الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم شيمو

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


ليلي البسيها هتبقي اجمل عليكي
اخدتها ليلي وراحت اوضتها ولبستها وفعلا كانت جميله عليها
دخل ادهم بهدوء كعادته
ادهم كنت مع امي وقالتلي ان معجبكيش اي حاجه من مجوهراتها
ليلي بالعكس كلهم احلي من بعض بس انا عمري ما لبست حاجه زي دي ومش واخده علي كده فمحتاجه وقت اتعود فيه علي الوضع ده
ادهم انتي ليه بتفكري كده
ادهم خطوه هيا رجعت لورا بسرعه فخبطت في التسريحه ووقعت كل البرفانات اللي عليها فاتراجع ادهم لورا وحط ايديه في جيوبه وبص للارض

ادهم للدرجه دي خلاص ما تخافيش 
حست ليلي بالندم لانها شافت ۏجع والم ووحده في وشه وحست انه پيتألم من رفضها
ليلي ادهم انا...
قاطعها ادهم ما تبرريش رد الفعل بيوضح حاجات كتير المهم انا جيت لان امي بتقول ان انا بهملك كتير وهيا متعرفش انك بتفضلي اهمالي عن المهم هيا عايزه تحتفل بيكي فاتفقوا انتو الاتنين مع بعض ودلوقتي يالا ننزل مع بعض للعشا
نزلو مع بعض يتعشوا وهما علي الاكل.
حمدي دي مجامله حلوه قوي منك انك اخترتي هديتي انا ولبستيها مع ان اغلب المجوهرات بتاعه امي من ادهم وكلها اغلي من بعض بس انتي اخترتي بتاعتي انا يا تري عجبتك بجد واذواقنا متشابهه ولا عجبك ان انا اللي اشتريتها
اتفاجئت ليلي بكلام حمدي ومعرفتش ترد
كريمه دي عجبتها من اول ما شافتها ومعجبهاش حاجه تانيه نهائي اوعي تكون زعلان لاني فرطت فيها يا حمدي
حمدي بالعكس انا مبسوط جدا يا امي لان ليلي لبستهاوبعدين انا بحسد السلسه دي لانها متعلقه علي صدرها وقريبه كده من قلبها
احمر وش ليلي جدا وراقبت ادهم اللي كان بيسمع الحوار بهدوء شديد بس الهدوء كان خارجي بس لكن ايديه كانت بتترعش من كتر الغيظ اللي جواه والالم حمدي مستكتر علي الاعمي ان مراته تكون حلوه شويه
سهيله مسكينه يا ليلي ما تتحرجيش قوي كده هو حمدي بيحب الهزار وما تاخديش كلامه جد.
كملت كلامها وبصت ناحيه حمدي
سهيله بس لازم يا حمدي نعترف بتأثيرك علي البنات شايف وش ليلي احمر ازاي وده بيخليها اجمل صح
سهيله شاركت في تمثليه كريمه من غير ما تعرف
كريمه فعلا عندك حق يا سهيله الظاهر يا حمدي انك عندك موهبه انك تبسطها
حمدي طول عمري ذوقي عالي في البنات وليلي بالذات جوهره نادره وفريده من نوعها
سكت شويه وبص ناحيه ادهم.
حمدي مش حاجه تضايق يا ابن عمي انك يكون عندك زوجه في منتهي الجمال زوجه يحسدك عليها كل الرجاله وتكون انت الوحيد اللي مش بتستمتع بجمالها ده
كريمه بصوت عالي حمدي كفايه كده
حمدي تجاهل كريمه وكمل كلامه
حمدي ولا انت ايه رايك ولا بتتألم من الحرمان يا ادهم
لو كنت مكانك...
بعصبيه ادهم رمي الفوطه وقال بصوت مهزوز.
ادهم لو كنت مكاني يا حمدي ده شيئ مش جديد عليك. دي حاجه بتعذبك طول حياتك في المدرسه في الكليه في الشغل طول عمرك نفسك تكون مكاني بس عارف عمرك ما هتكون مكاني ومش هتحط ايدك ابدا علي اي شيئ يخصني ولا حتي مراتي فاهم
كريمه حمدي ادهم كفايه انتو الاتنين
هما الاتنين في ڠضب وقفوا قصاد بعض وكأنهم هيتخانقوا فعلا ليلي بصت لحمدي
ليلي حمدي ارجوك...
قدام نظره ليلي ضعف حمدي واعلن هزيمته.
حمدي سامحني يا ادهم كلامي كان جارح اسف
سكت ادهم واتضايق لانه كان عايز يضرب حمدي. مد ايده لسهيله علشان تخرجه بره ومشي وسابهم
اول ما خرج رمي حمدي نفسه علي الكرسي واتنهد بصوت عالي
حمدي كنت فاكر انه هيضربني امي لو عندك افكار تانيه علشان تضايقي ادهم ابعديني عنها انا عندي اضايق اسد 100 مره ولا اني اضايق ادهم تاني او اواجهه بالشكل ده.
كريمه مش كده يا حمدي انت كنت قاسې قوي عليه من غير شفقه وبقصد منك بتجرحه وبتعايره بعماه وده مش هسامحك عليه ابدا ليه يا حمدي كده ليه
حمدي مش ده اللي انتي عايزاه ان احنا نحركه نعايره بعاهته علشان يحاول يتعالج تاني ويتمسك بالحياه
ليلي بهدوء
ليلي تصرفك نفسه يا حمدي هو اللي زعل ماما مش كلامك انت كنت مستعد تتخانق معاه مع ابن عمك الاعمي.
حمدي اه فهمت بس هو بكلامه بينسيني اصلا انه اعمي ساعات بشوفه وهو نازل السلم او وهو هيقعد علي كرسي من غير تردد بفتكر انه بيمثل انه اعمي
ليلي كانت هتتكلم بس هو قاطعها
حمدي عارف عارف انه اعمي بس هو مش باين عليه عمرك شوفتيه بيخبط في حاجه او بيقع ايه خفاش مثلا بيحس بالحاجات قبل ما يخبط فيها
ليلي لا هو بيعد
حمدي هاه ايه يعديعني ايه
ليلي اي مكان بيمشي فيه بسهوله بيكون قبل كده عد الخطوات اللي هيمشيها علشان يبقي عارف طريقه
حمدي بصلها باستغراب فشرحت ليلي
ليلي بسمعه ليليه بعد ليله بعد ما الكل ينام بيفضل يمشي في كل مكان ويعد خطواته ويعد ويعد لحد ما يحفظ المكان كويس ويمشي من غير ما يقع هو بيقع بس وهو لوحده من
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات