الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم روني محمد

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


لم ينطق وليد ليلف سريعا بالسيارة متجها لمنزل والده دعاء..... 
  عند دعاء 
تسمرت مكانها حينما وجدت فهد امامها بهيئته القابضه للأرواح ليقول 
كنت عارف انك مسيرك ليه فالأخر وهتلفي لفتك وهترجعيلي..... 
انتي عارفة لو رجعت بيكي دلوقتي هيدوني كام 
  خارت قواها بعد قبضته عليها وهو يسحبها عنوة الي سيارته وهي تحاول ان تخلص نفسها من قبضته لتقول بصوت مخټنق من كثرة الدموع 

لم يهتم لصړاخها ولا لنحيبها الذي كان لا يتوقف.......
بعد وقت 
  وصل بها الى مكان مهجور لا تعرفه واشبه بمنزل قديم وسط الصحراء..... 
نزل من السياره وانزلها بالقوة غير آبه لصړاخها فتح الباب ثم ألقى بها بالداخل حتى وقعت على الارضيه ومن ثم اغلق الباب باحكام خلفه وامر  رجاله بالالتفاف حول هذا المنزل المتهالك والتاكد من عدم وجود مخرج اخر يمكنها من الخروج..... 
عند وليد 
  بعدما وصل لمنزل والدتها وفتش عنها جيدا ولم يجدها بل وجده فارغا خاليا من اي شخص.... 
  جلس في سيارته أسفل البنايه يترقب  وصول اي احد منهم فربما قد وصلوا اليها قبله .... 
بعد قليل 
وجد تلك السيدة  التي كانت تدعى امومتها لدعاء تأتي مهروله وهي تدخل المنزل وبعد قليل تخرج ومعها حقيبه كبيره وهي تمشي على عجله من امرها لذلك لم تلتفت لوجوده بينما هو اتبعها في صمت وبجواره صديقه احمد.... 
  ظل يراقبانها وهي تركب سياره تاكس واتجهت بها هذه السيارة الى بعد محطات القطار ثم صعدت القطار ومن خلفها احمد حتى لا ترى وليد وتهرب منهم اما وليد فكان يتابع احمد عبر الهاتف الى ان توقف القطار 
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات