رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤
عبد الرحمن وهو فى حتة تانية وواضح من صوته انه زى التايه ششششششش بس يا فاطمة اسكتى
فضل فترة وهم على نفس وضعهم لحد ما ابتدى يسيبها ويبعد عنها بص فى عينيها جامد وقاللها ماتزعليش منى
فاطمة بصت له باستغراب وهى مش فاهمة سبب اعتذاره وهو ابتسملها و من جبينها وقاللها غ
فاطمة هزت راسها بالموافقة من غير ماتتكلم ومن غير كمان ماتبص لعبد الرحمن فعبد الرحمن راح ناحية برة وهو بيقول ماتتأخريش يابطة وهبعت البنات عشان يلبسوا
فاطمة هزت راسها برضة من غير ماتتكلم فعبد الرحمن رجع لها وقاللها ايه .. مش عاوزة تخرجى
عبد الرحمن بابتسامة خبث لو عايزة نفضل هنا خلينا
فاطمة بغيظ راحت زقاه على برة وهى بتقول انت مش قلت هتبعت البنات عشان يجهزوا ياللا روح .. اتكل على الله
عبد الرحمن قعد يضحك وسابها ومشى
فاطمة رجعت سهمت وهى بتسأل نفسها السؤال اللى بقالها فترة مش عارفة اجابته و بعدهالك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن وناصر اخدوهم كلهم فى العربيات وراحوا قعدوا فى جنينة من الجناين العامة عبد الرحمن كان واخد معاه كوتشينة وقعدوا الكبار يلعبوا بالكوتشينة وسط هزار وضحك رايق و الولاد لعبوا وانبسطوا فترة كبيرة جدا لغاية ماجاعوا وقرروا يشتروا الاكل ويرجعوا ياكلوا كلهم مع بعض فى البيت
فاطمة تحبى نفضل بايتين معاكى كلنا
فتحية لا وعلى ايه هم البنات بس بيونسونى
عبد الرحمن طب لو عاوزة تيجى معانا ايه رأيك
فتحية بضحك اجى معاكم فين هو انتو يعنى فى البر التانى روح ياعبد الرحمن اجرى خد مراتك و روحوا ناموا
وصممت انها تخلى معاها البنات وان عبد الرحمن وفاطمة يباتوا فى شفتهم
وفعلا رجع عبد الرحمن وفاطمة على شقتهم لوحدهم
فاطمة تحب اعملك حاجة تشربها قبل ما تنام
عبد الرحمن ماتعمليلنا شاى بالنعناع نشربه على ما الفجر يآئن عشان نصلى قبل ما ننام
فاطمة ماشى وراحت ناحية المطبخ فعبد الرحمن قاللها انا فى البلكونة
فاطمة عملت الشاى وراحت على البلكونة لقت عبد الرحمن قاعد مشغل الراديو بصوت واطى
فحطت الصيية على السور وقالت له الشاى
عبد الرحمن اتعدل وقاللها بابتسامة تسلم الايادى ياطماطم
فاطمة ضحكت نص ضحكة وقالت بلاش طماطم دى بالذات مابحبهاش
فاطمة بغلاسة مابحبهاش وخلاص هو اسمى واللا اسمك
عبد الرحمن بنفس الغلاسة وهو انتى اللى هتقوليها واللا انا
فاطمة بزهق ده انت بارد
عبد الرحمن بټهديد هااااا وترجعى تقوليلى دراعى ياعبده
فاطمة بندية ياعم روح انت ومناخيرك اللى صفت دمك النهاردة
فاطمة بضحك حاجة زى كده ومالك كاتم صوت الراديو كده ايه .. مش عاوز حد يسمع غيرك
عبد الرحمن كنت بسمع اسامة منير
فاطمة بصتله بذهول شوية وبعدين قالت له ده انا كنت فاكرة ان مافيش رجالة بتسمعه وان احنا الستات بس اللى بنسمعه
عبد الرحمن بضخك ليه يعنى
فاطمة يعنى اكمن تقريبا كل المشاكل اللى بيعرضها بتبقى كلها عاطفية
عبد الرحمن الصراحة هى جت معايا بالصدفة بفتح سمعت واحدة بتحكى حكايتها فشدتنى
فاطمة وايه بقى اللى شدك فى حكايتها
عبد