رواية مكتملة بقلم هنا سلامه-1
مهما كان الإتنين بناتي .. صرفت على الإتنين وعلمت الإتنين وحبيت الإتنين .. بس شجن فضل ليها مكانة في قلبي عشان بنتي الأولى من لحمي ومن دمي
نعيمة ضحكت بغلب إية رأيك بقى إن وتر بالنسبة ليا كانت أطيب وأحن من سميحة بنتي إلي من لحمي ومن دمي .. شوفي رغم إني الدادة الغلبانة .. بس وتر طول عمرها بتعاملني إني مامتها التانية .. أما سميحة بنت الكلب زي القطط تاكل وتنكر .. بعد شقايا وتعبي وبعد ما خليتها دكتورة قد الدنيا بتستعر مني لو شافتني مع وتر في النادي وسط صحابها ..
دموع نعيمة نزلت ڠصب عنها وهي بتقول بآلم إحتل صدرها وقلبها بس بقول وماله يا نعيمة .. سيبي البت تعيش حياة نضيفة بعيدة عن الفقر إلي أنت إتولدتي فيه ..
نعيمة بتنهيدة طب ما تكلمي بتك وتر تطمني عليها كدة
يسرا بلهفة صحيح فكرتيني .. لازم أكلمها
أخدت فونها ورنت على وتر ..
.... بقلم هنا_سلامه
فخر طلع من الحمام وهو بينشف شعره ولابس بيچامة قطن سودة .. وشعره نازل على عيونه .. لقى وتر واقفة بقميص من قمصان شجن بتوع العرايس بس عليه روب طويل واسع بكرانيش مداري ملامح جسمها .. ف أخد نفس عميق بهدوء وراح وقف جمبها في البلكونة وهو بيولع سيجارته وعينه منزلتش من على وشها ..
ضحك فخر بغلب وأخد نفس من سيجارته وبص قدامه مش مصدق .. مش مصدق إني أتجوز أخت حبيبتي .. وحبيبتي تهرب مني .. وټفضحني وسط الناس .. مش مصدق إن المفروض أنام لوحدي زي كل يوم بدل ما كنت هنام في حضنها ..
رمى سيجارته من البلكونة ف نزلت على الزرع وقال ببرود مش متخيل إن أحلامي تدمر بالشكل دة .. والحلم يتحول لكابوس .. زيك بالضبط
بصلها ف بصت له بتوتر وقالت قصدك إية
فخر بسخرية متجوزة واحد تطيقي العمى ومتطيقيهوش خۏفتي مني ومن تصرفاتي المتهورة ومن أعدائي إلي هددوكي وكل دة بس عشان أنت بقيتي مراتي .. ف قررتي ټنتحري بسببي عشان ببساطة مش قادرة تتخلصي من الکابوس دة ..
وقالت بتنهيدة حارة إنتحاري أنت ملكش أي يد فيه .. حاجة تخصني أنا .. بيني وبين نفسي
فخر بتنهيدة أنا آسف على كل إلي حصل .. أنا السبب .. أنا إلي من الأول حبيت واحدة متشبهنيش ..
وتر بعصبية لاحظ إن إلي بتتكلم عنها دي أختي !
فخر بص لها بتحدي ما هي حبيبتي .. أنا مش بعيب عليها أنا بعيب عليا وعلى إختياري الفاشل
ضغطت على شفايفها بغيظ وقالت بتعب أنا مجهدة ومش قادرة أتناقش .. روح شوف هنام فين
وتر غمضت عيونها وضغطت على إيدها ولكمت الحيطة وفتحت عيونها طيب يا فخر باشا .. أنت على الكنبة وأنا على السرير .. تصبح على خير يا باشا
ودخلت وسابته واقف في البلكونة فضل واقف فوق الربع ساعة وهي قاعدة بتتفرج عليه !! مستنياه ينام ! بس هو واقف باصص للسماء وبس ..
فجأة فونها رن في نفس وقت دخوله ف لقت يسرا ف قالت بسخرية هو بينام على الكنبة إلي قدامها يسرا هانم لسة فاكرة وتر دلوقتي
ورمت الفون على الأرض وغطت نفسها كويس وهي بتحاول تنام وتنفض أي أفكار وحشة من دماغها وترتاح شوية ..
الصبح
صحى فخر من النوم ملقهاش في الأوضة غير هدومه ولبس لبس كاچوال وسرح شعره ونزل وهو ماسك مسدسه وبيحطه في جيبه ..
لقى كامل بيفطر ف قال بإستغراب هي فين
كامل وهو بيشرب قهوته هي مين
ضغط فخر على