رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد
سندت على الباب الباب اتفتح لحقها ايد دياب قبل ما تقع رفعت نظرها إلى ملامحها القلقه
أنتي كويسه
غمضت عنيها حاسه بدوخه شديده
لف دياب ايديه حولين قدمها وحملها پخوف خرج من المرحاض وضعها على السرير
هنزل أجبلك الأكل اكيد الدوخه دي من قلت الأكل
غمضت عنيها قام دياب من جنبها دخل المرحاض ارتدا ملابسه وسرح شعره وخرج نزل إلى الأسفل دخل المطبخ حضرلها الطعام ووضعه على الصنيه ووضع كوب لبن وحمل الصنيه وخرج قابل جدته في الخارج
روز تعبت وحضرتلها أكل لانها مكلتش حاجه من ساعة ما اخط فت هطلعلها الأكل وهنزل اروحله
لما تروح ابقي طمني عليه
حاضر
صعد دياب الدرج دخل الغرفة وجد السرير فارغ وصوت المياه في المرحاض وضع الصنيه على السرير وخرج من الغرفة نزل أخذ سيارته وخرج من المنزل
وصل بعد فتره أمام المستشفى ركن سيارته ودخل المستشفى صعد الدرج قرب على غرفة والده طرق ودخل نظر إلى نورهان جالسه على الكورس وفي ايديها أنس وإلى والده النائم على السرير قرب عليه دياب
الله يسلمك مراتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله أنا عديت على الدكتور وقال تقدر تمشي دلوقتي
دخلت الممرضه قربت على غزال شالة الكالونه وخرجت سنده دياب قام من على السرير خرجه من المستشفى ركبه السياره ووصله إلى المنزل دخلت نورهان وهي حامله أنس ودياب ساند غزال قرب عليهم سلطان سند عزال من الجنب الأخر
الحمدلله الج رح سطحي كلها يومين وهبقي كويس
كوثر الحمدلله يابني أنها جت على قد كده
الحمدلله
سنده دياب وسلطان طلعه غرفته وضعه على السرير وخرجه قربت نورهان على سرير أنس وضعته وقربت على غزال جلسة بجانبه
تقدر تسعدني أغيرلك البس ده
غمض غزال بتعب مش دلوقتي أنا محتاج أنام
مسك ايديها لا خليكي
بعد مرور خمس أعوام استيقظ غزال نظر بجانبه وجد صغيرته لانا صاحبة الأربع شهور كانت بتض رب بقدمها على السرير بضحك وهي بتلعب قام غزال أتعدل حملها بحب ولعبها ضحكت لانا ضحكلها غزال دخلت نورهان إلى الغرفة قربت عليه بإبتسامة
نظر إلى ملامحها الذي بقي يعشقها لا أنا صحيت لوحدي كنتي فين
كنت بحضر الفطار يلا قوم غير عقبال ما اغير لي لانا
أمال فين سندرا وأنس
تحت مع جدتهم
قام غزال دخل المرحاض نظرة نورهان إلى صغيرتها لانا صاحبت العيون الزرقاء مثل السماء وشعرها الأشقر وحمار خدودها
لعبتها نورهان وقبلتها بحب سابتها على السرير وقربت على الدولاب طلعت فستان رقيق بحملات رفيعه قربت عليها مسكت زجاجة الزيت سقبت البعض وملست على جسدها بنعومه خرج غزال قرب عليهم بحب ميل سعدها في لبس لانا
حملتها نورهان ونزلة إلى الأسفل دخلت روز من الخارج وهي تضع ايديها على بطنها المنتفخه قربه هما الأتنين على غرفة السفره جلسة نورهان ووضعت لانا على قدمها وجلسة روز بجانب دياب كان الكل متجمع على السفره دخل غزال
صباح الخير
صباح النور
أتفجأ بأحد يحضنه من قدمه لف إلى أبنته سندرا بإبتسامة وحملها قبلت وجنته بحب
وحشتني يا بابا
وأنتي كمان يا قلب بابا
قرب على الكرسي جلس وهي على قدمه
كوثر سبها يا غزال على الكورسي علشان تعرف تفطر
دخل أنس جري وخلفه سليم الذي يشبه دياب وأنس صاحب الأربع اعوام قرب أنس جلس على الكرسي
بجانب شقيقته وسليم قرب على دياب رفعه دياب جلس على الكرسي
دياب بهمس أنتي هتكلي الأطباق بعد كده إيه كمية الأكل اللي أنتي بتكليها دي
نظرة إليه بطرف أعينها وهي تضع الأكل في فمها اذا كان عجبك وبعدين أنا مش بأكل لوحدي أنا بأكل أنا والنونو
مكنتيش بتكلي كده لما كنتي حامل في سليم
خلاص أنا كلت سديت نفسي علت نبرة صوتها يلا يا سليم يا حبيبي نطلع علشان تلبس ونروح عند تيتا
وهتروحي عند سته ليه مش كنتي عندها من يومين
نظرة إليه بضيق سليم مخڼوق وعايز يروح يشوفها ويقعد مع خلته شويا
قام دياب مفيش خروج أنا رايح الشغل
نظرة إليه والدموع متجمعه في عنيها ميلت حملت سليم وخرجت من الغرفة صعدت إلى غرفتها أتعصب دياب رجع شعره للخلف وخرج من الغرفة
دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان
مسحت روز دموعها وإبتسمت ليه زعلان عليه يا حبيبي
علشان أنتي بټعيطي يا ماما
حضنته بحب لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب
بجد
بجد يا روحي
فتح دياب الباب ودخل حاولة روز تتلاشه النظر إليه قرب جلس بجانبها
مالك
مفيش
وضع ايديه على خصرها بعدتها روز عنها دياب والولد قاعد
سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي
نط سليم من على قدمها وجري خرج من الغرفة وساب الباب مفتوح
سحبها دياب لحضنه حاولة روز تبعده مسكها دياب
أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي
خلاص