سكريبت بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مريم أتت باكرا لتساعدها
على الاستعداد .
أسينات بتوتر شكلى حلو يا مريم
مريم بحب زى القمر يا حبيبتي مدثر لما
يشوفك مش هيقدر يشيل عينه من عليك.
أسينات و عيناها تلمع بجد يعنى هيكون بيحبني
زى مانا بحبه.
مريم ياربي على الرومانسية.
نظرت لها بعبوس مصطنع قبل أن تدور حول
نفسها أعملك ايه بحبه بحبه ...بحبه و شكلى
كدة وقعت من أول يوم وأنا مش حاسة .
مريم بفرح ربنا يكتب لك الخير دائما .
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عندما انتهي المأذون انطلقت الزرغايد و التهاني
فى كل مكان ثم طلب مدثر أن يجلس وحيدا
دلفوا إلى غرفتها و هى تشعر بتوتر العالم كله
يتجمع فى معدتها .
وقف أمامها وهى تنظر فى الأرض بخجل .
أمسك وجهها بين يديه ثم قبل جبينها بحب.
مدثر مبارك علينا يا حبيبتى.
أسينات بخجل الله يبارك فيك.
نظرت له بتردد ف قال عايزة تقولى حاجة
أسينات بتردد عارفة أنه مش وقته و مش
من حقى حتى أسأل السؤال ده بس هو
أنت لسة بتحب مراتك الاولانية
ابتسم بهدوء مش هقولك أني محبتهاش
لأني حبيتها و أنى هنساها لأنها كانت مراتي
و عاشت معايا سنين و ذكراها هتفضل موجودة
ك إنسانة طيبة كانت موجودة فى حياتى
بس و هى أنت أنا بحبك و أتمنى إن شاء الله
أكون الزوج الصالح اللى بتحلمي بيه .
أسينات بتأثر و حب و إن شاء الله أكون الزوجة الصالحة ليك ..... و أنا كمان بحبك .
ابتسم بسعادة قبل أن يضمها إلى صدره و
هما يبتسمان بسعادة و حب و قد حصل كلا
منهما على عوضه الجميل من الله.
ف هو فقد زوجته و ظن بأنه لن يحب مجددا و لكن
لا أحد يعلم ما عند الله أما هى كانت تظن أنها لن
تجد من يشبهها و يشبه قلبها و يصونه و لكن
الله أعطاها أكثر مما كانت تتمنى و قد وجدت أخيرا
ملاذها الآمن .
تمت_بحمد_الله.
ملاذى_الآمن.
DianaMaria.
شكرا لكلامكم الحلو و استنوا بارت الرواية
كمان شوية إن شاء الله لو فى حد هيستناه.