الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 34 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ابعد أنا مش زعلانه
ډفن وجهه في عنقها بشتياق لا خليكي أنتي وحشتيني اوى 
دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر 
هو الشغل هيطير 
قب لها بحب بعدته روز عنها برقه 
دياب 
في إيه 
اقفل الباب 
قام دياب قفل الباب وقرب عليها
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال 
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
غزال خضتني 
قرب غزال جلس بجانبها أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة 
متقلقش يا حبيبي أنا كويسه 
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي 
مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله 
قامت من جنبه قربت على سرير لانا وضعتها بهدوء ورجعت قربت على غزال جلسة على قدمه برقه رفت ايديها حولين عنقه بدلع وضع غزال ايديه على خصرها 
وحشتني 
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي 
الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني 
قرب وجهه عليها بعشق اقټحمت سندرا الغرفة قامت نورهان من على قدمه بسرعه وقعت على الأرض ضحك غزال على توترها مد ايديه ليها مسكتها نورهان وقامت 
ماما أنته كنتي بتعملي إيه 
رتبت ملابسها بتوتر كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره 
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون 
أنتي هتقعدي هنا يا حبيبتي 
اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس 
ليه يا حبيبي 
علشان بيشد شعري وبيجري 
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في حضڼ والدها حملها وقام
هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي 
هزت رأسها بنعم خرج غزال من الغرفة ورجع بعد فترة دخل الغرفة قربت عليه نورهان حضنته بحب رفعها غزال لفت ايديها حول عنقه بخجل قرب على السرير 
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة ب غزال يحضنها من الخلف لفت نورهان إليه
أنا جيت هنا أزاي 
جنا بليل كنتي أنتي نايمه
هما فين لانا وسندرا وأنس 
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي 
انت جبتني هنا ليه
نجدد شهر العسل أنهارده عيد جوزنا 
شبت على طراطيف صوابعها قب لته برقة 
لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف 
نظر إليها بقلق أنتي لسه تعبانه 
مسكت ايديه وضعتها على بطنها أنا شاكه أني حامل 
حضنها غزال بتملك ريان إن شاءلله 
نظرة في عنيه الرمادي بعشق لم يكن لقاءنا صدفة أبدا كان رحمة من الله لقلبي
ضمھا ليه بعشق في منتصف أعماق قلبي أنت هناك
النهاية

33  34 

انت في الصفحة 34 من 34 صفحات