رواية مكتملة بقلم نورهان السيد
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
أنه لا يزال ينبض بداخلها وباسمه هو فقط ... !!
جلست علي إحدي الصخور وتركت رامي يلهو مع شذي وهاتفت هي صديقتها تطمئنها علي حالها فسألتها تستفهم ما عانته غدير وهل وجدت الخلاص لعلاقتها به فأجابت غدير
لا أستطيع رحمة .. لا أعلم حتي الي أين ذهبا .. ولا يهمني الآن إنه صفحة سوداء مرت علي حياتي وتم غلقها للأبد .. ليتني الآن أستطيع أن أحذفها من ذاكرتى كأنها لم تكن !
لا أستطيع نسيانه لا أعلم لما رامي .. اشتقت له
كثيرا !!
انتبهت لكرة الثلج التي أصابت كتفها الأيمن فنظرت له بغيظ وحنق وهي تباشر الجري وراءه وتصرخ
عمرو .. قف هنا لن أتركك حتي أضربك .. قف يا أحمق .
.. بينما الآخر اقتصر علي شبح ابتسامة أشرقت بصعوبة علي
شفتيه .. تنهد بثقل وهو يغادرهم حتي يتمشي قليلا .. انتبه لاختفاءه عمرو فسأل سامر مندهشا
لم تركته !
مط شفتيه للأمام وقال
تعلم أنه لن يحيد عما يريد بكلامي .
كيف حالك !
أطال النظر لها حتي شعر بأنها حقيقة لكن للتأكد وكلا منهما ظل يقشعر ويبكي لمجرد وجودهما معا .. أخرجها ونظر لها وهو يبتسم كالمجانين ببلاهة ثم أجابها
ماذا تقصدين بقولك لا تستطيعي نسيانه غدير !
نظرت له وشفتيها ترتجف بارتباك جلي
لا أستطيع مسامحته ولا حتي نسيانه .. لا أعلم ماذا الحل !!
ابتسم لها لما استدرك ما تعنيه وسألها
بماذا يفتيك قلبك !
أجابته وهي تنظر له في حيرة
أدركت مقصده فاقشعر جسدها لمجرد معرفتها الإجابة التي تحيرت في أمرها فأخذت ترددها حتي يستغيثها لسانها
ليس مذنبا ولم يكن خطأه ... !!!!
لا اصدق أنك استمعت لندائي .
حدقت به بشوق جارف وقالت
كيف لي أن أنساك وانا لا أستطيع حذف صورة واحدة لك لا من واقعي ولا من خيالي .. كيف لي أن أنساك وانت عالق بذهني طوال الأوقات .. كيف لي أن أنساك ونصفي ذاهب معك.. كيف لي أن أنساك ولك دمعت عيناي حبا وشوقا لرأياك وانت من علقت عليه كل أمالي في الحياة .. كيف لي أن أنساك والنسيان في قاموسي منذ معرفتك فقد معناه .... !!!!!
تمت بحمد الله
نورهان_السيد
رأيكم بقى يا حلوين وتشجيع منكم ممكن تدعوا أصدقائكم لقراءة رواياتي