الجمعة 29 نوفمبر 2024

على اوتار قلبي بقلم هنا سلامه-3

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

المسئولية والحياة الجديدة والأمومة والكلام دة .. 
حركت نعيمة المعلقة في طبق الشوربة بتاعها بهدوء زي حديثها في نفس الوقت كانت لسة الشوربة سخنة كإنها بتغلي زي الشعور إلي هتزرعه عند يسرا دلوقتي بسهولة بس أنا وأنت عارفين كويس إن شجن مش من البنات إلي پتخاف بالعكس .. بنتك قلبها جامد وعارفة الدنيا وسافرت كتير وراحت وجت ومتنسيش إن لامؤاخذة يعني قبل الفرح بنتك كان وشها أصفر وبترجع وحالتها غريبة وقاعدة في سريرها على عكس يوم خطوبتها في التجهيزات كانت بتتنطت وتنزل وتروح وتيجي 
سميحة سابت الأكل وفضلت متابعة الحديث ف أخدت يسرا نفس عميق رغبتا منها إنهى تطفي ڼار غيظها بصي بقى يا نعيمة أنا بنتي لو غلطت ف هتفضل شجن بنت الهانم والباشا بنتي مهما عملت جميلة وألف مين يتمناها ولو فخر مرجعش ليها أنا هجوزها سيد سيده ! 
أما بنتك ف مهما عملت ولا طلعت ولا نزلت ف هتفضل سميحة بنت الخدامة إلي إتجوزها الباشا في السر من ورا الهانم بتاعته ومرداش يعترف ببنته منها !! شوفتي بقى 
الفرق بيني وبينك 
الفرق بين سميحة وشجن 
حطت الشوكة في ناحية والسکينة في ناحية وقالت دي هانم ودي خدامة ! 
كل واحد بيفضل ظل أهله معاه .. ماضيه بيجري وراه كل واحد ميقدرش ينسى أصله و .. آآآة !! 
صړخت فجأة بآلم لما لقت سميحة .....
.... هنا_سلامه.
تهاني كانت واقفة في المطبخ بتلم حاجتها بسرعة عشان تمشي زي ما إتفقت مع شجن لكنها لقت فوزية بترن من تاني ف مسكت الموبايل وقالت بعصبية ياما عاوزة إية ياما أنا عاوزة أخلص قبل ما سميحة تروح عند ربي وربك ياما ! ياما إرحميني زن !! 
فوزية بعصبية ولهفة إسمعيني أنت دلوقتي شجن خدت إبنها وهتهرب برة مصر هي كانت متفقة مع واد بيضرب ورق يطلع للولا باسبور وشهادة ميلاد يعني هي هتمشي وإحنا مش هناخد منها ولا أبيض ولا إسود لا فلوس ولا شقة .. يعني مۏت سميحة هيفضل ذنب بس في حياتنا .. عشان كدة لازم سميحة تعيش ولازم متنفذيش !! 
شجن دي مش هتقدر تمس ولا واحدة فينا هي أضعف بكتير من إنها تعمل كدة ! 
لازم تفضحي يسرا ليهم لازم تنبهيهم خليك أحسن مني ومن أبوكي كمان يا تهاني .. 
لازم النهاية تختلف وإلا النهاية هتبقى زي نهاية أبوكي .. 
تهاني دموعها نزلت پخوف وقالت بس أنا خلاص .. خلاص ياما نفذت !! 
فوزية پصدمة وزعيق وسط المستشفى نفذتي إية يا بت !! لا يا تهاني .. لا يا تهاني إلحقيها يا تهاني ! 
تهاني كانت بټعيط وكإن دي دموع ضميرها إلي فاق بعد فوات الآوان .. لكنها جريت والموبايل على خدها .. 
بتنزل على السلم بسرعة وهي سامعة صړيخ قلبها إتنفض وموبايلها وقع من إيدها ونزلت بخطوات بطيئة مع الصويت وهي بټعيط .. مش عاوزة تشوف المشهد دة نهائي !! 
لكنها إتفاجأت لما لقت سميحة بتضحك هي ونعيمة بإنتصار !! والصړيخ دة صړيخ يسرا بعد ما دلقت سميحة في وشها الشوربة !! 
إلي كان فيها السم !! 
جريت تهاني على سميحة وحضنتها وهي مبرقة وسميحة إستغربت أوي لكنها بدلتها الحضن .. 
فجأة بعدت تهاني عنها وهي ماسكة دراعاتها وقالت بسعادة من وسط دموعها أنا كنت ھقتلك !! 
برقت سميحة پصدمة وبعدت عنها پخوف ف جريت نعيمة على بنتها وحضنتها بلهفة ... وهي بتقول پجنون لا بنتي لا بنتي لا 
حضنتها سميحة وقالت بإبتسامة مليانة توتر وقلق مټخافيش يا ماما أنا كويسة 
يسرا وشها كان إتحرق من الشوربة حرفيا وفقد الوعي .. مش من ۏجع الحړق لا دي من صدمة إن سميحة مماتتش !!
.....
إتنهد فخر وقال دة كل إلي حصل وأكيد الڤيديو يثبت دة 
الظابط زميله أخد نفس عميق وقال بتوتر فخر باشا أنا بس عاوز أخد كام جملة من المدام كدة بما إنها الشاهد الوحيد 
فخر ببرود وهو بياخد نفس من سيجارته ما الڤيديو بيتكلم قدام عينك أهو ! المدام ملهاش لازم في الموضوع دة صدقني هي نفسيا مش في حالة كويسة تخليني أقدر أخليها تتكلم معاك .. هي فعلا تعبانة
قال زميله بقلق وتوتر أنت عارف كويس عصام يبقى مين وعارف علاقته القوية بعواد الفهيمي لو أثبت الطب الشړعي إنه مش هو إلي عمل كدة أو إن الڤيديو مفبرك رغم إني عارف إنه سليم لكن دول ... 
قاطعه فخر وهو بيرمي سيجارته ومسكه من ياقة قميصه وقرب على وشه وقال من بين سنانه قبل ما تبقى ظابط كان لازم تفهم كويس إن محدش فوق القانون ! كان لازم تعرف كويس إن ولا الفهيمي ولا عصام ممكن يغيروا الحقيقة ! يا ريت يا حضرة الظابط تعرف شغلك كويس ..
وتر شافت إلي حصل ف إتوترت ونزلت من العربية وهي بتقرب بقلق لحد ما دخلت ف قال العسكري بصرامة وهو واقف قدامها لو سمحت يا هانم ممنوع
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 36 صفحات