رواية مكتملة الجزء الثاني
فقلت أستمعل طريقة تانية.. ثم رفع يده وأشار له بتحذير
أنا بحذرك بالذوق أحسن ما أستعمل معاك طريقة مش هتعجبك وأظن أنت عارف ده كويس..
وصل علي السباعي لذروة غضبه وقال بعصبية
أسمعني أنت يا مصعب يا الألفي أنا اللي عملته زمان دفعت تمنه عشرين سنة من عمري بعيد عن ولادي
في ذلك الحين أنهمرت دموعها شلالات حاړقة وهي تنظر الي مهاب النظرات الاخيرة بعد أن علمت أن هذه الزيجة مستحيلة قابل هو نظرتها بدمع لامع في عيناه نعم فهو في ذلك الحين علم أنه ليس مجرد حب بل هو عشق صعب المنال..
يلا بينا مش قادر افضل ثانية بعد كدا في البيت ده ..
مش قبل ما أعرف في إيه بنكم !! خلينا نقعد ونحل الموضوع سوا..
ألتفتت ماسة إليه وقالت بنبرة صارمة
هنتكلم في البيت يا مهاب مش هنا..
من نبرة والدته الصارمة علم أن الأمر ليس بالهين.. أنصاع لها بحطام قلبه وآماله الذي كان يرسمها لكي يجتمع مع حبيبته.. آماله وأحلامه التي تبخرت وصارت هباءا..
سجيييييييييييي..
ألو.. أمرني
الشحنة علي وصول قدامها أسبوع..
عارف عارف وعامل حساب كل حاجة..
متقلقش الشحنة هتوصل وهتتدخل وكله هيبقي تمام ده أنا حاطط كل ما أملك فيها..
تمام.. أحنا قولنا نفكر بس
..الرابع عشر..
غصة مريرة تثقل في داخله..تساؤلات كثيرة تشتت تفكيره.. ماذا بينهم!لماذا ذلك الكره والبغضاء الذي لأول مرة يراه علي والدته و والده..نظرة الوداع التي نظرتها له تفقده صوابه.. أيعقل أن الأمر بينهما أصبح مستحيل..كلها تساؤلات كانت تراوضه طيلت الطريق وهم في طريق العودة للقصر
بس أنا بحبها يا بابا.. قالها مهاب بنبرة أصرار..
ماسة بهدوء
يا مهاب أحنا مينفعش نناسب العيلة دي يا حبيبي.. لان كان في بنا زمان عداوة كبيرة أستحالة تتنسي.. وعلي السباعي ده أنسان مش كويس..
يعني يا غبي أنت!!! هتتجوز البنت من غير أهلها! ولادك هتمنعهم يقولوا له يا جدي!!! مش هيكون في أختلاط ما بين العيلتين!!!هو أي كلام وخلاص.. ثم أشارا له بتحديز قائلا
أسمع يا مهاب نسب بينا وبين علي السباعي مش هيحصل وأنسي الموضوع ده عشان مش هيتم.. ثم مسح علي وجهه ليحاول الهدوء و أسترسل بنبرة لينة
دخل غرفته وأخرج هاتفه وأتصل بسجي.. ف جاءه صوتها المتهدج
پبكاء وتعب قائلة مهاب!!!.. ثم زادت شهقاتها..
مهاب بحنان
لا يا عمري أنا مش هسيبك مهم حصل بس أهم حاجة أنك زي ما أنا بيك..
أتاه صوتها المفعم بالحب وهي تقول
مهاب أنا بحبك أوي أوي..
ياااااالله فهذا كان كل ما يحتاج سماعه في ذلك الحين..ف رمي بثقله علي الفراش وقال بعشق
الله يخليك تعيدها.. محتاج أسمعها تاني..
قالت بخجل
بحبك أوي يا مهاب ومقدرش أعيش من غيرك.. وحياتي ما تسبنيش..
أعتدل بجذعه وقال پجنون
تجي نتجوز يا سجي..
أتاه صوتها المتلعثم
إ ي إيه ا أزاي من غير ما يعرفوا..
مهاب بجدية
أيوا .. خليهم هم في مشاكلهم مع بعض وأحنا نتجوز ونحطهم قدام الأمر الواقع..وأظن