رواية مكتملة بقلم هنا سلامه-1
شفتيه وأبوه بيضحك .. ف قال بقلة صبر مراتي
كامل بضحك مستخسر تقول إسمها ولا إية وتر أة وتر مراتك خرجت ومقالتش رايحة فين ..
فخر بغيظ طب ما سألتهاش لية يا بابا لية
كامل ببرود دي خصوصيتها وأنا مقربلهاش حاجة غير حمى قدام الناس
فخر بتنهيدة وهو بيقعد جمبه المفروض عندنا سفر شهر عسل كمان ساعتين يا با...
فجأة قاطعه إتصال من رقم مجهول رد وقال بنبرته العميقة كالعادة ألو مين
جاله الرد من صوت هو عارفه كويس .........
فخر پصدمة وڠضب وفي نفس الوقت لهفة وخوف على
.....
تتبع .. وللحديث بقية مع هنا_سلامة.
هنا_سلامة.
ركزوا معايا بقى كدة .. عاوزين بارت كمان النهاردة يبقى توصلوا البارت لتفاعل كبير وكومنتااااات كتييير ..
تحدي بقى عشان إلي جاي أجمد.
عشاق_الروايات .
لا بس المدام جامدة وهي بتلعب بوكس .. الجمال دة كله ليك لوحدك يا فخر باشا
فخر قام من مكانه وملامحه كلها بقت خليط من الڠضب والخۏف .. إتكلم بلهفة ملكش دعوة بمراتي يا عزام الكلب حسابنا سوا مش مع مراتي .. وخليك عارف إني هندمك على كلامك دة .. وبلاش علاقتنا تتحول من علاقة ظابط بمچرم ل عدو بفخر كامل .. عشان أنا إلي يعديني بيزعل أوي أوي أوي
قاطعه فخر بنبرة غليظة وهو بيزعق في التليفون وبيضغط عليه من غضبه وغيرته .. في النهاية وتر مراته وغيرته عليها شيء طبيعي .. بالرغم من إنها مش حبيبته .. لكن كان حاسس بڼار بتاكله عزام !! قسما عظما هبكيك بدل الدموع ډم على إبنك ..
أما عن عزام ف جملة فخر المليان ټهديد وتوعد أشعلت ڼار جواه هو كمان .. بس دي ڼار خوف على إبنه .. ف قال من بين سنانه مش هتعرف تلمس شعره منه .. ولو حصل متنساش ليك مراتك وليك أبوك حبيبك الحج كامل .. لو فكرت بس هتلاقي رقبة مراتك مبعوتة لك في صندوق !
قام كامل من مكانه وقهوته وقعت على الأرض وقال بهلع على إبنه مالك يا فخر عزام الزفت دة عملك إية
فخر مردش عليه من كتر ما هو شاغل تفكيره بوتر وأخد عربيته والحرس مستغربين هو بيجري لية
وإنطلق بأعلى سرعة عنده على الچيم .. لإن عرف من عزام إنها بتلعب بوكس
..... بقلم هنا_سلامة.
في الچيم
كانت وتر واقفة قدام الكيس إلي بتلعب بيه بوكس وهي بتصب عرق وبتاخد نفسها بصعوبة .. بټضرب بمنتهى قوتها وبت لكم الكيس بكل قوتها وهي بتطلع كل ڠضبها وغيظها في البوكس .. ونارها مكنتش تقل عن ڼار فخر .. وقفت فجأة وهي بتبص للشمس إلى ضړبت في عيونها .. وهي بتفتكر ذكرى ما وصدرها بيعلى وبينخفض بوتيرة مضطربة .. وهي بتبتسم بآلم ..
وتر بإبتسامة الشمس مش مضايقاك
ساب الحديد من إيده وبادلها الإبتسامة أفندم
قلعت الجلافز بتاع الملاكمة وخرجت من الحلبة وقربت له الشمس .. الشمس ضاربة في عينك يا باشا
فخر بضحك لا أنا متعود على الفرهدة .. شكلك أنت إلي مش متعودة خالص
رفعت حاجبها بإستغراب نعم
فخر ربع إيده قدام صدره وقال أصلك دماغك مش في البوكس خالص يا آنسة ..
وتر بإبتسامة باردة وتر .. آنسة وتر .. ومش فاهمة يعني إية كلامك البايخ دة
فخر بغيظ أنا كلامي بايخ دة أنت إلي قليلة الذوق وبتدخلي في حاجات متخصكيش .. يا ريت تركزي في ملاكمتك يا آنسة وتر
وكانت دي المرة الأولى إلي ينطق فيها إسمها .. وهي بتبص له پغضب مالي عيونها .. لحد ما دخلت بنت عودها فرنساوي وشعرها أشقر طويل وعيونها زرق زي البحر .. كانت لابسة شورت قصير .. بصت لها وتر بإبتسامة مليانة حب شجن !
قربت تسلم عليها ف بعدت شجن وقالت روحي بس إمسحي الډم إلي مغرق وشك دة .. بجد مش فاهمة