الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى الأعلى جه يدخل غرفة نورهان واقفته وفاء نظر إليها كانت ترتدي فستان للنوم والروب عليه 
هتفضل بعيد عني كده غزال أنت لما اتجوزتها قولت أنك هتعدل بيني وبنها بس أنا مش شايفه كده أنت من ساعة ما اتجوزتها وأنت مجتليش غير ليله واحده هو أنا مش مراتك زيها 
قرب عليها غزال رجع خصلات شعرها النزله على وجهها للخلف لا مراتي وأم ابني 
وحببتك 
حضنته بحب ضمھا إليه 
وحشتيني 
أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي 
خرجت من حضنه بسعاده سحبته من ايديه وډخله الغرفه اغلق الباب خل عت الروب حدفته على الأرض قرب غزال حملها ووضعها على الفراش برقه 
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم وضعه مسحيل تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت 
في الصباح أستيقظ غزال من
النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها
صباح الخير 
صباح الورد 
وضعت رأسها على صدره بحب ضمھا غزال 
كان دياب عايز منك إيه امبارح 
اتكلم وهو بيملس على شعرها أبننا كبر وعايز يتجوز 
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه پصدمه غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز 
هز رأسه بالتأكيد اه بتكلم بجد 
وأنت قولتله إيه 
مش هك سر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك 
وضعت رأسها على صدره بحب ربنا يخليك ليا أنا وابنك 
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت 
رايحه فين 
هنزل احضر الفطار مع مرات عمي 
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير 
كنت عند وفاء 
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران د مها وتوتر وغيره 
وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تق تلني 
أنا عايزك تنسي الموضوع ده خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني 
مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت م ريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه 
كف نزل على وجهها اوقعها الأرض ميل مسك شعرها رفع رأسها إليه اياكي تتكلمي معايا بصوت عالي تاني وفاء مراتي ولما تيجي تتكلمي عنها اتكلمي عدل خلاص الموضوع دا عدي ميتفتحش تاني ولا معايا ولا مع حد غيري واني اق ربلك فدا حقي ووقت ما أبقى عاي زك هخ دك
طرق شعرها بحد نظرة إليه بك ره
أنا بك رهك 
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء 
كوثر بتسال أمال فين نورهان 
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف 
الجد مين اللي ض ربك كده 
الكل رفع عينيه پصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها 
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه احنا من امتا بنض رب حر يم يا غزال 
قام سلطان وقف قام غزال بحترام قرب عليه سلطان وقلم نزل على وجهه شهقت نورهان بخضه من فعلت عمها 
عمي 
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي اض ربه واقتم رق بته كمان 
قام دياب القي نظرة عليها پغضب وجه يتكلم رفع غزال صباعه بحد سكت دياب وخرج من المنزل طرقهم سلطان وخرج نظر لها غزال وخرج من الغرفة قام الكل خرج من الغرفة مسكت دمغها بيديها وفتحت في البكاء 
مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فورا واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم 
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره قربت جلسة بجانب عمها 
نظرة مرات عمها ليها 
وشك أصفر كده ليه يا نورهان 
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها 
مرهقه شويا 
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات