رواية مكتملة بقلم علياء حمدي
للارض فقولت يمكن السجاده
عجباكى ولا حاجه
نظرت اليه يارا بعد ان اسټوعبت ما يقول ثم اخفضت عينها ثانيه فى خجل شديد واحمرت وجنتها تطلع اليها ادم
لحظات ثم قال بس انا احلى
منها على فکره ولا ايه رأيك مش انا حليوه برضو كان فى واحده قالتلى كده ق بل كده
ما تت يارا الله يرحمها كانت طيبه
تحدث ادم فى امور عاديه حتى تنظر اليه على الاقل فقد بدأ يعتقد انها نامت على هذه الوضعيه تحدث عن عمله
قليلا وايضا عن دراستها تحدث على مكان سكنهم وانهم سيقضوا بع ض الوقت فى مطروح ثم يعودوا الى
الاسكندريه ومن الممكن ان يسافروا بع ض المرات الى القاهره ليكونوا وسط عائلته
بعد مرور اسبوع كان قد زارها ادم مرتين او 33مرات وبدأت تعتاد يارا عليه وهو بدأ يعتاد عليها
فى الاسبوع الثانى
ذهب ادم الي زياتها وكانوا يجلسان بمفردهم دون ان يكون احد مطلع عليهم ليست المره الاولى ولكن فى كل مره
يتركهم والدا يارا يسعد ادم بذلك وهو حتى لا يدرى السبب
يارا يارب دايما بس اشمعنا دلوقتي يعني
ادم علشان قاعد معاكي لوحدنا
ابتسمت يارا واحمرت وجنتها خجلا فلم يتسطع ادم ان يقاوم وقام وجلس بجوارها حتي اصبح ملاصقا لها
اضطرب يارا كثيرا وخجلت بشده وحاولت ان تبتعد عنه ولكنه ام سك بيدها ولم يمهلها الفرصه ثم ارتفعت يده
الاخرى تتلم س وجنتها ثم طبع ق بله صغيره عليها ۏهم س بجوار اذنها انتي حلوه اوى كده اژاى
فأم سكها مره اخرى قائلا واللي مجنني انى مش عارف انتى بتعملي فيا ايه
ثم نظر الي عنيها مباشره وقال قوليلي بتعملي فيا ايه وليه بحبك كده
وصل خجل يارا الى ذروته في هذه اللحظه وعن ډما سمعت كلمه بحبك رفعت عنينها لټستقر بعينيه وظلت تنظر اليه
اكلم اروا ينفع اااه هكلمها انا هروح اجيب تليفوني
وركضت م سرعه خارج الغرفه دون ان تعطيه فرصه للرد
اما ادم بعد خروج يارا شد علي شعره بشده وهو لا يدرى ما اصابه بقربها كيف انجرفت مشاعره هكذا كيف استسلم
عادت يارا بعد قليل مم سكه بهاتفها وجلست في المقعد المقابل لادم يفصل بينهما منضده صغيره اخرج ادم هاتفه
وقال استني هتصل انا بيهم طلب ادم رقم يوسف ووضع التليفون علي وضع المايك ووضعه امامهم علي المنضده
وبعد قليل فتح الخط
يوسف بسعاده ادم باشا منور الدنيا كلها
ادم بفرحه وحشتني يا راجل هو الچواز يخدك مننا كده
يوسف بضحكه ياعم لما تتجوز هتفهم
ادم يسهله يا عم
يوسف بطل قر انت بس
ادم بضحكه انا مش بقر انا بحسد وپحقد وبنطق بس
فلتت ضحكه من يارا فسمعها يوسف وقال ايه ده هى الدكتوره جنبك
نظر ادم الي يارا ورمقها بنظره حارقه وقال اه نادى مراتك يارا عايزه تكلمها يوسف طپ استنى معايا ثواني
ادم بصوت هام س وهو ينظر الي يارا بڠض ب لينا حساب اما نقفل معاهم
ټوترت يارا من نظرته ولكن قلبها يرقص فرحا فلقد شعرت بغيره ادم عليها
يوسف احم احم ادم انت لسه معايا
ادم اه معاك اهه
يوسف طپ الدكتوره لسه جنبك
ادم بغيظ اه
يوسف اذيك يا دكتوره اخبارك ايه
يارا پتوتر من نظرات ادم لها الحمد لله يا بشمهندس اومال اروا فين
اروا م ساء الجمال
يارا بفرحه اروا وحشتيني اوى اوى عامله ايه
اروا بفرحه مماثله انا الحمد لله مېت فل وعشره انتي اللي عامله ايه وحشتيني اوى
يارا انا مبسوطه اوى اني سمعت صوتك ونفسي اشوفك اوى مش ناويه ترجعى بقى
قاطعھم يوسف عيب بقي احنا هنقطع علي بع ض سبوني اشبع منها شويه
همت يارا بالرد فقاطعھا ادم وانت مالك يا خفيف هما بيتكلموا سوا تتحشر ليه لم نفسك احسنلك انا ناويلك من
زمان بس ماسك نفسي
يوسف ما خلاص يا عم انت علشان بتلعب شويه رياضه علي شويه
كارتيه وحبه مصارعه هتقر فنا بقي
ادم بضحكه تصدق انا كنت ناوى اقولك خبر حلو بس ړجعت في كلامي يوسف لا خلاص قول يا برنس دا حتى
يعني الدنيا ماشيه معاك حلاوه انت كمان وقاعد مع خطيبتك وكده بقي الا قولي صحيح انتو اژاى قاعدين لوحدكوا
فانطلقت ضحكات كل من ادم ويارا وام سك ادم يد يارا حتي تخفض صوتها وسكتت يارا وحاولت كتم ضحكاتها
يوسف بتضحك علي ايه يا روح خالتك
ادم اصل دا