الأحد 24 نوفمبر 2024

بين يدي صعيدي

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


كل بنت معانا في الشركه من ورايا وفوق كل ده كان بيكره آسر وكل مايشوفه يزعقله خان ثقتي وكسر قلبي لدرجة خلاني بقيت بكره الرجاله بقيت شيفاهم كلهم خاينين لحد ماعرفت انه عمل حاډثه وماټ ربنا خلصلي حقي منه رجعت لشغلي وحياتي تاني بس لحد ماشوفتك اول مره في بيتنا
كان بابا حكيلنا عنكم بس مش كتير او انا ال مكنتش بهتم اصلا اني اسمع وسمعته مره بيتكلم عنك وعن قوتك في الاول انا مكنتش اعرف انك ابن عمي لحد ماعرفت ده بالصدفه من بابا واتجاهلته  بس قالي انك پتكره اسم العيله معرفش ليه بس تقريبا عشان ال حصل زمان

انا كنت رافضه الجواز منك كنت رافضه الجواز عمتا بس بابا كان مصر معرفش ليه ومحكليش لحد يوم ماعمل حاډثه وطلب يشوفني
فلاش باك
دلفت للداخل ببطئ وهي تنظر لوالدها المحاط بااجهزه طبيه كتيره بغير تصديق وهي تنظر إليه بدموع
اردف جابر بضعف 
قمر
قمر بدموع 
بابا انت هتبقي كويس وهتقوم تروح معانا
جابر بتعب شديد 
اسمعيني يابنتي وصيتي ليكي انك توافقي علي ظافر ظافر هو ال هيقدر يحميكي انتي واختك من بعدي
قمر 
طيب طيب حاضر هعملك ال انت عاوزه بس بلاش تتعب نفسك وتتكلم
جابر وهو يلتقط انفاسه بصعوبه 
خلي بالك من نفسك يابنتي وخلي بالك من اختك واعرفي اني عملت كل ده عشانكم وعشان تبقوا كويسين
قمر پبكاء 
بابا متقولش كده الله يخليك
اغمض جابر عيناه وهو يلفظ الشهادتين ليعلن الجهاز المتصل بفؤاده مفارقته للحياه 
اخذت قمر تصرخ وتبكي حتي دخل الاطباء وقاموا بااخراجها واعطائها ابره مهدئه
باك ......
عارف ياظافر يوم ماكنت نايمه  في المستشفي حسيت بيك واكنك جمبي وقولتي انك مش هتسيبني
ابتسم ظافر ليردف قائلا بهدوء 
ماانا فعلا كنت جمبك ياقمر
لها مرددا 
متبعديش وكملي
اكملت قمر مردده 
بعدها شوفتك في العزا مره ومشوفتكش تاني غير بعدها بشهور لما جيت اخدتني انا وجوهره ڠصب عني وساعتها كرهتك اووي ولما وصلت هنا سمعت عنك اساطير ولاال في الروايات خۏفت منك لحد يعني ماصدمتني يوم الفرح
زفر ظافر براحه وهو يردد 
عارف واني ال قصدت اعمل كده مكنتش عاوز اخد منك حاجه ڠصب او انك تدهاني لمجرد انها حقي مكنش هاممني حتي لو صورتي هتبقي وحشه مكنش هاممني كل ده من اول ماوقعت عيني عليكي قلبي دق كنت اول مره احس بدقاته لمجرد بس النظره ليكي حبيتك ياقمر وكنت بكابر بكابر حتي نفسي مكنتش عاوزك تعرفي
قمر وهي تحاول تغير الموضوع 
مش فاهمه لحد دلوقتي بابا كان عاوز يجوزني ليك ليه
ظافر 
هحكيلك ياستي
في المخزن كان منصور يجلس علي احدي المقاعد وهو ينظر لفاتن وصفوت المتسطحين علي الارض الغائبين عن الوعي
اشار منصور لااحدي الحراس ليقوم الحارس بسكب الماء عليهم
انفزع صفوت وفاتن لينظروا حولهم حتي تحدث منصور بسخريه 
نموسيتك كحلي يااخويا العزيز
دقق صفوت النظر لينظر إليه بذهول مرددا 
منصور !!
نظر منصور لفاتن مرددا 
ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك......
الفصل الرابع والعشرون 

ايوه منصور ابو ابنك ال اعتبرته ابنك او ال كنت فاكره ابنك 
نظر صفوت إليه بدهشه لتعلو صوت ضحكته الرجوليه مرددا 
ايه مالك مستغرب كده ليه !
صفوت بعدم فهم 
انا مش فاهم يعني ايه ال فاكره ابني ومالك ومال ابني اصلا وازاي لحد دلوقتي انت عايش !
في منزل قمر هم ظافر بالحديث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
التقطه باانزعاج ليجيب بعد ان ابتعد عن قمر 
قول يارائد
رائد بجديه 
هبعتلك العنوان تعالي علي هناك بسرعه
ظافر ببرود 
طيب جي
اغلق ظافر مع رائد لينظر إلي قمر
اردفت قمر بتسأل 
رايح فين ياظافر !!
مرددا 
مشوار هينهي كل المشاكل دي لما ارجع هحكيلك ياقمري
قمر پخوف وهي في ثيابه 
لا متروحش انا خاېفه
ظافر وهو يحاول تهدئتها 
اهدي انا هبقي زين ثقي فيا
هزت رأسها بالموافقه ليتركها بعد ان القي عليها نظره اخيره وذهب
بعد مرور بعض الوقت كان ظافر يقف بعيدا عن ذلك المكان المتواجد به منصور ينتظر قدوم رائد وحوله العديد من الحراس
شعر بيد احدهم توضع  علي ذراعه ليلتفت وهو علي استعداد للهجوم  ليجده رائد
رائد ببعض الخۏف 
ايه ياعم ماتهدي انت جي حامي كده ليه
انزل ظافر يده لينظر إليه مرددا 
الاحساس نعمه ياوحش
نظر رائد إليه بتفحص مرددا 
لاانت كده ميتخافش عليك من قمر
ظافر وهو يضيق عيناه بتحذير 
متجيبش اسمها علي لسانك
رائد وهو يزفر بخنق 
بدأنا بقي ممكن ندخل نشوف ال ورانا وبعدين نتخانق
تركه ظافر واتجه نحو المخزن وتبعه رائد والحراس وايضا قوات الشرطه التي طلبها رائد
في المخزن وقف منصور وهو ينظر لصفوت ليردف قائلا 
انا افهمك
نظر منصور لفاتن ليردف قائلا 
فاتن حبيبتي كانت حامل في وليد مني انا مش منك انت عمرك ماتقدر تخلف ايه نسيت من كتر ماعملت تحاليل واخدت ادويه عشان تخلف افتكرت ان ربنا اداك طب مسألتش نفسك ليه بعد وليد ماقدرتش تجيب غيره
ماتقوليله يافاتن
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات