على اوتار قلبي بقلم هنا سلامه-3
أمي إلي معرفهاش أموت في بطنها .. أو بدل ما تتخلى عني وترميني في الملجأ .. كانت ترميني في النيل .. أو تحت عربية .. مكنتش هتفرق ..
بس لما كنت بروح لتدريبات العزف وأعزف .. كنت بتخيلك في كل لحن .. ف بتدمني بشغف غريب ..
الحياة أة كانت قاسېة عليا ..
لكن قدر وتدبيرات ربنا دايما أحسن .. وبالرغم من كل شيء ..
قال فخر بصوت مبحوح كملي .. سامعك
إتوترت وتر وغمضت عيونها وإتنهدت وهو بيشد على إيدها وبيدخلها في حضنه .. وقالت بإبتسامة إلتقينا .. لكن ماإنتهينا ! بالعكس .. كنت ليا الحياة في وقت كنت بخرج آخر نفس فيا .. والظروف بتفتح لي قبر .. ويسرا هانم بتطلع لي شهادة ۏفاة رغم إني لسة فيا النفس !
وتر من وسط دموعها بصوت محشرج من الدموع نعم
فخر بإبتسامة وهو بيمسح دموعها بببطن إيده لا دة أنا بس بحب أنطق إسمك .. وأتأكد إنك معايا .. وإن الإسم دة هيفضل مربوط بإسمي طول العمر .. بأغلال عشق أسرتيني بيهم من أول لحظة شوفتك فيها ..
لكن كنت دايما بحس إنك مش طيقاني مش قبلاني .. الفترة إلي قابلت شجن فيها في الچيم أبويا كان بيزن عليا ..
عاوز أشوف عيالك يا باشا ..
يا إبني العمر بيعدي وأنا نفسي أطمن عليك مع واحدة كويسة ..
طول ما أنت دماغك في الشغل بس هنروح في داهية ..
ضحكت وتر وهي بتتخيل كامل باشا وفخر بيقلده بسخرية .. بعدين كمل بحزن ساعتها أخدت قرار مكنتش أعرف إنه هيبقى قرار يدمر حياتي .. يفسد قلبي ..
هي كانت مختلفة يمكن عشان كدة حبيت وجودها ..
لكن إلي كانت دايما عليها علامة إستفهام بالنسبة ليا أنت ..
عمري ما كنت قادر أفهمك .. طيبة ولا شړيرة .. متواضعة ولا مغرورة !
هادية ولا مچنونة !
مع ذلك كان فضولي تجاهك بيزيد يوم عن يوم ..
يوم الفرح لما عرفت إنك إلي بقيتي مراتي .. قلقت .. خۏفت .. كنت ڠضبان من شجن .. لكن جوايا شعور لذيذ تجاهك !
كنت بدفنه وبتجاهله ..
أنقذتك من الإنتحار لإنه كان واجب عليا .. لكن معرفش لية فضولي كبر ناحيتك أكتر وأكتر ...
كنت مختلفة بس بطريقة غير شجن نهائي ..
مختلفة بطريقة مش حابب أغيرها مچنونة بطريقة مش أذياني نهائي ..
كنت حاسك حنينة طيبة جدعة خدومة أوي ..
دة غير إن جمالك كان خاص ..
أول يوم قربت منك فيه .. عرفت إن في حاجة أقوى من رصاص سلاحي .. وهي عينك إلي كان مطلية بلونه ومفعمة بقوته ..
بعد ما عرفت خېانة شجن ليا كنت حاسس إني مڼهار وڠضبان .. جوايا آلم .. آة هو لسة موجود لكن ربنا يعلم .. لولا وجودك كان زماني عملت في روحي حاجة ..
بس وجودك جمبي حسسني إن في حاجات أحسن بكتير من شجن .. وإن أكيد القدر عاوزني معاك ... زي ما عقلي وقلبي إتحدوا عليا .. آة شهرين قليل .. بس أنا حبيتك فيهم .. حسيت إن الحياة من غيرك صعبة ..
لدرجة إن أبويا لاحظ تغيري .. بس مكنش بيعلق .. كان بيبتسم وهو مبسوط إنه شايفني بعشق وبحب لأول مرة في حياتي ..
أنا طول عمري ډافن نفسي في الشغل حتى في مراهقتي دفنت نفسي بين الكتب والمذاكرة ..
عمري ما حبيت ولا عرفت معنى الحب غير لما حبيتك وبس ...
كنت بوهم نفسي إني بحب شجن عشان بس أعمل بيت وعيلة .. لكن إكتشفت إن البيت والعيلة لازم يبقى قائم عليهم إتنين بيحبوا بعض .. بيخافوا على بعض .. حتى إختلافهم مش أذيهم ..
وتر إبتسمت بحب وقالت هتبقى أحلى أب .. أنا متأكدة .. أنت حنين وطيب وجميل أوي .. يا ريتني قبلتك