رواية مكتملة ٣
فنا ء المنزل بجوار والدتها علي مقاعد مريحه تتحدثا معآ
لكنها فزعت حينما قفزت سلمي من جوارها وهي تصيح بابي جه ....بابي رجع من السفر يا مامي
وشاهدت عمها يرحب به ونهضت نجيه وتقول بطيبه ....رجعت من سفرك علشان أميره
تنحنح مصطفي وقال وهوينظر بتحدي لإيمان الغاضبه ......طبعآ يا ماما معقول بكره فرح أميره وماجيش
حمل إبنته بشوق وحنان
من إيمان التي وقفت مذهوله ا قائلآ.....وحشتيني يا إيمي
همست إيمان وهي تصر علي أسنانها ....إيه ال بتزفته ده إنت بتستعبط
ضحك مصطفي بمرح وقال .....عيب لما أعرف من المړضي بتوعي ان فرح أميره النهارده حتي لو إنتي مش مراتي بس العيله دي يهمني أمرها
وقفت أمامه وقالت پحده ......إنت إزاي تسلم عليه نسيت إني مش من مراتك
مصطفي بتحدي ......مين قال إنك مش مراتي إحنا لسه في العده يعني ممكن
إيمان پغضب.......لأمش ممكن بل مستحيل ال ف دماغك ده يتحقق
إتفضل بارك لأميره وإمشي
مصطفي يدعي البلاهه ......بس الفرح بكره
إيمان بعيظ......ومجتش ليه بكره
تركها ليحرج من الحديقه قائلا ....إستحمليني لبكره
إيمان ...أقف عندك كلمني إنت لازم تمشي حالا
صمتت حينما ......تركها وإنصرف ليجلس مع عمها والآخرين
وظلت الأسره فقط
أخذت إيمان تشير لمصطفي أن ينصرف
ولكنه تجاهلها و أخذ يتثائب بكسل وقال محدثآ نجيه
أنا عاوز أنام يا ماما حاسس إني تعبان
همست إيمان......نامت عليك حيطه
بينما قالت نجيه بمحبه ......إدخل أوضتكم يا بني نام
يلا يا إيمان إدخلي إنتي وجوزك نامو وشيلو بنتكو ال نامت علي الكنبه دي
في الحجره همست إيمان ... إيه الجنان ال بتعمله ده يا مصطفي
مصطفي بهدوء وهو يبتسم.....إنتي مقلتلهمش ليه
إيمان پحده .....أنا حره
مصطفي بمراوغه......وأنا حر
إيمان بنفاذ صبر طيب إتفضل نام وبعد الفرح محبش أشوفك تاني
إستيقظت سلمي وقالت بنعاس ....عاوزه بابي ينام جنبي
نظر إلي إيمان بسعاده
ولكنها قالت پحده .....روحي يا سلمي نامي جنبه علي الأرض
صعدت هي للفراش وجذبت الغطاء فوق وجهها المبتسم
أخذ مصطفي يدغدغ سلمي ويداعبها
وقال لها وهو ينظر بإتجاه زوجته ويعنيها بالحديث....إنت عارفه أنا بحبك أد إيه يا سلمي
لدرجة إني مضحي بكرامتي وسايبك تبهدليني وتنيميني علي الأرض
إيمان بسخريه ....كرامت إيه يا أم كرامه لما حتت بتاعه لعبت بيكي
مصطفي
مصطفي بتنهيده.....أي حد ممكن يغلط يا سلمي دا ربنا بيسامح
مش فاكره أي حاجه حلوه عملتهالك
سلمي ببراءه......لأ إنت حلو يا بابي وودتني الملاهي
مصطفي ....الكرامه بتاعتك أهم مني يا سلمي لازم تتغاضي لو بتحبيني
سلمي بملل .....اتغاطي إيه ما أنا متغطيه أهو أنا راحه لمامي أما مش فاهمه كلامك أصلا
ونهضت لتصعد وتنام بجوار إيمان التي كتمت ضحكتها
حينما سمعته يقول بأسي ...حتي إنتي يا مففعوصه إتخليتي عني
بعد ساعات من النوم سمع مصطفي آذان الفجر فخرج ليتوضأ ويذهب إلي المسجد المجاور للمنزل
وحينما عاد كانت إيمان مستغرقه في النوم وسلمي نائمه بجوارها
جلس بجوارها ا وأتي علي أمل أن يحاول إستعادتها مره أخري ولكنها عنيده ومصره علي موقفها
فتحت عيناها فجأه لتتفاجئ به ينظر إليها بشوق
قالت بثبات ......إنت قاعد كده ليه
مصطفي بهيام ......بخزن ملامحك في قلبي علشان أتصبر بيها في بعدك
إيمان بغلاظه .......إل في دماغك ده بعدك أصلا تحضر الفرح وكل واحد في حاله
ويا ريت تريح دماغك من ناحيتي لأن ال بتفكر فيه مستحيل
عن إذنك ..
وخرجت لتتوضأ وتصلي
إنها ټصارع مشاعرها تجاهه وتتحداه فهل ستصمد ......
نظرت أميره لأختها النائمه وقالت
أمل قومي بقي نصلي
أمل بتعجب......إنتي متمتيش يا أميره
أميره بأسي.... لأ مش جايلي نوم قلقانه
أمل بدهاء...ليه يا عروسه
أميره ببراءه .....أنا مش مصدقه يا أمل إني هسيب بيتنا وأروح أعيش في بيت تاني
قلقانه وخاېفه ومتوتره ...أنا راحه أصلي
جو من البهجه يحيط بالمنزل رغم أ ن البعض ما زال متحفظآ تجاه عاصم ويراه غير مناسب كنجيه وسالم وسعيد
ذهبت أميره لمدينة المنصوره في سياره مزينه
إلي بيوتي سنتر شهير بصحبة إبنة عمها ونجمه وأمل
وظلت إيمان بالمنزل تستقبل المهنئين
مع أمها وزوجة عمها والأخرين
حضر جميع أهل عاصم إلي منزل العروس
وبدأ الإحتفال البسيط للإعلان عن زواج العروسين
إرتدي عاصم بدله أنيقه