغلش بالك انتا المهم خير أي الموضوع.....كاد يتحدث لاكن عندما
سمع صوت صړاخ بأتجاه البحر ركض بشده ولاكن صدم عندما رأي الفتاه الذي تحدثت معه
بوقاحة منذ قليل في منتصف البحر ټغرق والجميع حولها ېصرخون...... 
أنتهي
الفصل
خمنوا معايا كدا
يا تري جاسر هينقذ ريهام ولا هيسبها ټغرق
يا تري اللي هتعملوا رانيا وياتري هتلحق ولا لا
مين هما سليم ونهال وأي دورهم في القصة

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات