بين يدي صعيدي
كل بنت معانا في الشركه من ورايا وفوق كل ده كان بيكره آسر وكل مايشوفه يزعقله خان ثقتي وكسر قلبي لدرجة خلاني بقيت بكره الرجاله بقيت شيفاهم كلهم خاينين لحد ماعرفت انه عمل حاډثه وماټ ربنا خلصلي حقي منه رجعت لشغلي وحياتي تاني بس لحد ماشوفتك اول مره في بيتنا
كان بابا حكيلنا عنكم بس مش كتير او انا ال مكنتش بهتم اصلا اني اسمع وسمعته مره بيتكلم عنك وعن قوتك في الاول انا مكنتش اعرف انك ابن عمي لحد ماعرفت ده بالصدفه من بابا واتجاهلته بس قالي انك پتكره اسم العيله معرفش ليه بس تقريبا عشان ال حصل زمان
فلاش باك
دلفت للداخل ببطئ وهي تنظر لوالدها المحاط بااجهزه طبيه كتيره بغير تصديق وهي تنظر إليه بدموع
اردف جابر بضعف
قمر
قمر بدموع
بابا انت هتبقي كويس وهتقوم تروح معانا
جابر بتعب شديد
قمر
طيب طيب حاضر هعملك ال انت عاوزه بس بلاش تتعب نفسك وتتكلم
جابر وهو يلتقط انفاسه بصعوبه
خلي بالك من نفسك يابنتي وخلي بالك من اختك واعرفي اني عملت كل ده عشانكم وعشان تبقوا كويسين
بابا متقولش كده الله يخليك
اغمض جابر عيناه وهو يلفظ الشهادتين ليعلن الجهاز المتصل بفؤاده مفارقته للحياه
اخذت قمر تصرخ وتبكي حتي دخل الاطباء وقاموا بااخراجها واعطائها ابره مهدئه
باك ......
عارف ياظافر يوم ماكنت نايمه في المستشفي حسيت بيك واكنك جمبي وقولتي انك مش هتسيبني
ابتسم ظافر ليردف قائلا بهدوء
لها مرددا
متبعديش وكملي
اكملت قمر مردده
بعدها شوفتك في العزا مره ومشوفتكش تاني غير بعدها بشهور لما جيت اخدتني انا وجوهره ڠصب عني وساعتها كرهتك اووي ولما وصلت هنا سمعت عنك اساطير ولاال في الروايات خۏفت منك لحد يعني ماصدمتني يوم الفرح
زفر ظافر براحه وهو يردد
عارف واني ال قصدت اعمل كده مكنتش عاوز اخد منك حاجه ڠصب او انك تدهاني لمجرد انها حقي مكنش هاممني حتي لو صورتي هتبقي وحشه مكنش هاممني كل ده من اول ماوقعت عيني عليكي قلبي دق كنت اول مره احس بدقاته لمجرد بس النظره ليكي حبيتك ياقمر وكنت بكابر بكابر حتي نفسي مكنتش عاوزك تعرفي
مش فاهمه لحد دلوقتي بابا كان عاوز يجوزني ليك ليه
ظافر
هحكيلك ياستي
في المخزن كان منصور يجلس علي احدي المقاعد وهو ينظر لفاتن وصفوت المتسطحين علي الارض الغائبين عن الوعي
اشار منصور لااحدي الحراس ليقوم الحارس بسكب الماء عليهم
انفزع صفوت وفاتن لينظروا حولهم حتي تحدث منصور بسخريه
دقق صفوت النظر لينظر إليه بذهول مرددا
منصور !!
نظر منصور لفاتن مرددا
ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك......
الفصل الرابع والعشرون
ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك
نظر صفوت إليه بدهشه لتعلو صوت ضحكته الرجوليه مرددا
ايه مالك مستغرب كده ليه !
صفوت بعدم فهم
انا مش فاهم يعني ايه ال فاكره ابني ومالك ومال ابني اصلا وازاي لحد دلوقتي انت عايش !
في منزل قمر هم ظافر بالحديث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
التقطه باانزعاج ليجيب بعد ان ابتعد عن قمر
قول يارائد
رائد بجديه
هبعتلك العنوان تعالي علي هناك بسرعه
ظافر ببرود
طيب جي
اغلق ظافر مع رائد لينظر إلي قمر
اردفت قمر بتسأل
رايح فين ياظافر !!
مرددا
مشوار هينهي كل المشاكل دي لما ارجع هحكيلك ياقمري
قمر پخوف وهي في ثيابه
لا متروحش انا خاېفه
ظافر وهو يحاول تهدئتها
اهدي انا هبقي زين ثقي فيا
هزت رأسها بالموافقه ليتركها بعد ان القي عليها نظره اخيره وذهب
بعد مرور بعض الوقت كان ظافر يقف بعيدا عن ذلك المكان المتواجد به منصور ينتظر قدوم رائد وحوله العديد من الحراس
شعر بيد احدهم توضع علي ذراعه ليلتفت وهو علي استعداد للهجوم ليجده رائد
رائد ببعض الخۏف
ايه ياعم ماتهدي انت جي حامي كده ليه
انزل ظافر يده لينظر إليه مرددا
الاحساس نعمه ياوحش
نظر رائد إليه بتفحص مرددا
لاانت كده ميتخافش عليك من قمر
ظافر وهو يضيق عيناه بتحذير
متجيبش اسمها علي لسانك
رائد وهو يزفر بخنق
بدأنا بقي ممكن ندخل نشوف ال ورانا وبعدين نتخانق
تركه ظافر واتجه نحو المخزن وتبعه رائد والحراس وايضا قوات الشرطه التي طلبها رائد
في المخزن وقف منصور وهو ينظر لصفوت ليردف قائلا
انا افهمك
نظر منصور لفاتن ليردف قائلا
فاتن حبيبتي كانت حامل في وليد مني انا مش منك انت عمرك ماتقدر تخلف ايه نسيت من كتر ماعملت تحاليل واخدت ادويه عشان تخلف افتكرت ان ربنا اداك طب مسألتش نفسك ليه بعد وليد ماقدرتش تجيب غيره
ماتقوليله يافاتن