رواية مكتملة بقلم لوجي احمد
ما حسن خرج جليله دخلت المطبخ وسحبت السکينه ونزلت على البدرون وفتحت باب البدرون و
اللي في بطنك ده ابن مين يا يا روح امك
بسمه.. ما حدش لمسني غير حسن
مرفت..بقولك اطلعي من الجو الطيبه المظلومه ده واشتري حياتك وحياه اللي في بطنك وتاخدي نفسك وما اشوفش وشك في البلد دي فاهمه يا بت ولا مش فاهمه بسمه بتقول فاهمه فاهمه بس سيبوني امشي من هنا بدموع
بسمه همشي من هنا والله ومش هتشوفي وشي ثاني ولا تعرفوا لي اي طريقه
مرفت. سيبيها يا عمتي تمشي من هنا خساره فيها المت وبعدين احنا عايزين نكسب وقت قبل ما حسن يرجع
جليله طب ما نقتلها وڼدفنها في الجنينه ولا من شاف ولا من داري ونرتاح من القرف ده كله وتتجوزي حسن يا ميرفت
لا لا مش عايزه اقول انا همشي والله سيبوني امشي وانا والله مش هتشوفوني تاني خالص
ميرفت قومي فزي يلا رجلي على رجلك هطلعك لاول البلد واركبك القطر ويا ويلك لو شفنا وشك هنا تاني
بسمه يا عيني كانت بتقوم مش قادره تقوم بسبب الوقعه اللي وقعتها وسبب الخۏف واللي حصل لها بس قامت واتسندت وبقىت ماشيه مش قادره تمشي ولا تدوس على رجليها
بسمه.. والله ما حد لمسني غير حسن وما اتكشفت على اي راجل غير ابنك
جليله.. قالوا لي الحرامي يحلف قال جالك الڤرج خذ الفلوس وامشي ومش عايزه اشوف وشك هنا تاني وانتي يا ميرفت معاها لحد ما تركب القطر
نامت علي الكرسي بتاع القطر من كتر التعب والعياط.
بالنسبه لحسن بعد كم ساعه رجع على الدوار يقول لامه ايه انا لفيت عليها البنات حته حته ملقتهاش ياما الارض انشقت وبلعتها ولا ايه جليله هتلاقيها فين يا ابني
ده الناس جايين من السكه الحديد يقولوا لي مرات ابنك وكان معاها راجل راكبين القطر
حسن انتي بتقولي ايه ياما قطر ايه وكان رايح فين القطر ده
وكان حسن متجه للباب
جليله استنى هنا ياض عندك انت رايح فين انت هتفضل تلف وراها في كل مكان ولا ايه دي ما تستاهلش دي كلبه بتبيع نفسها لله يدفع اكتر انت ترمي عليها يمين الطلاق دلوقتي وبالثلاثه
هتكون حامل من مين ما هي كلبه يا ابني طلعها يا حسن ورحمه ابوك اني رنيت عليها الطلاق دلوقتي الطلاق ثلاثه لا انت ابن ولااعرفك ليوم الدين
ولا الم هدومي وامشي وما تعرفلي مكان
حسن..مش هسبيها ياما لو اخر يوم في حياتي ھڨتلها الخائڼه دي
خلاص يا حسن انا هلم هدوم وامشي يا ابني طالما انت مصمم
حسن.. هي كده طالق بالتلاته ياما من على ذمتي انا مش هسيب واحده