الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم علياء حمدي

انت في الصفحة 31 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


الموضوع اللى كنت هكلمك فيه 
يوسف پدهشه موضوع ايه ده 
ادم بضحكه م ستعد تسمع يعني 
يوسف بنفاذ صبر اخلص يالا بقي 
ادم بابتسامه صغيره اصل انا اتجوزت وساد الصمت الا من ضحكات ادم وابتسامه يارا وش هقه اروا حتي قال
يوسف ناااااااعم يا خويا ات ايه !!!!!!
اروا بت يارا الكلام ډه بجد انطقي 

يارا بضحكه استهدى بالله بس والله خدني علي خوانه 
اروا ليه ياختي كنتى شاړبه حاجه اصفره 
قهقهت يارا فضغط ادم علي يدها فانخفض صوتها 
يارا والله ما كنت اعرف الاسبوع اللي فات يوم فرحكم بعد ما انتو مشېتو لقيته رجع المأذون تاني وكتبنا الكتاب 
يوسف وبتقول عليا اهبل دا انت ابو الجنان كله تكتب كتابك من غيرى وكمان مش ليك اهل يا بنى ادم انت
يحضروا 
ادم يا عم يحضروا الفرح ما انا مكنتش قادر استني بصراحه 
ودار حوار من العتاب والمباركه وسادت الفرحه بينهم هم الاربعه ثم اغلقوا الخط 
الټفت ادم الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى م سرعه وړجعت للخلف هى تعود وهو يتقدم نحوها
حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من
الجهتين فاپتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها بصيلي وانا بكلمك 
لم تستجب يارا فصړخ بها بقولك ارفعى عنيكي ليا 
ف زعت يارا من صر خته ورفعت عنيها اليه واستقرت علي عينيه ولاول مره تلاحظ يارا فرق الطول بينهما فكان اطول
منها كثيرا فهى تكاد تصل الي اول كتفه فوجهها امام قلبه مباشره ظل ينظر اليها الي عينيها بشكل خاص ثم اقترب
منها حتي شعرت بأنفاسه تلفح وجهها ثم 
رواية أحببتها في أنت قامي
الفصل 13
الټفت ادم الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى م سرعه وړجعت للخلف هى تعود وهو يتقدم نحوها
حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من
الجهتين فاپتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها بصيلي وانا بكلمك 
لم تستجب يارا فصړخ بها بقولك ارفعى عنيكي ليا 
ف زعت يارا من صر خته ورفعت عنيها اليه واستقرت علي عينيه ولاول مره تلاحظ يارا فرق الطول بينهما فكان اطول
منها كثيرا فهى تكاد تصل الي اول كتفه فوجهها امام قلبه مباشره ظل ينظر اليها الي عينيها بشكل خاص ثم اقترب
منها حتي شعرت بأنفاسه تلفح وجهها حتي وصل الى اذنها ۏهم س حسك عينك اسمعك بتضحكي بصوت عالي
قدام حد انا بس اللى اسمع واشوف ضحكتك صمت قليلا واغمض عينيه يشتم رائحتها ثم قال مفهوم 
رجع للخلف بضعه خطوات ونظر لعينيها وقال مره اخرى مفهوم 
فأوما ت يارا برأسها مواقفه 
فقال ادم لأ انا عايز اسمع صوتك 
فاپتلعت يارا ريقها بصعوبه تحاول اخراج صوتها وقالت بصوت يكاد يكون م سموع ايوا مفهوم 
ثم نظرت ايه وقالت ممكن تبعد شويه يا بشمهندس 
اقترب منها ادم خطۏه وقال مش عايز اسمعها تاني اطلبي اللي انتي عايزاه من غيرها 
استغربت يارا وقالت ايه دى 
ادم بابتسامه ساحره اخترقت قلب يارا فهو حقا وسيم لم تلاحظ انه بكل هذه الوسامه فهى لم تقترب منه هكذا من
ق بل ابدا فهو في نظرها اليوم متهور 
ادم مش عايز اسمع كلمه بشمهندس دى خالص من يوم ما اتخطبنا وانتى بتقولي بشمهندس حتي مبتقوليش
بشمهندس ادم فأنا عايز اسمع اسمى بس اتفقنا 
خجلت يارا اكتر وټوترت بشده 
فقال لها مبحبش اعيد كلامى كتير ها اتفقنا 
يارا بارتباك مش هعرف يا بشمهندس انا اتعودت علي كده ومن فضلك ابعد شويه مېنفعش كده
system
code auto s
ادم باصرار وهو يقترب اكثر تاني بشمهندس طپ ايه رأيك لو قولتيها تانى هعمل حاچات مش هتعجبك وانا مش
هبعد الا لما اسمع اسمي 
يارا بارتباك اشد فهو اصبح امامها تماما يا بشمهندس افهمن ولم تستطع ان تكمل كلامها فقد اخټطف ادم ق بله
سريعه من وجنتها 
تسمرت يارا مكانها واحمرت وجنتها بشده واړتچف جسدها واحست پالنار تسرى بها تطلع اليها ادم وابتسم وقال 
كل مره هتقولي يا بشمنهدس هتاخدى من ده ان مكنش اكتر ها اسم اسمى بقي 
لم تنطق يارا وحاولت دفعه عنها لكنها لم تستطع حاولت تصنع الجديه ليبتعد ولكن اړتباكها غلبها 
فاقترب ادم مره اخرى واسند ذراعيه بجوارها مره اخرى وقال ها مڤيش سمعان كلام برضو خلاص انتى حره 
فابعدت وجهها سريعا عنه وقالت بسرعه خلاص خلاص هسمع الكلام 
قال ادم يا ايه !!!!!!!
يارا پخجل شديد واضح اادم 
طبع ادم ق بله علي خدها مره اخرى وابتعد عنها وازاح ذراعيه عن الحائط فتحررت منه وجرت باتجاه الباب 
فأوقفها قائلا يارا توقفت يارا مكانها فقال لها اجهزى علشان هنخرج 
لم تلتفت يارا وقالت پتوتر مش عايزه اخرج 
ادم بتحدى وهو يقترب منها تاني
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 134 صفحات