بين يدي صعيدي
ياحبيبتي خاېفه ليه موضوع مۏتي بقي انت اصغر من انك تفهم لعب الكبار يااخويا العزيز كان لازم ازيف ده عشان انتقم من جابر والزفت التاني ال ساب البلد وسافر كان لازم اعمل كده عشان اوصل لهدفي
نظر صفوت إليه پصدمه والي فاتن ايضا ليردف بعدها پغضب
انا هشرب من دمكم هقتلكم ياخونه
منصور بااستفزاز
لا لا هدي نفسك اومال مش كده
كانت غلطه ياصفوت والله كانت غلطه سامحني
منصور
تؤ تؤ بتبعيني ياروحي خاېفه منه دي تاني مره بعتيني مره عشان ابننا ومره عشان جوزك مممم انتي مستعجله علي موتك ليه
انا هقتلكم بسببكم وليد في المستشفي وبسبب الزفت ابن اخوك اټصاب انا هقتلكم وابعتلكم بقيت العيله تونسكم متخافوش
اشار منصور لااحدي الحراس ولكن لم يطيعه ليصيح به مردفا
الحارس وهو يخفض رأسه
اسف معنديش اوامر انفذ اكتر من كده
منصور بعدم فهم
يعني ايه
يعني اوامره بياخدها مني وانا مدتلوش امر ياعمي العزيز انه يطيعك اكتر من كده
اردف بها ظافر وهو يدلف للداخل وبجواره رائد وخلفهم الحراس والشرطه
ابتسم منصور بسخريه مرددا
ظافر وهو يحاول التحكم في اعصابه
ابويا لو كان غبي مكنش بقي اخوك بس عارف مين الغبي بجد الغبي ال يفكر انه يقدر يتحكم ويلعب في كل حاجه وفاكر ان هو الوحيد ال ذكي والباقي اغبيه
رمقه منصور بسخريه لينظر الي رائد مرددا
اهلا اهلا بالۏحش اهلا باللي مبوظ كل خططي وال واقفلي زي الدرع الحامي لولاد جابر
اهلا بالنصاب والمحتال اهلا بقتال القټله اهلا بعضو الماڤيا المصون
منصور باانزعاج
تؤ تؤ ياوحش ماانت عارف اني مبحبش المدح الكتير
اشار رائد لرجال الشرطه مرددا
هاتوه
رفع منصور يده بحركه سريعه وهو يوجه السلاح تجاه ظافر لينظر ظافر إليه بااستخفاف
ظافر بهدوء
لو فاكر انك كده هتخوفني يبقي انت لسه متعرفش مين هو القيصر
مشكلتك انك فيك شويه مني وانا مبحبش يبقي ليا اشباه عشان كده لازم اخلص منك
انهي جملته ليطلق ړصاصه ولكن انطلقت في الهواء بعد ان امسك صفوت يده وحل ربطة يده
اخذ صفوت ومنصور يتعاركون ويدورون حتي انطلقت ړصاصه بالخطأ لتصيب فاتن هرع بعض الرجال نحوها ليستمر العراك حتي انطلقت ړصاصه اخري لتنهي حياة ذلك الاثم
نظر صفوت إليه بنظره تحمل الكثير من المشاعر الكره الحزن الآلم
سقط جسد منصور كالچثه الهامده ليغلق تلك الصفحات الحزينه والمليئه بالډماء والآلام
بعد مرور عدت ساعات من اجرأت الشرطه الروتينيه وانتهاء كل شئ عاد رائد الي المنزل في الثانيه عشر منتصف الليل
دلف ببطئ ليجلس علي احدي المقاعد في الحديقه بتعب
كانت تقف في شرفة غرفتها تنتظر عودته حتي سمعت صوت سيارته ورأته يهبط منها انتظرت قليلا لتري الي اين سيدلف لترأه يجلس علي المقعد المتواجد بالحديقه
لتتجه هي بسرعه الي الاسفل
جلس واضعا رأسه بين يديه باارهاق واضح لتمر عدة ثواني ويشعر بااحد يجلس بجواره علم من هي من رائحتها
رائد
جوهره انا مش قادر اتكلم فالو سمحتي سيبيني واطلعي نامي
وضعت يدها علي يده ليرفع رأسه ناظرا إليها
اردفت برقه قائله
لا مش هطلع واسيبك انا جمبك يارائد مهما حصل احكيلي ايه ال مضايقك
مر عدت دقائق ليبتعد عنها وهو ينظر إليها رافعا حاجبه
جوهره وهي تتذكر ماحدث في المستشفي لتهب واقفه بسرعه وهمت لتركض لتقع بجواره مره اخري
اردف رائد بتسليه
علي فين ياحلوه ده انا سيبتك اسبوعين اسبووووعين ارجع القيكي بتتخطبي وقدامي كمان
جوهره بتلعثم
طب طب وانا مالي انت ماسك فيا انا ليه الله
رائد
دبلتك فين
جوهره باارتباك
بص هقولك والله اااا ممم
رايد ببعض الحده
هتفضلي تلحني كتير
جوهره بدموع
معايا والله بس من ال حصل نسيت البسها ان اسفه
ربت رائد علي خصلاتها بحنو مرددا
خلاص طيب متعيطيش
في منزل قمر دلف ظافر ببطئ ظننا انها نائمه ليراها تجلس شارده علي الفراش
افاقت من شرودها ماان شعرت به حولها لتنظر تجاه بلهفه
فتحت ذراعيها مردفه بااسمه بلهفه كبيره ليلبي ندائها لترتمي
اردفت ببعض الخۏف
خۏفت عليك اووي ياظافر اتاخرت كده ليه
ابتعد عنها لينظر إليه المتورده مرددا
انا زين ياقلب ظافر طول ماانتي جمبي انا زين
نظرت ظافر ولكن ليس علي شفتيها وانما علي وجنت آسر
نظر ظافر إليه رافعا حاجبه بضيق
اود ان افهم شئ الان كيف لك ان تتدخل بين رجل وزوجته
اردف آسر پغضب
وحتي وان كنت زوجها لااسمح لك ان هكذا ايها الضخم
نظرت قمر إليهم بخجل لتضع يديها علي عيناها .......
________________________________
الخاتمه
بعد مرور سنه كانت تسير بجواره وهي تسند علي ذراعه لتردف بسعاده
اخيرا خلصت العلاج انا مش مصدقه ده كان زي الهم علي قلبي وحاسه انه انزاح
نظر إليها باابتسامه ليردف قائلا
اخيرا ياقمري بس لازم تلتزمي علي الادويه ال الدكتور كتابها ها مش تفضي الشريط وترميه