رواية مكتملة بقلم الشيماء محمد-1
هدومه وطلع رقد من غير ولا كلمه ونام او تظاهر انه نايم
النهار طلع وهو صحي بعد نوم متقطع لقاها مجهزه شنطه وقلبه دق اول ما شافها
ادم ايه دي
ندي شنطتي
ادم انا عارف انها زفتتك ...
ندي كفايه بقي انا عايزه ارجع امريكا
ادم بتهربي كالعاده
ندي انا عايزه افهم انت مقعدني هنا ليه انا محدش طايقني هنا ... كلكم پتكرهوني ... والدتك پتكرهني .. شغالينك .. عمالك ... اهل البلد ... وانت
ندي عايز مني ايه انت قولتها انا ماليش انتماء لهنا فسيبني اروح للمكان اللي بنتميله ...
ادم وامريكا هو مكان انتماءك هيا دي بلدك
ندي ايوه
ادم اممم طيب ... خروج من هنا مش هيحصل وريني بجي سيادتك هتعملي ايه
جه يمشي بس هيا وقفت قصاده وقفته
ندي انت ما بتصدقنيش عايزني افضل هنا ليه
اخد فتره مشغول مع الفلاحين وهيا محپوسه في بيته وهيا حابسه نفسها في اوضتها
ادم علي فكره انتي مش محپوسه هنا انتي ممكن تخرجي بريحانه
ندي اهل البلد كارهيني اخرج اروح فين
ادم معرفش بس محدش هنا كارهك انتي بيتهيألك
ايتن نزلت اجازه هيا وامجد ودول عملوا جو مختلف في البيت وندي اندمجت معاهم جامد وعوضوها شويه عن وحدتها ...
ادم رجع في يوم بدري وداخل مستعجل
كريمه براحه يا ابني مالك
ادم معزوم علي فرح ومتأخر وعايز الحق كتب الكتاب
ندي بيقولك مستعجل ... خليها مره تانيه
ادم بصلها لو عايزه تيجي يالا بس قدامكم نص ساعه بس مش اكتر تكفيكم
ايتن طبعا يالا يا ندي
شدتها وطلعوا يجروا الاتنين وهو فضل باصصلهم لحد ما اختفوا وفاق علي صوت امه
كريمه بقولك ما تتعلقش بأحبال دايبه .. مسيرها هترجع بلدها
ادم ما تقلقيش عليا بعد اذنك
سابها وطلع اوضته بس مالقيش ندي وخمن انها مع ايتن بيجهزوا فدخل حمامه يغير وياخد شاور سريع
خرج كانت ندي قدام المرايا بتحط ميك اب كان لابس وجاهز فحمحم علشان تاخد بالها منه واول ما شافته قامت راحتله ووقفت قصاده وعطتله ظهرها ورفعت شعرها وهو مش فاهم عايزه ايه بس ظهرها العريان سحب اي تفكير او فهم منه
ادم افندم
ندي السوسته ممكن تقفلها
ادم اه
ادم مسك السوسته بايدين مهزوزه وبدأ يقفلها وفعلا كانت مش عايزه تتقفل وبدأ يتعصب عليها فايده بتلمس ظهرها كل شويه
ندي بهمس ادم
ادم هاه
ندي مش عايزه السوسته تتقطع
ادم حاضر
بدأ يحاول معاها بالعقل فقعد علي ركبه في الارض بحيث يشوفها شابكه في ايه فلقاها جزء من الفستان محشور فيها وحاول يخرجه لحد ما اخيرا عرف وبدأ يقفل السوسته وبيقف معاها واحده واحده وهو قريب منها وهيا قدامه وشعرها علي جنب ورقبتها عريانه فلقي نفسه بيحط شفايفه علي رقبتها وپيدفن وشه في شعرها وهيا سندت علي صدره ويدوب حط ايديه حواليها فالباب اتفتح
ايتن انا جاهزه
ايتن لاحظت الوضع ده بس كانت دخلت زي المجنونه وهما اتنفضوا بعيد عن بعض الاتنين
ايتن اسفه اني دخلت كده انا معرفش ان انت هنا ابيه اسفه كتير
ادم بص بعيد لا عادي .. انا هستناكم تحت بسرعه
وسابهم وخرج من غير ما يبص لواحده فيهم
ايتن انا اسفه يا ندي
ندي لا بتتأسفي ليه عادي يا بنتي
ايتن حاسه اني قطعت حاجه
ندي مفيش حاجه علشان تقاطعيها يا ايتن انا وادم علاقتنا عاديه وبعدين دي فتره وهتعدي
ايتن هتسيبيه يا ندي
ندي هو اللي هيسيبني مش انا
ايتن يعني انتي بتحبيه
هنا دخل امجد ايه هتنزلوا ولا ايه ادم هيطق تحت يالا
نزلوا التلاته مع بعض وادم اخدهم وراح علي الفرح وندي بتراقب ادم في كل حركاته وبتراقب احترام الناس ليه ...
العريس كان صاحب ادم قوي وشغل لادم اغنيه بحبك يا صاحبي وادم رقص معاه عليها وقعد
اختفي ادم مع شويه رجاله وساب اخواته مع مراته ورجع بعد شويه اتفاجيء بالتلاته بيرقصوا علي اغنيه شعبيه