رواية مكتملة بقلم الشيماء محمد-1
تافهه ملكيش اي لازمه والمره الوحيده اللي عملتي لنفسك جيمه هديتيها فوج ادمغة الكل وډمرتي الدنيا بغباوتك واستهتارك
كريمه كفايه اكده يا ادم كلامك لا هيجدم ولا هيأخر ... حاول تعوض الناس اللي خسروه وارجوك مره كمان ما تخليش مراتك تتدخل في امور تخص البلد واهلها
ندي ماما ارجوكي اسمعيني انتي انا نبهت الدكتور
ادم حاضر يا ست الكل ... اتفضلي انتي اطلعي اوضتك ومش عايز اشوف وشك بره الاوضه اتفضلي
ندي طلعت تجري علي اوضتها ټعيط
كريمه افهم بس انت كان عقلك فين تسلمها مسؤليه زي دي انت اټجننت يا ادم
ادم اسف يا امي
كريمه اعمل بيه ايه اسفك ده مراتك اخرها تنظم حفله تختار فستان لكن تهتم بأمور بلد وتسلمها رجاب ناس .. انت مچنون يا ادم
كريمه خيبه امل اوعي تكون بنيت اي امال عليها اوعي تتخيل انها ممكن في يوم تبقي بنت بلد وتكمل معاك هنا ... دي مش من توبنا ابدا وده اللي اتأكدت منه
ادم حاضر يا امي
ادم حاضر مش هبني عليها امال وحاضر هصلح غلطها وحاضر اي حاجه تجوليها عندك حاجه تانيه
كل ده وندي بتسمعهم ومڼهاره من كلام ادم وعدم ثقته فيها نهائي فدخلت اوضتها ټعيط لوحدها
قاطعهم فتحي ودخوله بدكتور محسن اللي جاي متوتر
ادم اتفضل
د محسن افندم يا ادم بيه
ادم ندي حذرتك من تأثير العلاج بتاع الزرع فليه محذرتش العمال والفلاحين قبل ما توزعلهم العلاج
ادم بجد مراتي ما نبهتكش طيب وانت كنت فين وهيا بتصنع العلاج ده وليه ما تابعتهاش وليه ما قمتش بشغلك وليه ما فهمتش العلاج ده ايه قبل ما توزعه هاه مش ده شغلك
د محسن يا بيه دي مراتك
ادم يعني ايه مراتي يعني تسيبها وما تفهمش هيا بتعمل ايه طيب بلاش ما تتعلمش هيا بتشتغل ازاي يعني ايه مراتي مش فاهم
ادم طيب وقالتلك حذر العمال
د محسن بتوتر لا مقالتش
ادم لا قالت ... هيا قالت انها نبهتك انت بتتهم مراتي انا ... مرات ادم محمد السويفي بالكدب قولهالي مراتك كدابه اتفضل .... فتحي
د محسن لا يا باشا بلاش فتحي
فتحي وقف اؤمرني يا باشا
د محسن يا باشا انا مقولتش كده
ادم نعمل ايه يا فتحي في واحد بيتهم مراتي انا بالكدب
فتحي نجطعله لسانه يا باشا علشان ما يتطاولش علي اسياده تاني
د محسن يا باشا انا عايش في خيرك يا باشا
ادم وعلشان كده اول ما بتعض بتعض ايدي انا صح مراتي نبهتك ولا لأ ودي اخر مره هسألك بنفسي السؤال ده
د محسن نبهتني. وانا ما اهتمتش ووزعت العلاج للفلاحين بس والله ما كنت اقصد أذي لحد انا ما تخيلتش انه ممكن يعمل كده
ادم امال تخيلت ايه انت متخيل انت عملت ايه في الفلاحين دول سيادتك هتطلع للناس اللي متجمهرين بره بيتي وتعترفلهم ان ده غلطك وهما يتصرفوا معاك
د محسن لا يا باش ارجوك دول ھيقتلوني مكاني انا اسف انا في حمايتك انت
ادم تتهم مراتي وتقول في حمايتي
د محسن مرات حضرتك لو غلطت محدش هيقدر ېلمس شعره منها ولا يوجهلها كلمه لكن انا يا باشا...
ادم لا مش علي حساب مراتي ولا سمعتي فاهم ولا لأ فتحي ... خده يعرف الناس بره الحقيقه
فتحي شد الدكتور اللي بيستنجد بأدم
الناس اول ما سمعوا الحقيقه من الدكتور وفتحي كانوا عايزين ېقتلو الدكتور وكانوا بيحاولو فعلا يوصلوله وصوتهم عالي جدا لحد ما ادم خرج.
ادم بس كفايه كده .... الدكتور غلط وهو عارف غلطه كويس وانتو اتأذيتو وانا عارف خسارتكم قد ايه وما تخافوش انا مش هتخلي عنكم وهعوض كل واحد فيكم ومش هتخلي عن حد .... دكتور محسن محدش هيضايقه بكلمه مفهوم ولا لأ
لا يا باشا اللي غلط لازما ولابد ياخد جزاته
ايوه يا باشا لازم ياخد جزاته
كل اهل البلد اصروا انه يتعاقب
ادم خلاص عقابه انه مالوش عيش وسطنا هنا تاني يرضيكم ده
اعترضوا شويه بس في الاخر كلام ادم بيتنفذ ... محسن مشاه من البلد لمكان تاني وفعلا بدأ يعوض الفلاحين اللي خسروه
اخر الليل مهدود تعبان دخل اوضته كانت ندي قاعده علي السرير ودموعها مغرقه وشها بصلها وتجاهلها ودخل غير