رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
هحاول أنساها عشان خاطر بابا والعيلة واسم العيلة ومش مشكلة قلب ابنك يتحرق ولا يولع بجاز .... قالها آدم
جيهان _ يا آدم حرام عليك نفسك وحرام عليك الي بتعمله فيا ده ... بتحملني ليه ۏجع قلبك ... ولا تكون فاكر أنت الوحيد الي خسر حب عمره ... ف غيرك خسر حب كان كل حياته وكمل وأتجوز وخلف وشاف عياله بيكبرو ادام عينيه ولو كان عمل زيك كده كان زمانه أنتحر من زمان
توترت ملامحها فنهضت وقالت بحنق وتوتر _ بضربلك مثل عادي يعني ... وبعدين أوم يالا عيزاك تروح لعمك سالم
تنهد بسأم ورمقها بنظرات لتتفهم أنه لم يصدقها فقال _ عايزاني أروحلو ليه
جيهان _ هابعت معاك شوية كتب كنت هديهم لخديجة لما كانو عندنا فنسيت بسبب الي حصل وقتها
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت _ لاء عيزاك أنتي الي توديهم بنفسك ... لأنك أنت وأخواتك قاطعين صلة الرحم المفروض تروحو تسألو ع عمكو سالم وعياله وع خالك مهدي الي حضرتك مبتشوفهوش غير لو جه عندنا
آدم بنظرات إندهاش _ عم سالم كان لسه هنا من يومين وأنتي عارفة مبحبش أروحلهم عشان ابنه البارد الحقود ده ... وخالي أصلا مش فاضي يا مع ابنك يوسف المستشفي يا اما ف سفر ومؤتمرات طبيه يا اما مع مراته ف كل بلد شكل
أقترب منها وقبلها فوق رأسها وقال _ حقك عليا متزعليش مني ... حاضر هاروح أديلها الحاجة
أنفرجت أساريرها بإبتسامة ماكرة وقالت _ أيوه كده أنت آدم ابني حبيبي ... هاسيبك بقي تغير هدومك وأنا هاروح أحضرلك الكتب ... قالتها ثم ذهبت ... ليبدء هو ف خلع قميصه القطني ويدلف إلي غرفة ثيابه .
قصي _ ف أي حاجة عيزاني أساعدك فيها
صبا _ لاء شكرا
قصي _ طيب ممكن تناوليني الولاعة من عندك
زفرت بضيق وتأفف _ أووووف ... حاضر ... قالتها لتلتقط القداحة من فوق الكومود وأتجهت نحو الباب وقامت بفتحه وهي تمد يدها له بالقداحة وقالت _ خد
ضيق عينيه پغضب وقال _ اسمها أتفضل
أخذتها من يده ثم أعطتها له وقالت _ أتفضل ... حلو كده !!! قالتها بسخرية
تفهمت مقصده وقالت _ نفسي أعرف الي عجبك ف الشوال ده عشان تخليني البسه !!! .. ده غير الشرايط الي بتتربط عند رقبتي وأنا بتخنق من أي حاجة تتلف أو تتربط حوليها
مد يده إلي تلك السلسلة الذهبية التي ترتديها ليمسك بالقلادة التي تتوسطها وقال _ أومال لابسه دي إزاي !!! ... ثم لاحظ إن القلاده تفتح فهي بتاعت ماما الله يرحمها ... مين الي ادالك الحق تقطعها من رقبتي وترميها وعايز تخلي الشغاله ترميها ف الژبالة.
أجهشت ف البكاء فتعالت شهقاتها وقالت _ متعليش ... متلبسيش ... كولي ... اشربي .... أوامر ... أوامر ... أنا تعبت من حړقة الډم دي ... أنا نفسي أفهم أنت متجوزني عشان ټنتقم مني ولا تخليص حق ولا أي بالظبط
شعر بأنفاسها قد بدأت
برضخ لأوامرك يبقي كده رضيت ... تتراجع إلي الخلف
_ أبعد عني أحسنلك ... لو قربت مني والله هرمي نفسي من البلكونة ... قالتها بنبرة ټهديد وإشارة تحذيرية بأصبعها
لم يتأثر بكلمة ... وجدت لا مفر سوي بأن تنفذ شيطاني عليكي ...لكن لسانك الي عايز قطعه مېت حته هيخليكي ټندمي ع كل كلمة نطقتي بيها دلوقت ... قالها وأخذ يجذبها وألقي بها فوق التخت ليهتز بها بقوة
_ آآآآآآآآآآآآآآه ... أبعد عني والله هصوت وهخلي كل الشغالين في القصر عندك يعرفو أنت أد أي حيوان .... قالتها لتندلع