رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد
إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
نورهان استنيني في المكتب
هزت رأسها بالمواقف حاضر
خرجت من الغرفة دخلت غرفة المكتب قربت على أقرب كرسي وجلسة دخل الجد بعد دقايق قرب عليها جلس أمامها
جه الوقت اللي اعرف فيه أنتي عايزه إيه
في ايه
أنا غلط لما عرفتكه بض ربه ليا أنا فعلا مكنتش متصوره ان ده اللي هيحصل
أنتي هزيتي كبريائه قدام الكل حتى ابنه
خلاص مبقاش يهمني اللي
حصل أنا خدت قرار وعايزك تكون معايا فيه أنا عايزه أطلق وهتنازل عن كل حاجه ليه أنا مش عايزه أي حاجة غير حريتي
أنا مش جايه هنا علشان يتقال عليا خط افت رجاله ولا أني اكون زوجه تانيه ولا واس رق راجل من مراته وابنه لو جيت تبص أنا محدش طيقني في البيت ولا مراته ولا ابنه ولا حتى عمي ولا مرات عمي ليه علشان شيفني جيت اخدته منهم أنا شايفه نظرات وفاء اللي لو طالة تخ نقني هتعملها ولا نظرات دياب ليا أني أصغر منه ووافقت أعيش مع واحد أكبر مني أنا حياتي اتد مرت من ساعة ما جيت هنا هنا مش مكاني كل حاجه مختلفه عن حياتي
هو فين غزال غزال اللي اول ما شاف مراته حن ليها هي وابنها أنا عارفه انه حقها بس أنا ذنبي إيه ذنبي اني حلمت ان حياتي تكون مستقره اتجوز واحد بيني وبينه تفاهم وحب مفيش طرف تالت في حياتنا أنا كانت كل احلامي بسيطه جدا بس احلامي اتك سرت قدام عيني لما جيت هنا واتفجأة اني متجوزه واحد عنده تلاته واربعين سنه انت عارف فرق السن أنا خلاص تعبت من تجاهله ليا أنا حبيته منكرش دا مشفتش فرق السن لان الحب مش بيدينا ولا بالسن
كان دياب في الخارج يستمع إليها اتنهد وخبط على الباب
خرجت نورهان من حضنه مسحت دموعها وقامت دخل دياب
عن اذنك يا جدي
خرجت نورهان قرب دياب على الجد
كنت عايز إيه يا دياب
معاد دواك دلوقتي
هدخل الاوضه اخده
خرج دياب اتنهد الجد بتعب
بعد ساعه استيقظت بتعب على صوت الهاتف ردت على المتصل ثواني وقامت مسرعه من على السرير خرجت من الغرفة نزلة وهي بتدور على غزال خرجت الحديقه وجدته جالسه مع دياب قربت عليه والقلق ظاهر على ملامحها
أنا لازم انزل القاهره حالا
ليه
اتملت عينها بالدموع خالتي كلمتني قالتلي أنها راحت لماما البيت ومحدش بيرد
طب ما تتصلي بيها
من أمبارح بحاول اوصلها ومش بترد ولا عليا ولا على خالتي
خلاص اطلعي البسي وهوديكي تطمني على مامتك
مشيت مسرعه من امامه دخلت إلى المنزل صعدت غرفتها بدلة ملابسها ونزلة كان غزال غير ملابسه أخذها وغادر فضلت طول الطريق تبكي وتحاول الوصول إليها تابعها غزال بقلق على حلتها وصله بعد ساعات نزلة من السياره دخلت العماره وخلفها غزال صعدت إلى الطابق الثالث طلعت المفتاح برعشه حاولة تفتح الباب مسك غزال المفتاح وفتح الباب دخلت نورهان غرفة والدتها وقف غزال في الصاله قرب على الغرفه بفزع من صوت صړاخها
دخل وجدها جالسه على السرير دفنه وجهها في والدتها وتصرخ رفعت وجهها مسكت وجه والدتها
ماما قومي يلا أنتي مش هتسبيني لوحدي صح يلا يا ماما رودي عليا فتحي عنيكي ماما لا مش هتسبيني لوحدي يلا يا ماما رودي عليا وحياتي ماما ماما رودي عليا
حاول غزال ابعدها عن والدتها قامت جالسة على الأرض في زويت الغرفة دفنت وجهها بين قدمها وبداءت في الصړيخ والبكاء مسكها غزال وقفها على رجليها حاول يخرجها من الغرفة خرجت بصعوبه أغلق الباب عليها وحضنها بحزن كاتمت صرخها وبكاءها في صدره أتفجأ غزال أنها فقدت الوعي في حضنه
الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول
أنا اسفه يا يا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب پغضب
الكل يبص قدامه هي حفله الكل يركز معايا محاضره انهارده مهمه
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور
حصليني على المكتب
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب
اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا
أنت ازاي موجود هنا
سند على المكتب وهو يضم ايديه لبعضها ببرود
هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
قربت على المكتب حطيت ايديها على المكتب
أقدر اعرف انا متجوزه مين
أنتي مسالتيش قبل كده
واديني بسالك
أنا دكتور غزال دكتور جامعي