رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2
كوبايه ميه تاخدها وتشربها بهدوء وهى بتبصلهم بنظرات ثاقبه .. ونظراتها كانت بتخترق دنيا لدرجه ان دنيا خدت بالها واستغربت من نظراتها .. يقربوا عليها وهى تقوم تقف عشان تسلم عليهم .. تسلم على دنيا عادى جدا مجرد سلام بالايد وتقرب على امير وتحضنه جامد .. دنيا للحظه اتضايقت واتمنت للحظه تشدها من شعرها وتبعدها عن جوزها لكن ابتسمت ببرود عكس اللى جواها وحاولت تبين تقبلها للموقف .. امير يبعد عن صوفى ويقعدوا .. دنيا كانت لسه هتقعد جنب امير تسبقها صوفى وتقعد لدرجه ان دنيا فعلا استغربت .. لكن تحاول تهدى نفسها وبتقنع نفسها انه عادى .. تقعد على الكنبه اللى قدامهم بهدوء .. امير يبتسملها ويقوم من جنب صوفى ويقعد جنبها ويبص لصوفى بهدوء
صوفى تتحرج جدا من الموقف اما دنيا فتحس بانتصار شديد من تصرف جوزها وتبتسم
صوفى بخير وانت
امير فل
دنيا بابتسامه هو يونس غالبا بيخرج فى الوقت دا
صوفى باستغراب طب ايه المشكله مانا لس..................
يقاطعها امير طب اطلعى يا دنيا شوفيه كده موجود ولا لا !
دنيا اوكى هطلع اشوفه فوق ولا نزل .. بعد اذنكو
صوفى تمام
دنيا تطلع وهى فرحانه وثقتها زادت فى جوزها .. تطلع تشوف يونس فى الاوضه تلاقيه مش موجود و لسه هتنزل تلمح ديالا خارجه من الاوضه وعينها مورمه من كتر العياط تشوفها وتتخض من شكلها .. اما ديالا فتتحرج جدا انها شافتها بالحاله دى .. دنيا تقرب عليها بسرعه
ديالا بتوتر لا ابدا مفيش
دنيا مفيش ازاى داانتى عينيكى اتفلقت من العياط
ديالا تتوتر اكتر ومش عارفه تقولها ايه .. بدور على اى حجه تنقذها من الموقف دا
ديالا اه رجلى وجعتنى بس
دنيا تبص على رجلها تلاقى شكل الشاش قديم ومبلول
دنيا يا خبر .. انتى لازم تغيرى عليها .. ازاى سايباها كده
ديالا مانا مستنيه ماما منى تيجى تعملها
دنيا اها .. بس ماما مشغوله دلوقتى .. تفكر شويه وبعدين تبتسم .. تعالى انا هعملهالك
ديالا بحرج لا لا مش عاوزه اتعبك .. هبقى ك.............................
ديالا طب خلاص بلاش عشان...........................
تقاطعها دنيا بتتكلمى كتير كده ليه .. تسندها .. هغيرلك عليها مفيش نقاش يلا
ديالا تبتسم وتسند عليها ودنيا تاخدها وتغيرلها على الچرح .. فى البيت تحت صوفى بتبص لامير ببرود وهو بيبصلها پغضب
امير بصوت واطى انا عاوز اعرف كان فين عقلك لما قررتى تيجى هنا
صوفى بهدوء وايه المشكله هى اول مره ! .. مانا على طول باجى من قبل ما تتجوز
صوفى وايه الفرق .. هو انت خاېف من مراتك ولا ايه
امير لا انا مش خاېف منها .. انا بحترم مشاعرها مش اكتر وبحترم وجودها .. وانا مش هقبل ان راجل يجى البيت ويقول انه صاحبها وهقعد عادى وهسيبهم لوحدهم كمان .. اللى مش هقبله على نفسى مش هقبله ليها
صوفى حلو الكلام دا .. بتحترم وجودها .. طب وغيابها ايه عادى
امير احنا مجرد صحاب .. انا مبعملش حاجه غلط
صوفى لو انت مبتعملش حاجه غلط يبقي وجودها زى غيابها مش هتفرق
امير انتى عاوزه توصلى لايه
صوفى عاوزه اوصلك اننا لو مجرد صحاب مكنتش هتخاف تقول لمراتك .. وان علاقتنا اللى فى السر وخاېف تعرفهلها دى ..بتندرج تحت بند الخيانه
امير بزهول خېانه !!! .. انتى بتهزرى صح .. انا اخون دنيا .. دا يبقي جنان بجد
صوفى تقرب عليه لا انت ريلى خونتها مش لسه هتخونها
امير احنا مجرد صحاب
صوفى انت اديتنى حقوق اكتر من حقوق الصداقه ومتقولش صحاب مش هنضحك على بعض
امير لا احنا مبنضحكش على بعض .. انتى فعلا صاحبتى ومش هتكونى اكتر من كده .. وانا عمرى ما اخون دنيا لانها متتخانش اصلا
صوفى انت فعلا مقتنع اننا صحاب بس !
امير يستغربها جدا ايوه صحاب بس
.. هو انا وعدتك بحاجه مثلا .. قولتلك مره انى مش بحب مراتى او هسيبها !! .. حسسيتك مره انى بخونها معاكى فعلا !
صوفى بس كل طريقتك كانت بتقول .. اهتمامك بيا ومدحك ودعمك ليا ووقوفك جنبى ومساعدتى فى اى ازمه بمر بيها وبتخرجنى منها .. كل دا عادى
امير كل دا بدافع الصداقه .. انتى لو ولد وعملت معاكى نفس الكلام فكده الناس هتتهمنى بالخيانه ! ولا هيسمونى صديق مثالى وبقف جنب صاحبى وجدع
صوفى انا مش ولد انا بنت .. انا ليا مشاعر وليا احتياجات .. كل مشاعرى انت سيطرت عليها من اهتمامك بيا .. وسديت احتياجاتى .. احنا راجل وست مينفعش العلاقه تتصنف صداقه
امير انا مش شايفها غير كده .. وانا راجل متجوز وبحب مراتى وفوق ما تتخيلى كمان .. انا اكيد مش هسمح لصدقاتنا انها