السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

تهدلى بيتى .. اسف بس لو انتى شايفاها اكتر من صداقه وشايفه انى كده بخون مراتى فانا مش حابب دا ولو كده نبقى خلصنا 
صوفى بزهول خلصنا ! .. هتضحى بيا عشانها !! .. انت تعرفنى ومعايا انا من قبلها .. هتسيبنى عشانها 
امير مفيش حاجه اسمها كده هى مراتى .. انتى اللى مش مقتنعه انها اهم شخص فى حياتى ومش هسمح ان حد ېخرب علاقتنا مهما كان التمن 
صوفى حتى لو علاقتنا هى التمن !
امير يفكر شويه ويبصلها ايوه 
صوفى للحظه حست بانيهار وحست انها قدام شخص غريب متعرفوش .. مش دا صاحبها اللى كان دايما بېخاف على زعلها زمان .. دلوقتى وببساطه بيضحى بيها عشان اتجوز حبيبته 
صوفى كنت جايه اطمن عليك بس وانت كويس اهو .. بعد اذنك 
امير صوفى انا...................................
تقاطعه صوفى اللى حطت ايدها قدام وشه متبررش 
تقوم بسرعه وتاخد شنطتها وتمشى وامير مش عارف يعمل ايه ومش فاهم اصلا هو غلط ولا صح !! .. دنيا تنزل تلاقى صوفى مشيت وامير يوضحلها انه اتصل بيونس وهو كلمها وهيقابلها بره .. تعدى الايام وعلاقه امير وصوفى شبه اتقطعت .. ويونس وديالا علاقتهم قويت جدا ببعض وكل دا ونورين متعرفش اى حاجه ولاول مره اختها تخبى عنها بالشكل دا .. فى يوم كانت الساعه حوالى 2 بليل .. يونس كان لسه راجع من بره سکړان كعادته .. يدخل البيت ويقفل الباب وراه وبيتجه ناحيه السلم يلاحظ ان نور المطبخ مفتوح .. كان لسه هيطلع الاوضه بس يسمع صوتها .. ديالا كانت فى المطبخ بتكلم مامتها وبتطمنها عليهم وبتعمل لنفسها لاتيه .. يونس اول ما يسمع صوتها يبتسم ويقرب على المطبخ ويبص عليها وهو واقف على الباب .. يلاقيها بتشب وبتحاول تجيب حاجه من الرف بتاع المطبخ اللى فوق .. يقرب عليها ويقف وراها بالظبط وبيحاول يجبلها هو .. ديالا حست بيه تتخض ولسه هتلف يخضنها جامد من ضهرها 
يونس وحشتينى 
تبتسم لما تعرف انه جه وتحط ايدها على ايده اللى حوالين وسطها وهو كمان ابتسم وباسها من برقه 
ديالا وانت كمان وحشتنى
يونس صاحيه لحد دلوقتى ليه !
ديالا ابدا كان فى اختبار فى الكليه .. لازم اعمله قبل ما ادخلها زى اختبار للقدرات كده .. مش فاهمه لزمته ايه بس لازم اعمله فكنت بذاكر شويه 
يونس اممممم .. طب وخلصتى !
ديالا لسه .. فى حاجات كتير اوى واقفه قدامى مش فاهماها 
يونس تحبى اساعدك !
ديالا هتعرف 
يونس بابتسامه اكيد .. هروح اخد شور بس .. وانتى هاتى اللاتيه بتاعك والكتاب وحصلينى 
ديالا تبادله الابتسامه اوكى جايه 
يونس يطلع ياخد شور وديالا تاخد اللاتيه والكتاب وتدخل الاوضه وتقعد مستنياه .. يونس يخلص الشور ويلف الفوطه حولين وسطه ويخرج .. ديالا اول ما خرج تبص عليه وبعدين تبص بعيد 
ديالا ايه دا البس اى حاجه 
يونس بتريقه من كسوفها ايه يا روحى مكسوفه !
ديالا تتوتر ومتحسش بنبره التريقه اللى فى صوته 
ديالا بتوتر لا مش كده . بس البس اى حاجه 
يونس يضحك انا مبعرفش اشرح غير وانا قالع كده 
ديالا لا والله 
يونس يضحك ويروح يقعد جنبها على الكنبه ويشدها من ايدها يخليها تبصله 
يونس فى حد برضو يتكسف من حبيبه كده 
ديالا يونس بجد البس حاجه بجد مش بهزر 
كانت حاطه راسها فى الارض .. يونس يرفع راسها بايده ويخليها تبص فى عنيه مباشره 
يونس وهو مركز على عنيها بحبك 
ديالا تتكسف اكتر من نظرته اللى كانت بتقول كلام كتير .. حست للحظه انها مهدده وان وجودهم حاليا غلط 
ديالا بتوتر انا ه هروووح دلوقتى .. وتبقى ت ت.........................................
يقاطعها يونس اللى باسها مره واحده وشدها لحضنه جامد .. ديالا مش عارفه تزقه وبتتكسف اكتر لما بتلمس جسمه وفى نفس الوقت مش عارفه تقرب .. حاسه پخوف ومش قادره تحدد دا خوف منه ولا خوف
من اللى جاى تحس بيه وهو بيشيلها .. تتخض اكتر لما تلاقيه متجه للسرير .. تبعد وشها عنه 
ديالا پخوف وقلق يونس بلاش عشان خاطرى .. بلا......................................
يقاطعها يونس اللى حطها على السرير وباسها تانى عشان يمنعها تتكلم بس المرادى پعنف وغيظ .. مضايق من استسلامها ورخصها وفى نفس الوقت مضايق من نفسه انه ھيموت عليها بالشكل دا حتى وهى فى حضنه .. ومش قادر يهدى من ناحيتها وكل ما بيحضنها بيحس باشتياق رهيب ليها وبيحس كأنه اول مره ېلمس بنت .. اما ديالا فكل محاولاتها اڼهارت قدامه وقررت تقفل عقلها تماما وتسيب قلبها هو اللى يتحكم ومفتكرتش غير جملته 
سيبى نفسك لاحساسك وهو هيوديكى 
تضمه هى كمان .. يعدى وقت مش قليل .. يونس يزقها بعيد عنه وهى تستغرب تغيره المفاجئ .. يقوم ببرود ويدخل الحمام وهى تفضل مكانها مستنياه يخرج .. شويه وتسمع تكسير كتير فى الحمام .. تتخض وتقوم تلف الفوطه حواليها وتقوم تشوفه......
قبل ما نبدأ حلقتنا .. خلينى اوضحلكو كام حاجه

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات