الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بناتي للبيع شيقه بقلم محمد مالك-3

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

وبدأت تمشط شعرها واذ بجرس الباب يرن بطريقة مزعجة فهرعت نحو الباب كي تعرف من هذا الطارق المزعج وبعد ان تفتح الباب تجد رجلا غريبا لم تره قبل ذلك فتسألة في دهشة
رضوي .. مين حضرتك !
الرجل .. انا جوز فاطمة الممرضة اللي كانت بتشتغل في المصحة النفسية بتاعة الدكتور سعد .. حضرتك عارفاها طبعا !
رضوي .. ايوة عارفاها .. اي خدمة حضرتك !
الرجل .. فاطمة اټقتلت عشان كانت عايزة تقلك الحقيقة !!
رضوي .. اټقتلت !
الرجل .. ايوة اټقتلت .. قتلوها المجرمين !! المهم دلوقتي الحقي بناتك .. بناتك في خطړ !
رضوي .. بناتي انا في خطړ ! مش فاهمه انت تقصد ايه ! 
الرجل .. اسمحيلي ادخل وانا هاقلك كل حاجة 
رضوي بعد تردد بسيط .. اتفضل
ونعود الي انهار وسهام حيث ينتظرون عودة اختهم وهم في حالة من التوتر والقلق الشديد 
انهار .. سلمي اتأخرت ليه كده !
سهام .. انا قلقانه اوي عليها !!
انهار .. انا قلتلها بلاش تروح ! دماغها ناشفة وعنيدة !! وبعدين طيب
سهام .. اوعي تقولي نروح نشوفها !
انهار .. واضح اننا هنعمل كده فعلا .. بس هنستني حبه كمان
ونذهب الي سلمي والتي نزلت الي السرداب .. بدأت تشم رائحة نتنه 
سلمي .. اف .. ايه ده ! ايه الريحة دي ! 
بدأت تسير داخل السرداب وتري اثار دماء منتشرة علي الارض بطول الطريق فدب الخۏف فيقلبها 
سلمي .. ايه الډم ده كله ! هو ايه المكان ده ! 
بدأ صوت صړاخ الفتيات يقترب اكثر فأكثر حتي تعثر علي باب حديدي .. فتضع اذنيها علي الباب فتعرف ان هذا الصړاخ يصدر من الداخل .. تتردد في فتح الباب .. ولكن تقرر في النهاية ان تفتح الباب وفجأة ..
تجد مجموعة من الفتيات الصغار يصرخن ويتألمن بشدة المكان ملطخ بالډماء والرائحة كريهه جدا اغلبهم منزوع جلد الوجه وكأنه مقطوع پسكين حاد !! تلمح بجانب الباب قفص زجاجي بداخلة ادوات جراحية تشبه ادوات غرفة العمليات ثم تري ثلاثة براميل بلاستيك زرقاء اللون مملوءة بمادة الفورمالين الحافظة .. تري فتاه منزوع جلد وجهها تقف امام احد البراميل وكأنها تبحث عن شئ ما بداخله ثم تخرج من داخل البرميل جلد وجه ثم تضحك بصورة هيستيرية لأنها عثرت علي جلد وجهها المنزوع وتضع هذا الجلد مكان وجهها ثم تنظر الي سلمي .. سلمي في قمة الصدمة من هول المنظر ترجع الي الوراء تنوي الهرب وفجأة تظهر لها سهير ام نيفين جارتهم منزوع الجانب الايسر من جلد وجهها ويبدوا عليها الاعياء الشديد تقول 
سهير .. سلمي !! 
سلمي مصډومة .. طنط سهير ! مين اللي عمل فيكي كده ! ومين دول ! ومين اللي خلاهم بالمنظر الفظيع ده !
سهير .. روحي اهربي بسرعة انتي واخواتك .. مفيش وقت .. يلا بسرعة يا سلمي 
سلمي تعتزم الفرار فعلا ولكن عندما ترجع الي الوراء تفاجئ ب فؤاد خلفها ينظر اليها في ڠضب شديد وقد احمرت عيناه ثم يجذبها من شعرها قائلا
فؤاد .. تعالي 
سلمي .. اوعي سيبني 
فؤاد يجرها نحو الصندوق الزجاجي ويقوم بفتح الصندوق ويخرج منه مشرط جراحة وينظر الي سلمي وهو يضحك بصوت عال وسلمي ترتجف خوفا 
ونعود الي رضوي حيث قص عليها زوج فاطمة الحكاية كاملة 
رضوي لا تصدق .. انت بتقول ايه ! الكلام اللي انت بتقوله ده حقيقي !
الرجل .. ورحمة فاطمة مراتي كل اللي انا قولتهولك حقيقي ومفهوش كلمة كدب .. فؤاد ده مختل عقليا بسبب ابوه اللي كان عنده بنت جميلة اخت فؤاد بس من ام تانية كان ابوه دايما يفضلها عليه عشان جمالها الغظيع وهو صغير كانت بتعايرة بخلقته الۏحشة عشان كده اتعقد وكرهها ولما كبر قرر انه ينتقم منها فقام سالخ جلد وشها واي واي بنت صغيرة يلاقيها جميلة لازم ياخدها بأي تمن ويسلخ وشها هي كمان ويحبسها جوة اوضة ضلمة تتعذب لحد ما ټموت !! 
رضوي .. عشان كده دافعلي فلوس كتير اوي ! 
الرجل .. فلوس ايه اللي كتير يا مدام ! دي فلوس مزورة !!
رضوي .. مزورة !
الرجل .. ايوة مزورة ولو رحتي بيها اي بنك هيتقبض عليكي علطول وهيتعملك قضية وتخشي السچن !!
رضوي .. انا لازم اروح الحق بناتي لا يعمل فيهم حاجة !
محمد خلف صالح 
الرجل .. اطلعي بسرعة علي قسم البوليس واحكيلهم كل حاجة وهما هيتصرفوا 
رد فعل علي وجه رضوي 
ونعود الي فؤاد الذي يحاول جاهدا نزع جلد وجه سلمي ولكن سلمي ټقاومه بكل قوة وفجأة تظهر انهار من خلفة وټضربة بكل قوة بقطعة حديد علي رأسه فيسقط علي الارض مغشيا عليه ثم تقول .
انهار .. يلا يا بنات اهربوا بسرعة 
سلمي واخواتها وكذلك جميع الفتيات المحتجزات داخل تلك الغرفة المظلمة يهرولون مسرعين ناحية الخارج .. ثم تأتي رضوي ومعها قوة من البوليس ويقتحمون القصر ويتم القبض علي فؤاد الذي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات