نوفيلا مكتملة بقلم الكاتبه ابتسام محمودي الصيري
من غير داخلى عشان الجو حر.
تعجب من طريقه تفكيرها السليطه وابلغها وهو يحاول يسكتها
بس بس انتى بلاعه.
وضعت يدها على ثغرها وأشارت له بالخروج مشى بدون مجادلة معاها ثم صعد سيارته وتركها خلفه لوحدها وتوجه إلى بيت احد أصدقائه.
دخلت زهرة الفيلا بطيف ابتسامة يرتسم على شفتيها تتخيل لو المكان هي صاحبة الأمر فيه ثم جالسة على احد المقاعد باهظة الثمن انتبها شعور غريب شعور قاټل نظرت يميا ويسارا حولها بريبه تمنت أن تغادر مصر بسبب الذكريات التي تهاجمها بكل واحشيه.
انكمشت على نفسه كوضعية الجنين وطرقت العنان لمقلتيها الناعسه تذهب داخل أحضان أحلامها.
غيري هدومك وأنزلي مستنيكى بره.
قامت وقفت تبحث عن نافذه وحين وجدتها ركضت تنظر عليه بأبتسامة.
تتوقعوا هتكون ايه المفاجأة!!!!!!
انطلقوااااااااا
إمرأة فولاذية
الفصل السادس
الكاتبه ابتسام محمود الصيري
ابدلت ثيابها سريعا ودلفت إليه وكانت تمسك اكمام قميصها بأناملها بأحراج فتح لها باب السيارة وانطلق على الفور سر وجهها بالسرور حين وقف عند معرض الكتاب سعدت كثيرا لحضورها مره ثانيه حفل توقيع كتابها وقف بعيدا يتابعها وهي تتحرك كالفراشة المرحه. سعادته بفرحتها تتضاعف سعادتها فالحب من أروع الأشياء التي تواجه الأنسان بحياته ولكن في بعض الأوقات يصبح المۏت أهون عليه من خوض التجربة مره ثانيه لكن القلب ليس عليه حاكم وعلى كيان الجسد يستجيب لما يقوله أصبح كالمراهق أمامها وهو في عقد الثالث.
زهرة أنا عارف أنك هتقولي عليا مچنون بس والله عمري ما كنت مراهق ولا مچنون ممكن اللي حصلي ده عشان.... عشان قلبي دق.
تنحنحت بكسوف وقلبها يتراقص فرحا وادعت الغباء
احممم تقصد ايه
صمت ولم يجيبها لكن صمته طال إلى أن نطق وهو يصف السيارة بجانب الطريق
ممكن نتجوز.
بحلقت بقلتيها پصدمه من سرعته في طلب يدها تلجلجت لثواني واردفت
شكل قلبك مجروح بلاش تتسرع في قرار زي ده ياريت ندي لنفسنا فرصه نفكر.
انهى حديثه وحرك السيارة وحين وأوصلها أمسك يدها قبل أن تنزل قدم لها هدية في علبه كبيره ومن حجم الشنطة يوضح أنها ثياب حاولت الرفض فقال لها
أنا عارف أنك مش عامله حسابك في هدوم معاكي ممكن تقبليها مني.
انفرج ثغرها بابتسامة واهيه وأخذتها منه وصعدت ثلاث درجات وفتحت الباب الخشبي وعندما دخلت الفيلا وأغلقت الباب خلفها تلتقط أنفاسها وهي تضع يدها على صدرها تحاول تهدئة قلبها الذي لم يشعر بعطف او حنان أو حتى أهتمام قط.
وبعد ثلاث أيام جاء موعد السفر طلب منها عدم الرحيل لكنها اصرت على السفر كان عليه الموافقه رغما عنه لكنه سافر معاها حتى يحميها من أي مكروه تبادل بعض الأحاديث طوال الرحلة وحين وصلا نزلوا سويا صاعديا أحد عربات الأجرة.
توجهت للفندق الذي يسكن فيه أصحابها صافحتهم بحب عانقوها بفرحه وسعادة وتعجبوا على من أتى معها عرفتهم علبه وتبادلوا السلام وتركوا لهما مساحة ليودعه بعضهما ظلوا ينظرون لبعضهما إلى أن قطع الصمت من قبالته
مش هقولك اي حاجة غير خلي بالك من نفسك.
مرت شهور كل يوم يتحدثون مع بعضهما كل واحد شعر بأرتياح وميول للطرف الأخر قرر انه ينهى كل شيء ويتزوجها واففت وصارحته بخۏفها من الاستقرار في مصر أكد لها أنها ستكون في أمان معه وثقت في كلامه ونزلت مصر قابلها بالمطار وكان يريد ضمھا داخل احضانه لكنها اكتفت بمد يدها برغم احتياجها للمسكن التي تريدة أي فتاة من حبيبها توجهت بنفس فيلته وقبل