رواية مكتملة بقلم زينب سمير
هو يحب
فالغيرة.. هي الترادف الاعظم ل الحب..
_الو
_يأمن.. انت معايا
جاءها صوته الغاضب والسائل بذات الوقت
_كنتي بتكلمي مين
كادت ترد بأندفاع انها كانت تحادث ليان لكنها تذكرت ان ليان قد اخبرتها انه الأن يعلم انها كانت تحادث من يدعو بحبيبها
فقررت المتابعة بتلك الخطة التي بدأتها ليان وقالت بصوت حاولت ان تجعله مرتبكا.. خجولا
قاطعها بعصبية وهو يلف بأرجاء غرفته بخطوات متوقدة
_خلاص فهمت.. فهمت بتكلمي حبيبك دا صح
حمحمت وكأنها خجلة من الأجابة بينما قال هو پجنون محب
_طيب يكون في علمك ياشيري بقي حبيبك دا علي چثتي تتجوزيه
شيري پصدمة
_اية اللي انت بتقوله دا يايأمن
!
وقف في مكانه وهو يقول بنبرة صارمة
_اللي سمعتيه انتي مهتتجوزيش حد غيري وخلي دا في
لم تكاد ترد.. ووجدته اغلق الهاتف في وجهها ابعدت الهاتف عنها وقبلته عدة مرات ثم بدأت تقفز في مكانها وهي تصرخ بسعادة وجنون
_بحبه ياناس بحبه...
. . . . . .
_وجيدة..
سوزان بنبرة آمرة
_اتصلي ب سليمان واخواته وقوليلهم كلهم يتجمعوا علي العشاء أنهاردة..
وجيدة بإيجاب وقد بدأت تستعد لتغادر.. كي تهاتفهم
نظرت سوزان لصورة كبيرة معلقة علي الجدار بمقابل السلم التي تحتوي علي جميع افراد العائلة وقالت بينما تتنهد بقوة
_لازم اتصرف قبل ما يولعوا في بعض ويتهد كل اللي بنينا فيه كل السنين اللي فاتت دا ياعبد الحميد.. لازم احمي بني سليمان من شياطينهم اللي سيطرت عليهم دي
شركات آل سليمان بالايام الماضية استطاعت ان تعوض كل خسارتها وتقوم بأنتاج جميع المنتجات والبضائع المطلوبة منها
الشركات المتعاقدة معها ومن تلك الشركات كانت شركة وليد امجد السامري صاحب شركة W . A . S حيث الأن وبتلك اللحظة وصلت لهم تلك البضائع في مخزنهم الخاص..
هتف زاهر ل رجل ما بناءا علي تعليمات سليمان
_عرفت هتعمل اية
قال الرجل بإيجاب
_عايز المصلحة ميبقاش ليها ملامح
زاهر بنصف عين
_وبس
_توء يلزمك اللي فيها برضوا
ربت علي كتفه وهو يقول بأعجاب
_كدا تعجبني نفذ.. وهتدلع اخر دلع من الباشا..
. . . . . .
_أية هو
_هو مش شرط.. هما شوية طلبات في هيئة شروط
_اللي هما...!
بدأت تعد علي اصابعها و
رفع إحدي حاجبيه لكنها تجاهلت رد فعله و
_مش هتقرب مني لحد ما اتعود عليك وأعتقد لو انت بتحبني انا ك انا.. الطلب دا مش هيهمك اوي
بيسان مقاطعة أياه
نظرت له حتي تقابلت عيناها بعينيه.. وخرج صوتها قائلا ب بطء وتأني
_تكتبلي نص ورثك بأسمي..
تابعت بنبرة باردة
_لو موافق.. معنديش مانع نروح نكتب كتابنا دلوقتي
_الفصل الثالث عشر .
عدو عدوي صديقي
ها هي الان كتبت علي اسمه كما اراد وتمني منذ البداية كالعادة تحركت جميع الخيوط لتنفذ أوامر آل سليمان خضعت الظروف له..
ربما يفعل..
موافقته السريعة التي صډمتها لدرجة ان الزهول الذي كان عنده انتقل لها
لا تعلم انه بالفعل غارق فيها.. لحد انها اذا طلبت كامل نصيبه سيعطيها اياها بكل طيب خاطر
عندما رأت تلك الموافقة قالت بنبرة باردة بينما تركته لتدخل غرفتها لتستعد
_مش عايزه نصيبي دلوقتي هخليه ك تعويض ليا علشان لو سيبتني في يوم.. يعني هتكتبه ليا في المؤخر ياسليمان
ولانه لا ينوي الطلاق.. وافق وان كان ينوي الطلاق.. كان ايضا سيوافق
_انت رايح بيا فين
_لبيتنا الجديد
_بس انا مش عايزة أسيب بيتي
نطق بكلمات مضغوطة ماكدا علي معني كل حرف بها
_مراتي مش هتقعد غير في ملكي يابيسان
نظرت له بطرف عينيها وتنهدت عليا بزفر
_بقيت رسمي من ممتلكات سليمان.. صح
نظر لها ل لحظة تقابلت فيها عيناهم سويا وحكت الكثير ثم عاد ينظر الي طريقة دون رد.. لكن نظرات عيناه كانت قد اجابت بدلا عنه وكانت الاجابة نعم.. صحيح انتي بت ملكا لي
فتح باب الفيلا الخارجي ودخلوا سلكوا الممر الفاصل بين حديقة صغيرة ومبني البيت وصلوا الي الباب الداخلي اخيرا فتحه ودخلوا فتح انوار المنزل فوجدت ان الفيلا مجهزة باحدث الاجهزة والاثاث العصري وبذوق خاص مميز..
استراح سليمان علي مقعد موجود ب بهو
الفيلا بينما ظلت هي واقفة اشار لها بأن تجلس و
_اقعدي عايز اتكلم معاكي شوية
جلست اخيرا و
_عايز تقول اية
_انتي
هتروحي محلك كل يوم زي ما انتي عايزة من الصبح ل المغرب..
جائت لتعترض الا انه اوقفها باشارة من يديه
_اعتقد ان كدا مناسب اوي زايد انك مش هتروحي الجمعة كل جمعة هنقضيه