رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤
الرحمن تانية انا ماسمعتهاش من الاول بس كانت بتقول . كنت فاكرة ان جوزى لما سابنى ان الدنيا كده خلاص خلصت وانتهت بالنسبة لى وما كنتش اعرف ان ربنا عوضه حلو اوى بالشكل ده
فاطمة بصتله لقته بيبصلها فى عينبها بتركيز كأنه عاوز يسألها على حاجة وخاېف او مش قادر بس هى كمان لقت نفسها ماعندهاش القدرة على الكلام فسكتت
لكن بعد شوية ابتدوا يشربوا الشاى فعبد الرحمن بصلها تانى وقاللها كان احساسك زيها كده وقت ما انفصلتى عن محمد
فاطمة وهى باصة للسما مش فاكرة
عبد الرحمن بشبه هجوم استغربته منه يعنى ايه مش فاكرة
عبد الرحمن افهم من كده ان محمد مابقالوش مكان فى حياتك
فاطمة بصتله وهى متضايقة من سؤاله رغم انها مابقيتش عارفة من جواها سبب ضيقها ده
وقبل ما تتكلم سمعوا صوت أذان الفجر ففاطمة قامت واخدت الصينية وقالت لا .. مابقالوش وجود و دخلت وهى بتقول هروح اتوضى
راحت المطبخ غسلت الكوبايات بس كانت حاسة انها بتغسلهم بعصبية مش فاهمة سببها بس برضة بقت متضايقة انها ماوضحتش لعبد الرحمن اجابتها
عبد الرحمن جه و وقف على سجاده الصلاة واقام الصلاة وصلوا من غير مايوجهلها اى كلمة ففاطمة فهمت انه اتضايق من ردها
بعد ما خلصت الصلاة عبد الرحمن كان قرب يخلص تسبيح وقبل مايقوم من مكانه لقى فاطمة بتقول رغم ان جوازنا مش جواز بالمعنى المعروف لكن يوم ما بقيت على اسمك قررت انى امسح السنين اللى قضيتها مع محمد من حياتى
مش هنكر ان بتيجى اوقات بييجى على بالى بس الاوقات دى عمرها ماكانت حنين ليه او لعشرته لا الاوقات دى كنت دايما بحمد ربنا فيها انه انتهى من حياتى . ياترى كده رديت على سؤالك
فاطمة باستغراب وهى بتفرد جسمها جنبه انهى احساس اللى تقصده
عبد الرحمن ان حد يحسسك انه يخصك لوحدك وانه مرحب بده بكل ارادته زيك كده
اخدتى قرار من نفسك انك تخصينى والتزمتى بتبعيات قرارك ده حتى من غير ماتقولى ولا تحكى
فاطمة مابقيتش عارفة ترد تقول ايه لكن لقته بيكمل وبيقول على فكرة .. انا كمان عملت زيك بالظبط اكننا كنا متفقين مع بعض خدت قرار انى على اسمك والتزمت بتبعياته
عبد الرحمن ضحك اوى وقاللها من بين ضحكه ده انتى فصيلة فصلنة
فاطمة وهى بتتتاوب النهار قرب يطلع ياعم وانت قلبت معاك فضفضة آدى اخرة اللى يسمع اسامة منير
عبد الرحمن لف وبقى على جنبه قصادها وقاللها طب تصدقى عقاپا ليكى انك هتفضلى نايمة الليلة دى على الارض
فاطمة وهى بتحاول تقوم يا عم انا جسمى بيوجعنى من الارض مش كفاية العصر
عبد الرحمن مسكها جامد وماخلهاش تعرف تقوم وهو بيضحك وقاللها وهو بيضحك عشان تبقى تبطلى رخامة وماتبقيش تفصلينى تانى مرة وانا بتكلم
فاطمة وهى لسه بتحاول تفلفص منه ياعم اوعى عاوزة اقوم