رواية مكتملة بقلم عائشه احمد-٣
كلمت وحشتنى قليله على اللى جوايا انا جوايا بركان اشتياق يا جواد
فاقوا على صوت زين
زين ورق اى يا عيشه
عائشه بتوتر احم معرفش ان حضرتك معاك ضيوف همشى وارجع لحضرتك
لفت وشها وهتمشى وقفت على صوت زين
زين تعالى يا عيشه دول اصدقائى تعالى دا جواد القناوى غنى عن التعريف
عائشه بتهرب من النظر فى عيونه بس اتكلمت كانها متعرفوش اه طبعا غنى عن التعريف اهلا بحضرتك
جواد بشرود اهلا
زين ودا فارس
عائشه بصتله وابتسمت وهو كمان ابتسم وفرح لما شافها اهلا بحضرتك
فارس اهلا بيكى
زين اكيد ونضى عالورق وعطهولها وهى هربت من قدامهم وطلعت تجرى تهرب من انها تقابله مرة تانى
اما عند جواد فهو سارح معاها خدت عقله ومشت وفارس ملاحظ دة
فارس جواد جواد روحت فين
جواد ها انا موجود بس عايز ادخل الحمام
زين اه طبعا اتفضل
جواد خرج من المكتب وبيدور عليها
جواد لو سمحتى
نجلاء اتفضل
جواد السكرتيرة اللى كانت جوا
نجلاء اه عيشه راحت الحمام
جواد شكرا وسابها ومشى
عند عائشه واقفه قدام المرايه وبتغسل فى وشها وبتتكلم يا الله معقول هو جواد قدامى وبتغسل فى وشها بالميه مش لازم حد يحس بحاجه مش لازم وخرجت من الحمام ولسه ماشيه لقت حد شدها وزاحها عالحيطه
جواد بسخريه اى مش مصدقه ولا اى
عائشه بتوتر انت عايز اى
جواد بسخريه هعوز اى من واحدة زيك واضح انك بتشتغلى وعلاقتك حلوة مع مديرك وكمل بخبث شكلك عجباه اوى
عائشه پغضب رفعت صباعها انت مچنون اياك اياك تتكلم معايا بالطريقه دى تانى انت فاهم .
جواد ببرود ولو مفهمتش هتفهمنى وقرب منها
عائشه زاحته انت اكيد جرا لعقلك حاجه
جواد بسخريه ههههه لا متخفيش عقلى لسه فيا ولسه زى ما انا وقرب منها وقرب من ودنها وهمس كنت بدعى ربنا مقابلكيش تانى بس من حظك الۏحش انك وقعتى تحت ايدى تانى
جواد ببسمه هتشوفى قصدى اى تشاويا مراتى العزيزة تركها وتذهب لتكون الصدمه حليفتها لتعلم ان قلبه ماټ واصبح كالحجر
المساء
فيلا جواد
محسن قاعد بيشتغل عالاب توب ورنا دخلت عليه
رنا ببسمه محسن حبيبى كنت عايزة اسألك على حاجه
محسن .......
رنا باستغراب محسن
محسن معلش تعبان وورايا شغل سبينى دلوقتى
رنا بزعل مالك يا محسن انت بقالك فترة متغير معايا وعالطول بتتخانق معايا
محسن بسخريه والله اخيرا لاحظتى
رنا مالك يا محسن مش متعودة منك عالطريقه دى والقسۏة دى
رنا يا محسن انت عارف انى بحب شغلى وانا مدرستش هندسه عشان اقعد بيها فالبيت
محسن وانا مش هى دى الحياه اللى انا كنت عايزها انا كنت راسم حياتى مع مراتى اللى بحبها مش هى دى والصراحه انا زهقت
رنا زهقت انا قصرت
قاطعها محسن لا مقصرة ومقصرة كتير كمان مقصرة فى حقى وحق ابنك انا راجل عايز يرجع البيت يلاقى مراته مستنياه يترمى فى يحكيلها اللى تاعبه تشاركه همومه يرجع ياخدها هى وابنه فى وينام انما احنا بنرجع الاشتياق اللى بينا بېموت واحدة واحدة وعلاقتنا بقت فاترة ممله مفيش جديد انتى معايا اه فالشغل بس مش معايا دايما وبنرجع كل واحد بيترمى عالسرير وينام وكل يوم على هذا المنوال حتى ابنك بتسبيه الصبح وترجعى اخر النهار يا اما نايم يا اما تلعبى معاه خمس دقايق وتسبيه وتنامى
رنا بحزن محسن انا
محسن بنفاذ صبر انا زهقت من الوضع دة انا عايز زوجه ارجع البيت القيها مستنيانى وابقى عايز ارجع من الشغل من اشتياقى ليها رنا انا احيانا برجع قبليكى من الشغل انا عايز حياه اللى انا رسمها لنفسى ومراتى وابنى بس اللى اعرفه انها مش هى دى انتى بټقتلى الحب بينا شوى وشوى بسبب اهمالك
رنا لسه هتتكلم
محسن قاطعها انا قلت اللى عندى ممكن تطفى النور عشان هنام
رنا قامت بحزن وطفت النور ونامت جنبيه ودموعها حليفتها
عند جواد قاعد فاوضته وبيفتكر كيف قلبه نبض لما شافها والحنين والاشتياق ليها بېقتله بس نفض الفكرة من دماغه واتكلم جه الوقت اللى ادمرك فيه
فلاش باااااك
جواد راح يزور خالد فالسجن
خالد ببسمه جواد بيه خير عايز اى
جواد انت فى اى بينك وبين مراتى وكنت مقابلها لى
خالد ببسمه متنساش انها
