رواية مكتملة بقلم ديانا ماريا -٢
تيا و قيس حتى وصلتها
رسالة على هاتفها من مجهول .
الرسالة لو عايزة حد يساعد أو طريقة تدمرى بيها
علاقة قيس و تيا تعالى على بعد نص
ساعة
أثارت الرسالة فضولها بشدة ف ارتدت ملابسها على
عجالة و هى تسرع إلى المكان المكتوب فى الرسالة .
وصلت وهى تجلس على طاولة تنتظر الشخص
المجهول حتى وجدت شاب يبدو فى أواخر العشرينات
يقف أمامها ف وقفت بدورها.
مد يده ليسلم عليها طبعا فضولك هو
اللي جايبك ف أحب أقدم لك نفسي الأول يا مدام ندى
أنا كرم العامرى.
يتبع....
قلبه_لى_أنا.
DianaMaria.
بالنسبة بس الى بيقول أنا بتأخر أنا أكيد مش بتأخر
لدرجة أنى لما باجى أقرأ بعد ما نزل بتفاجأ بوجود
أخطاء إملائية فيه و ده لأنى أصلا مش بلحق اراجعه
أنا حبيت أوضح ده بس و على العموم أن شاء الله هحاول
أنزل بدرى بعد كدة .
بارت 13
ندى بذهول أنت
كرم واضح أنه تيا حكت لك عنى.
ندى اه حكيت لى كل حاجة ثم قالت بعصبية و أنت
بقا جاى عايز منى ايه
كرم عايز كل حاجة فى مصلحتك و مصلحتى طبعا
اتفضلى اقعدى.
ندى أنا مش هقعد ثانية واحدة أنت واحد معندكش
قلب بعد كل اللى عملته مع تيا .
كرم بسخرية والله عايزانى تفهميني أنه زعلانة
مغوار و تروحى تحذريها... مدام ندى السبب اللى جابك
هنا كان علشان رسالة حد يساعدك تفرقى بينهم
ف بلاش بقا الحركات دى و اقعدى نتفاهم .
ظهر على وجهها التردد ثم جلست مقابله .
ندى ايوا و أنت عرفت مكانها إزاي تانى و ناوى على
ايه
كرم عرفت دى بطريقتى ناوى على كل خير
قالها باستهزاء.
كان مازال قيس محتضنا تيا وهو يمسح على شعرها
حتى هدأت قليلا و خرجت من أحضانه وهى تنظر
فى عينيه .
نظر إليها بندم ساحق أنا مهما قولت من كلام عمره
ما هيوفي لك حقك أنا آسف... آسف على كل حاجة
تيا وهى تبتسم پألم أنا لما مشيت ... هربت علشان
أرتاح لأنه عرفنا بعدين أنه كرم هو اللى ۏلع فى
المخازن و بيتنا و لما عمى طردنى كنت لوحدى
مهتمتش بأي حاجة غير أنى أمشي و أبعد و خصوصا
عن كرم اللى طبعا مكنش هيقف عن اللى بيعمله و أنا مليش حد يقف جنبى .
شعر ببركان من الڠضب يتفجر بداخله أنا معاك و
مش هسيبك أبدا و صدقيني كل واحد اذاك هيدفع
التمن .
تيا بتعب أنا مبقتش عايزة حاجة خلاص غير أنى
أرتاح لأنى تعبت .
أمسك بوجهها بين يديه أنا هقف جنبك و مستعد أعمل
الشغل و روحنا كام يوم إسكندرية نغير جو
ابتسمت بجد تعرفى أنى من زمان كان نفسي أزور
إسكندرية ثم قالت بحنين مروحتهاش غير مرة
واحدة مع بابا و للأسف الفرصة مجتش أروح تانى.
ابتسم و هو يؤكد لها و دلوقتي جت ...المهم
دلوقتى لازم تأكل و بعدها تنامى .
تيا بغثيان لا لا مليش نفس أكل حاسة أنى عايزة أرجع.
قيس بصرامة تيا لازم تسمعى الكلام وكمان متنسيش
أنك مش لوحدك فى روح جواك لازم تهتمى بيها .
تيا حاضر .
قيس و هو ينهض هقوم اعملك الأكل.
تيا بدهشة أنت بتعرف تطبخ
قيس اه أنا عايز لوحدى من زمان و ماما الله يرحمها
عملتنى كدة علشان أقدر أهتم بنفسي لوحدى.
تيا ممكن أتفرج عليك
قيس بضحك تمام بس استني ثم حملها بينما توردت
وجنتيها خجلا لأنك تعبانة طبعا هشيلك من هنا للمطبخ.
اجلسها على كرسي بجانب طاولة فى المطبخ بيننا هو
شرع فى تحضير الطعام .
كانت تراقبه بحب و هى تضع يدها على خدها و تبتسم
حتى انتهى و استدار و وجدها هكذا .
قيس تيا سرحانة فى إيه ...ثم لوح أمام وجهها
تيااااا
أفاقت ايه يا قيس فى حاجة
قيس أنت مش معايا خالص ....يلا الأكل جاهز .
تناولا الطعام ثم عاد و حملها إلى غرفة النوم و أصر على
الجلوس بجانبها حتى تغفو و برغم من خجلها
إلا أنها كانت سعيدة للغاية باهتمامه.
حين ذهبت فى النوم خرج هو لينهى بعض الأمور الهامة.
ندى پصدمة مستحيل اللى أنت بتقوله
ده مش معقول .
كرم بجدية و ايه اللى مش معقول فى كلامى
خطة كويسة و مضمونة و النتيجة توصلنا للى إحنا
عايزينه.
ندى بس الموضوع ده بابن عليه مش سهل
أنا اه عايزة أفرق بينهم بس مثلا أخري أوقع بينهم
بالكلام أو أحرض قيس على تيا بس مش توصل
للدرجة دى .
كرم آمال أنت متوقعة إحنا بنلعب على العموم
هديك فرصة تفكري براحتك و تبلغيني ردك
بس لازم تعرفى بيك أو من غيرك هعمل اللى
أنا عايزه طبعا .
تركها و ذهب بينما بقيت تفكر و هناك شيئا من
إنسانيتها يحاول أن يحي ضميرها عندما عادت
إلى المنزل وجدت والدها فى انتظارها و والدتها خلفه
تنظر لها پخوف.
والدها كنت فين يا ندى
ندى بابا أنا تعبانة دلوقتي نتكلم بعدين .
والدها بصوت جهورى استني عندك ..... واضح أنه
أنا مكنتش واضح معاك من