السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا مكتملة بقلم الكاتبه ابتسام محمودي الصيري

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وفي الاخر معجب!
ثم نظرت على ساعتها ووضعت يدها على رأسها تصرخ 
يالهوووي نهارك مش فايت كمان خليت الطيارة تطير من غيري والله ما هسيبك.
برغم من عصبيتها المفرطة الذي لم يتجرأ أن يحدثه بها احد من قبل كان يبتسم متقبلا حالة ثورتها قائلا بفكاهه
ماتهدى يا عم المتحول واثبت على وضع يا رقيقه يا شرس.
نزلت من على الفراش تبحث عن متعلاقاتها وهي تبوخه
اهدى! انت خليت فيا عقل يا..... بني ادم انت
زفر أنفاسه عندما فلت لجام غضبه ورفع شفته العليا وهو يجذبها من ذراعها
اييي يا ست انتي اهدي على نفسك وشوفي ايه يرضيكى.
بعدت يده من على ذراعها بقوة وابلغته بابتسامة صفراء
تسافرني على أول طياره.
وضع يده فوق الاخره وهو يقف بهيبته
موافق.
عضت يدها غيظا منه
موافق! دي كمان تلت ايام روح يا بعيد وتقع في حفره مش ليها ارار ده أنا مصدقت معاد الطياره جه وهمشي من هنا.
جلس على مقعد واضع قدم فوق الأخره وهو يتفحصها بأعجاب من أسفلها لأعلاها 
مالك خاېفه اوي ليه وملهوفه على السفر مادام مش غلطانه في حق حد هنا
صړخت بوجهه من غيظها منه
بص يا واد انت قلبي مش مرتحلك بص غور من وشي جاتك وكسه توكسك.
وقف يضرب يد على الاخره بستغراب طبعها
انت هبله ومتقلبه صح قولي صح وريحينى.
وقفت نحوه بتهكم وضعه يدها اليسرى على خصرها واليمنى تلوحها أمامه
بقولك ايه صوتك عليا ميعلاش.
هو أنا فتحت بقى يا مكنة الغزل والنسيج!
رمقته بعينيها التي تلتهمه بأتهامه فهو سبب في تعطيلها عن السفر اولته ظهرها بستشاطة
طالما غلطت تبقى تخرس خالص.
كاد أن ېحطم عظمها لكن من منعه دخول عسكري الغرفه بعد أن طرق بابها متسائلا
غرفة زهرة
انكمشت مره ثانيه وخلى وجهها من الډماء وأصبح كالأموات وذهبت خلف الشاب صاحب الطول القائم
ايوه هي.
قالها الشاب بتأكيد ولامبالة من الخائفه مد يده العسكري يناوله حقيبتها التي وقعت منها بالمطار
الشنطة دي كانت في المطار والرائد فوزي قالي الاستاذه هتكون هنا.
بلعت ريقها عندما عملت مغزى مجيأه وقالت للشاب
انت زي ماضيعت عليا الطياره مسؤول انك تسافرني بجد.
حاضر.
فرحت من موافقته وسرحت في جوعها وطلبت
وتاكلني.
حاضر.
تهلل وجهها بالسعادة وطمعت أكثر
وتحجزلي فندق أنام فيه.
رفع حاجبه 
وفندق ليه بيتى موجود.
ڠضب وجهها عندما أخترق مسامعها حديثه البذئ
آه قول كده وانا اللي بقول كله حاضر حاضر طلع ليك غرض رخيص يا زباله.
وقبل أن يفيض عليها بحمم بركانية من كثرة غضبه المكتم بشق الأنفس إضاءة شاشة المحمول بأسم والده فابلغها بقوه
بت انتي اقفلي بوقك لأبلعك لسانك اللي شبه الفرأله.
انتفضت من نبرته القوية مشى عدة خطوات بعيدا عنها مجيب على والده بصوت به أحترام
تمام تمام هيحصل أن شاء الله سلام.
أغلق هاتفه وجدها تضع يد على خصره وتهز جسدها وهي تطلعه بسخرية بصرها بلامبالة فأردفت بضيق
انت مين وازاي تقدر وانت شخص عادي زي ما بتقول تمنعني من السفر.
رفع يده يبعث بأنامله بشعره بتفكير وأجابها
ليا صاحب في المطار ظابط.
رفعت حاجبها ورمقته بنظرات بها سخط فقال هو متهرب من نظراتها
مش يلا ولا عجبك المكان.
اخذت حقيبتها الظهرية 
يلا.
ذهبت معه في صمت صاعده داخل سيارته حتى وصلا بها إلى فيلته ترجلت من السيارة ووقفت تتفحص الفيلا بنظرات أعجاب نزل هو ايضا وتقدم نحو الباب الخشبي يفتحه لكنها أوقفته وهي تقول
حيلك حيلك رايح فين يا شيخ العرب.
مد قدمه داخل الفيلا وهو يفتح أنوارها
هعرفك على الفيلا.
جذبته من يده بقوه وجعلته يقف أمامها
لا لحد هنا واستب يا عنيا أنا وهي هناخد على بعض وهنقبى زي السکينه في الحلاوه طرقنا انت بس يا چوكر.
ضم حاجبيه على بعضهما باستغراب طريقة كلامها
نعم.
التقطت أنفاسها من الهواء الناقي ثم قالت بصوت منخفض
اهو بقى هيصنج ويعمل اطرش.
ثم رفعت يدها تدفعه خارج الفيلا
مع الف سلامه يا خويا اتفضل من غير مطرود.
أبعد يدها وهو يدخل مره ثانيه
طيب هاخد غيار.
مسحت بأناملها فاها وتقدمت له
اه ما أنا عارفه الحركات دي دلوقتي اخد غيار وشوية شوية تلاقي الغير عايز يتغسل تقوم تبات جنب الغساله وانت

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات