رواية مكتملة بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 182 من 182 صفحات
كسبان
والشاطر هو اللي يعافر
ما يقولش تعبت ومش قادر
أصل اللي بيصبر للآخر
على طول بينول
ده ياما حكايات
أولها ناس بتنسى
وآخرها حب لقيناه
عوضنا ع اللي عشناه
وياما حكايات
خلت حياتنا أحلى
والصعب ياما عدى
وتعبنا كله نسيناه
أنهت كلمات الأغنية ونزلت بكل تواضع وسلمت
عليهم جميعا وأعطتهم هداياهم التى مكثت تجهز فيهم أسبوعان بأكملهم وجلست معهم عدة ساعات ثم غادرت الدار وهى تنظر إليها بوحشة فذاك المكان هو طفولتها وشبابها وعمرها .
أتنشن بليز كله ينتبه معايا عندي مفاجأة حلوة جدا ليكم ولذلك عزمتكم النهاردة
انتبهوا جميعا إليها ثم ساقتها قدماها إلي ذاك المالك لروحها وقلبها فحقا كان زوجا بارعا وعوض الأيام جذبته من يداه
مبروووك هتبقى أحلى بابى في الدنيا بحالها.
اتسعت عيناه باندهاش ولسانه غير قادر علي النطق من أثر مفاجأتها الغير متوقعة فهو متزوجها منذ أكثر من سنة ونصف وكان قد فقد الأمل لكن الآن هى فجرت ذاك الخبر لاحظت ذهوله وأنه لم يصدق فتابعت وهى تشير برأسها بعين لامعة بدموع الفرح
أخيرا استوعب مفاجأتها وأردف وهو يبتلع أنفاسه بصعوبة
أنا مش مصدق نفسي إن بعد السنين دي كلها أخيرا حلمى هيتحقق.
ليه يا قلبي ربنا كبييير وانت طيب وقلبك جميييييل زي أخلاقك فأكيد ربنا كان لازم يجبرك .
تدابير ربنا كلها خير لعباده ومهما نشوف إن طريقنا ضلمة وعواصف في الأخر بعد الصبر هنلاقى إن بعد الضلمة نور مفرح ومبهج هيعوض الضلام اللى فكرنا نفسنا هنفضل عايشين فيه .
أدارته بكلتا يداها وهى تردد بنفس اللهفة والحب
وأنا بعشقك ياقلب ريما .
وأخذها بين ه الأمان والسلام والاطمئنان الحياة والروح التى ردت لها بعد الفقدان
وظلم الحب لكل اصحابه
طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب
وأعرف حكايات مليانة آهات ودموع وأنين
والعاشقين دابوا ما تابوا دابوا ما تابوا
لا أنا قد الشوق وليالي الشوق
لا أنا قد الشوق وليالي الشوق
ولا قلبي قد عڈابه عڈابه
وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي
ما عرفش إزاي حبيتك
ما عرفش إزاي يا حياتي
من همسة حب لقيتني بحب
لقيتني بحب وأدوب في الحب
وأدوب في الحب وصبح وليل وليل على بابه
فات من عمري سنين وسنين
شفت كتير كتير وقليل عاشقين
اللي بيشكي حاله لحاله
واللي بيبكي على مواله
أهل الحب صحيح مساكين صحيح مساكين .
تمت بحمد الله وتوفيقه