الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


سوا مع بعض
صاحت باندفاع
_انت قولت انك هتسيبني براحتي
سليمان بنبرة هادئة
_انا فعلا سايبك براحتك بل انا كدا يعتبر بخالف قوانيني علشان اراضيكي
اطلقت زفرة متضايقة توضح بها كامل ضيقها الذي تجاهله وهو يتابع
_متنسيش في اي خطوة انتي بتخطيها انك مراتي وان اي غلطة هتعمليها ليها مني رد فعل معتقدش هيعجبك وافتكري ان مش معني زواجنا في السر ان فيه اي خلل

هو بس لفترة محددة.. وبعدها هيتذاع في كل مكان
بيسان وقد بدأ صبرها ينفذ
اؤما بالنفي و
_انا بعرفك بس مجرد اساسيات انتي مفروض عرفاها يابيسان
_طيب انا عايزه انام
كانت تقصد.. غادر الأن أذا سمحت
نهض عن مكانه بالفعل مستعدا ل المغادرة إلا انه قال قبل ان يغادر
_هسيبك علشان ترتاحي بكرة هبعت خدامة ليكي وعلي فكرة كلامنا لسة مخلصش
امام المنزل..
هتف سليمان لزاهر الذي وصل توا
_محدش يعرف بوجودها يازاهر وعلاقتي بيها كيف شكلها.. فاهم
تابع سليمان
_عينك متفارقش البيت لحظة.. ولو حصلت أي حاجة غريية بلغني فورا 
فيلا رشدي 
حسان
_تشرب اية ياواجد باشا..
قال لفظ باشا ببطء مستفز بينما نفي واجد برأسه وتظاهر بأنه لم يلاحظ سخرية حسان ثم اخرج من حقيبته مجلد ورقي
واجد
_انا مش جاي اشرب حاجة ياحسان باشا
نظر له بعينان متسائلتان فمنحه واجد المجلد و
_ارض السخنة واللي الكل بيحارب علشان ياخدها ومطلوب من كل واحد يقدم ورق بأفضل مشروع ممكن يتعمل عليها يحقق ارباح ل الدولة قبل الشركة..
دا بقي أفضل مشروع أتعمل لدلوقتي
اخذه
ليقرأه وثم نظر له هاتفا
_شركات سليمان جروب!
اؤما بنعم وهو يبتسم بخبث قبل ان يتابع
_المجلد دا سليمان ملحقش يعمل غيره يعني انت دلوقتي الوحيد المالك لافضل مشروع لو عدلته بالافضل.. او سلمته زي ما هو.. المشروع هيبقي ليك وبس
ابن عمك وشركتكم!
واجد ببساطة
_ودا المطلوب..
حسان
_والمقابل
واجد ببسمة رائقة
_مش عايز اكتر من عشرة في المية من الارباح..
طالعة بزهول يبيع مشروع بالملايين ك حد أدني كانت سوف توضع في جيوبهم ل يأخذ عشرة بالمئة فقط من عدو!
لم يفكر كثيرا بل اؤما بنعم و
ابتسم واجد وهو يمد يده ليضعها بيد الاخر التي تلاقها الاخر وهو يحاول جاهدا لرسم بسمة علي شفتيه بينما بداخله يود ولو بصق عليه لحظات وغادر واجد
ندي بتسأل
_مين كان هنا ياحبيبي
اجابها وعينيه مثبتة علي المجلد الورقي
_عدو عدوي
_سيبك من الشغل وقوليلي انتي حلوة زيادة انهاردة ولا انا شايف كدا
تلك الفتاة.. التي تعد زوجته حاليا هي الوحيدة الجائزة الكبري التي نجح بها بتلك الحياة كان يملك جائزة اخري لم تكن سوي صداقته بسليمان.. لكنها تحولت من صداقة الي عداوة ف بالتالي لم تعد جائزة..
الساعة الان تصل الي الثامنة ليلا حيث تجمعت شباب آل سليمان علي طاولة الطعام مع جدتهم وفقط بينما منال وسلمي فقد تخلفا عنه بأوامر من الجدة كانت نظرات كل شاب منهم معلقة علي طبقه بداخل عابد مشاعر حائرة تتراوح بين تفكيره الشارد بجني والذي كاد يجعله يجن
وجد نفسه فخور بذلك الصرح العملاق ومبهور ب طريقة سليمان في الأدارة علم حقا بداخل نفسه انهم اذا تحالفوا سيفعلوا ما لا
يأتي علي بال أحدا لكن هل سيجتمعوا معا في يوما ما
وقتها بلا شك سيحيا حياة سعيدة لا توازيها أخري..
قاطعت سوزان احبال افكارهم تلك بحديثها
_مبسوطين وانتوا قاعدين كدا ساكتين محدش فيكم هاين عليه يوجه كلمة ل التاني!
لم يرد عليها احد.. فقط تعلقت عيونهم بها بصمت بينما قالت هي بنبرة حادة
_حالكم دا مينفعش مش كل يوم همسك مجلة انا والأقي اخبار آل سليمان منورة الصفحة الرئيسية وكل

يوم يكتبوا عن خناقة جديدة بينكم
هتف سليمان مقاطعا أياها
_انا بعرف اسكتهم ياتيتا..
سوازن
_انا مش عايزاك تسكتهم انا عيزاهم يكتبوا عن تحالفكم سوا وحبكم لبعض مش خناقاتكم
تدخل واجد بحدة
_احنا لا يمكن يجمعنا الحب
نظرت له پغضب و
_لية بقي مش من ډم واحد انتوا
واجد
اللي رغم كل اللي بيحاول يظهره من سواد لسة في جواه نبتة خير وضمير صاحي انت غير كل احفادي جواك أسود وانت زي الشيطان في تفكيره
انت الوحيد اللي هتكون سبب دمارنا شرك هو اللي هيوقعنا
_طالاما انا مليان شړ كدا يبقي ادوني حقي الشرعي وطلعوني من بينكم للأبد بقي
نظر له سليمان ل لحظات قبل ان يهتف بصوت جاد
_فاهم..
قالها بجمود بينما بقيت سوزان تحرك عيونها بينهم بحسرة جمعتهم لتقطع النبذ الذي بينهم فوجدتهم
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات