رواية مكتملة الجزء الثاني
تماما من فعلتها . وقد قرر استغلال الموقف لصالحه
لتقول هي بتوجس
انت هتعمل ايه!!!
رد بمكر
لازم ابعد الشك عننا.
ولكن ياسين استمر في مكره وهو يقول
اوعي تلفي امي لسه مرقبانا حتى كادت ان تفقد وعيها..
استرسلت هي بخفوت
ياسين..
رد عليها بنفس الخفوت
عيونه..
قامت بتقوير قبضتها وضړبته في بطنه بقوة وهي تقول بتكذب عليا و بتستغل الفرصة صح.. قالتها وهي تبتعد عنه فقد رأت في مراه السيارة ان ماسة قد دخلت غرفتها..
آآآاه يا بطني.. ايه يا سلمى ده!!!! ايدك دي ولا مرزبة!!!! رمقته بغيظ واستقلت السيارة دون تفواه..
بعد ذلك استدارا هو الاخر واستقل سيارته وهو يقول
مفيش حلاوة من غير ڼار..
كانت تقف أمام المرآه تتزين لمن رفرف قلبها له تشعر بسعادة وفرح يملىء خلاياها وكانت تدندن بأنغام تلك الأغنية
ماتزوقينى ياماما.. اوام يا ماما.. دا عريسى حياخدنى بالسلامة يا ماما..الكحل اكتر اكتر عشان عيوني تبقي جميله
ثم أسترسل وهي تقول لنفسها
ياخدك إيه يا سجي لسه بدري علي الكلام ده..صمت قليلا ثم قالت
إيه ده أنا شكلي كدا أتجننت..أنا بكلم نفسي.. ثم قال بهيام
ما أنا ليا حق أتجنن .. ياااالهوي يااااناس بحب قمر..
دخلت ريما لتجد أبنتها تحاكي نفسها إبتسمت وهي تري العشق بادي علي محياها لتقول بمزاح
قالت ريما
عليا أنا بردو يا سجوجا..يا بنت دا أنت الحب هينط من عينيك..
ردت سجي وهي تنتهي من زينتها وتستدير وتتقدم من والدتها بسعادة
بصراحة أيوا يا ماما ..ده أنا ھموت من السعادة.. مهاب أنسان كويس أوي ويتحب من أول نظرة..
ريما بسعادة وهي تقول
ربنا يسعد قلبك يا حبيبتي ويكملك علي خير..
خليكوا أنتوا كدا بعض والناس قربوا يوصلوا ..
ردت ريما
أوعي بقي يا بت لما أروح أشوف الكيكة اللي في الفرن..ثم تركتهما وخرجت علي من إبنته ويبتسم لترتمي تستمد ذلك الحنان الذي لا طالما أنحرمت منه وهي صغيرة
أتحرمت أشوفك وانت بتكبر قدمي.. بس مش هتحرم أشوفك وأنت عروسة..
بحبك أوي يا بابا ربنا يخليك لينا يارب..
ويخليك يا حبيبتي.. أبتعد عنها وهو يقول
هدخل أصلي العشاء لحد ما الدكتور ي يجي.. ثم أسترسل بضيق
أخويك ده مش عارف أعمل فيه إيه!!!! قولته أن في ناس جاين يخطبوك وأنه ميتأخرش..بردو مجاش.. لله الامر من قبل ومن بعد..
قالت سجي
أما ريما فدخلت تغير ثيابها بأخري نظيفة حتي تستقبل الضيف..
أحلي ورد لأجمل وردة في الدنيا..
التقطت منه الباقة وعلبة الشوكولاتة وأبتسمت بخجل..
دخل هو وجلس.. في حين قالت سجي بخجل
بابا بيصلي العشا وهيجي حاليا..
أماء لها مصعب بود وقال
ولا يهمك يا سجي.. خلي برحته..
في دي معاك حق يا ماما..
أبتسم مصعب وماسة وهما ينظران لبعضهما البعض..
خرجت ريما من غرفتها وهي تقول بترحيب
أهلا أهلا يا جم... قطعت جملتها و واقفت دون الحراك والصدمة ترتسم علي محياها .. في حين خرج علي السباعي من الغرفة الذي كان يؤدي فيها الصلاة وتقدم ولكنه واقف هو الآخر بجوار زوجته والصدمة حلفته..
واقف مصعب وتابعته ماسة ليضحك مصعب بسخرية وهو يصفق ويقول
برافو .. كدا بانت أوي يا علي يا سباعي.. ده تخطيط جديد من تخطيطك مش كدا !!
كانت تقف لا تعلم ماذا يحدث ومن أين يعرفون بعضهم البعض وما تلك النبرة المليئة بالكره.. تتطلعت الي مهاب وكأنها تسأله هل يعلم شىء ولكن قابل نظرتها بآخري غير مستوعب ليقول بتساؤل
هو أنتوا تعرفوا بعض!
رد مصعب بسخرية
ده إلا نعرف بعض مش كدا يا علي..
أستطرد علي السباعي پانكسار
أحنا منعرفش أن الدكتور بيكون أبنك يا مصعب..
رمقه مصعب پغضب وقال بعصبية شديدة
أسمع يا علي بنتك اللي زاققها علينا علشان توقع أبني في حبها تبعدها عننا خالص .. ولا أنت خلصت أنتقاماتك وخططك البخيسة زمان