الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

على الغرفة الخارج منها الصوت وكس ر الباب ودخل قرب عليهم 
أنته كويسين 
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض اه احنا كويسين بس نخرج من هنا 
جم يخرجه من الغرفة وجده راجل واقف أمامهم أبتدا غزال في ض ربه والراجل بيردله ضړب ات لغيط أما طلع مط وه وفتحها اتفاده غزال الض ربه وض
رب الراجل لغيط أما وقع على الأرض 
يلا اخرجه مفيش وقت 
جه غزال علشان يخرج الراجل جه من وراه وض ربه بالم طوه في جنبه لف غزال ليه وض ربه بكل قوته لغيط أما الراجل فقد الوعي من كتر الض رب اعطت نورهان الطفل لي روز وقربت عليه پخوف
أنت بت زف لازم نروح المستشفى 
نظر إلى مكان الج رح ثم رفع نظره إليه ده ج رح سطحي يلا نخرج 
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر وډخله الطحونه
سندت نورهان غزال پخوف قربه على السياره فتحت الباب ودخل غزال رجع رأسه للخلف وهو يشعر پألم لفت نورهان وركبت جنبه خل عت الحجاب ووضعته مكان الج رح پخوف صعدت روز في المقعد الأمامي 
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك ب وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا 
نورهان پبكاء دياب اطلع على المستشفى بسرعه 
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان ډخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب 
خرج دياب ونورهان قربت على أقرب كرسي في الممر وجلسة لأن اعصبها كلها بتترعش من الخضه نظرة إلى ډم اء غزال اللي في ايديها وملابسها پبكاء 
قربت روز على دياب حضنها أمام الجميع بدأت في البكاء 
أنتي كويسة 
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش 
دياب بدموع لأول مره أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطڤ تك أنتي واخويا
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله 
خرج وجهه من حضنها نظر في عينها بحزن ابويا بين الحياه والم وت بسببها 
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب 
يارب 
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه 
الحمدلله الج رح سطحي أنا خي ط الچرح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس 
هيخرج أمتا 
هنفتح محضر الأول 
شكرا 
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه قب لتها برعشه 
فتح عنيه بتعب رفع ايديه ملس على وجهها بحنان 
أمسحي دموعك أنا كويس 
زادت في بكاءها واتكلمت بصوت مكتوم أنا كنت خاېفه عليك أوي خيفه اخسرك أنا كنت بكدب على نفسي أني هعرف أبعد عنك بس دلوقتي أتاكدة أني مش هعرف أكمل حياتي من غير وجودك معايا أوعدني أنك مش هتبعد عني أنا أنا أخذت نفسها بصعوبه أنا مقدرش أعيش من غير وجودك أنا محتاجاك جنبي أنا والاولد اوعدني انك مش هتسبني 
أبتسم بخفه رغم تعبه عمري ما هسيبك 
غمض عينه ونام أبتسمت نورهان وسط دموعها وقامت جلسة على الكرسي فضلت تنظر إليه بتعب دخلت روز عليها ب أنس 
نورهان أنس عايز يرضع 
شورت بيديها هتيه 
قربت عليها حملته نورهان بخفه وبدأت في ترضيعه
رفعت روز عينها تنظر إلى غزال 
عمي عامل إيه دلوقتي 
رفعت نورهان نظرها عليه الحمدلله بقي أحسن 
أنا همشي أنا ودياب علشان حاسه أني تعبانه ومحتاجه ارتاح ودياب هيوصلني ويرجعلك يكون عمي فاق 
خلاص ماشي وخليه يجبلي سندرا وهو جاي علشان لو عايزة ترضع 
ماشي 
خرجت روز من الغرفة ثم خرجت من المستشفى قربت على سيارة دياب ركبت وأنطلق بها الصمت كان سيد المكان طول الطريق وصله إلى المنزل بعد فترة نزلة روز مع دياب من السياره ډخله إلى المنزل قامت كوثر مسرعا خرجت من غرفة المعيشه قربت عليهم 
ألف حمدالله على سلامتك يا روز إيه اللي حصل
مش دلوقتي يا جدتي هبقي احيلك بعدين 
أمال فين ابوك ومراته
قولتلك بعدين 
أنت كده بتقلقني أكتر فين أبوك 
اتع ور ج رح بسيط وهو دلوقتى في المستشفى 
أبني وهو عامل إيه دلوقتي 
متقلقيش عليه هو كويس هغير وأنزل اروحله 
هلبس وهاجي معاك 
مفيش داعي أنا هروح اجيبه وأنتي خليكي مع سندرا 
روز همست بتعب يلا يا دياب عايزه أطلع 
عن اذنك يا جدتي هطلع علشان متاخرش عليهم 
صعد الدرج مع روز دخل الغرفة قربت روز على السرير وجلسة عليه بتعب نظر ليها دياب ودخل المرحاض غمضت روز عنيها فتحتها بعد دقايق على صوت دياب 
روز هاتيلي البس من عندك على السرير
اتعدلة على السرير نظرة إلى الملابس قامت اخذتهم وقربت على المرحاض طرقة بخفه فتح دياب الباب هو لفف المنشفه على خصره اعتطه الملابس شعرة بدخوه شديده
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات