الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم لوجي احمد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


زي دي على ذمتي لكن من الوجوه تتقابل ھڨتلها
جليله راحت مزرغطه عشان حسن طلق بسمه وقالت لولو لولو لي
يا الف نهار بركه ويالفه نهار مبروك اهي غارت وتسمع كلامي بقى وتتجوز ميرفت بنت خالك بتحبك يا ابني وطبعاها زي طبعنا
انا من الاول ما كنتش موافق على جوازه الزفته دي وانت اللي صممت وانا قلبي ما فرحش يا ابني اتجوز ميرفت وفرح امك

اسمعي ياما انا طلقت بسمه زي ما انت عايزه بس انا مش هتجوز غير لما الاقيها واعرف مين ابو اللي في بطن واغسلي عاري 
جليله.. يا ابن العمر ما عادش فيه وانا لو عشت لك النهارده مش هعيش لك بكره عايزه افرح لك بعيل يا حسن وعايزاك تتجوز بنت خالك وانسى وانسى بسمه دي قاطعه تقطعها 
حسن. مش هتجوز غير لما اجيب خبرها ياما انا طالع على السكه الحديد اشوفها واخلص عليها هي وعشقها. وفعلا حصل خرج
ركب العربيه وطار علي السكه الحديد عشان يلحق بسمه 
هنا جليله نادت على عوضين الغفير وقالت له يا عوضين يا تعالي 
بسرعه ياعوضين
عوضين جيب بسرعه وقال لها ايوه يا ست الناس جليله اسمع يا عوض امسك السلاح دا 
عوضين اول ما شاف السلاح اتخض قال لها خير يا ست الناس في ايه دليلها اسمع يا عوضين بسمه مرات حسن في محطه القطر 
متدليه على مصر يعني نازله مصر عايزاك توصل لها قبل ما حسن يوصلها وتخلص عليها عايزه حسن يروح محطه القطر يلاقي ډمها سائح
عوضين بس يا ست الناس حسن بيه لو عرف
جليل مش وقت كلام دلوقتي يا عوضين انا هخليك شيخ الغفر
وهديك فلوس ودهب وارض وهخليك من كبار البلد بس الحق الحق روح خلص عليها قبل ما حسن يوصل لها
طبعا عوضين ما اصدق ان هو يبقى معاه دهب ويبقى شيخ الغفر وقالها فريره يا ست الناس
وطبعا خد طريق مختصر لسكه القطر عشان يوصل قبل حسن
وفعلا وصل ودخل القطر القطر كان فاضل له دقائق ويمشي فضل يمشي في القطر يبص على الناس اللي قاعده يدور على بسمه فيهم
ولاقها نايمه على الكرسي
وقرب عليها في صمت وسحب السلاح من جيبه
وووووو
بس الا حصل كان ما حدش متوقعه.. 
كانت بسمه راكبه القطر ومن كتر التعب راحت عليها نومه وحسن حالف ېقتلها
وام حسن جليله بعتت وراها عوضين عشان ېقتلها برده
وكمان الدكتوره هي كمان راكبه القطر عشان تلحق تهرب من البلد قبل ټهديد ام حسن ما تنفذه
يعني دلوقتي بسمه والدكتوره وحسن وعوضين كلك في القطر بسمله لما راحت في النوم عوضين شافها
قرب عليها في الخباثه وشد السلاح وكان لسه ھيقتلها
بس طبعا بصوت عالي من الدكتوره اللي خدت بالها وكانت راكبه ورا بسمه صوتت فلافت انظار الناس اللي موجوده في القطر كلها وكان حسن رقم في عربيه تانيه بيدور لسه فيها ما القطر عربيات ورا بعض فلما سمع صوت الصړيخ جري عليه 
اڼصدم اللي شافه طبعا الناس قامت مسكت عوضين ونزلت فوق ضړب لانه كان ماسك سلاح
حسن قرب عليه وقال له انت ايه اللي جابك هنا وجاي هنا تهب بيه
وبص لبسمه بسمه اول ما شافته خاڤت وصوتت

بس حسن هنا بص العوضين وقال له مستعجل ليه على مۏتها امي بعتك ټقتلها ليه انا كده كده هموتها
هي امي فاكره ابنها مش راجل وكان رافع السلاح على بسمه عشان يتخلص منها
بسمه هنا بدات صوت وتقول له والله مظلومه والله ما عملت حاجه يا حسن
لكن حسن ما كانش مصدق كلامها وكان
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات