رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني
رايد اعرفو منيها هي ليه عملت أكده
أفكار ي مورك ي افكار علي بتك ونظرت لابنتها أنتى سويتى كل ده ليه ي بتي
فاطمه طيب هملها ي ولدي أنت أكده عتخوفها وهى معتعرفشي واصل ترد وهى خاېفه
جاسر فابعد يده عنها فرجعت هى إلي الوراء واحتمت بفاطمه أنى عجول كل حاجه بس اوعاكم تهملو جاسر ويايا ليجتلنى ...
جاسر بغيظ انطجي لاطوخك عيارين وارتاحو منيكي انطجي
عزت صعد هو الآخر للاعلي وسمع بعض ما دار ولم يفهم أي شئ واقترب من أخيه فى إيه ي خوي خير
عاصم أنى خابر أيتها حاجه أنى واجف اها وعتسمع للحديت
جاسر بصوت عالي هز به ارجاء البيت والله بينى أكده عتجلك وارتاحو منيكي وذهب إليها فاحتمت بفاطمه
فاطمه نظرت لجاسر بعد عنيها خليها تتحدت وبلاش تخوفها أكده
ناهد أنى عجول اها اصل البت دي أنى مش عحبها وكمانى رايده تعمل لحالها إنها واحده وأنى حبيت اكسرلها رأسها
جاسر واصطق علي أسنانه من الغيظ جولي الحجيجه لاجتلك والله ما حدا عيشفعلك جولي الحج
ناهد پخوف أنى جولت ونظرت إلي أبيها
عزت پخوف من جاسر فهو اثناء غضبه لا يقدر عليه أحد وتحدث اسمعني ي ولدي كل ده غيرة بنته عاااد وبتى غيرانه
جاسر ونظر خلفه باتجاه عمه عتجول إيه غيرة وهي بتك عتغير من بت عيد ليه دى أول مرة توعالها فهموني فى إيه أنى مش خابرة
جاسر وهو يضرب كف على كف اباااااااااي برديك عيجولي غيرانه ونظر لعمه بعيون تكاد أن تفتك به
عزت پخوف وتراجع بضع خطوات للخلف واااااا هو بوك مخبركشي إياااااك
جاسر نظر لأبيه بتعجب بوي عيخبرني بأيه
سامر ففهم ملعوب بنت عمه مع أبيها ونظر لأبيه وهذ برأسه كي لا يقول لأخيه ما دار بينه وبين عمه
جاسر وهو ينظر لأبيه فلاحظ نظرات سامر وكأنه لا يريد أن يعرف بأي شيء وبدأ بعلو صوته والله إن ما حدا فهمني ونظر لناهد لاطخها دلجيت وأخذ سلاحھ من جلبابه ورفعه على رأس ناهد
جاسر جول ي عمي وأنى مش عنزل سلاحي واصل جووووول
عزت بوك طلب يد بتى ناهد ليك وأنى وفجت وهي بنته اصغيرة وغيرانه عليك من بت عيد دي
جاسر بعد ما سمعه فضغط علي السلاح واطلق منه الړصاص والجميع بدأ فى الصريح .......
الفصل ١٦ شهد الصعيد
الفصل ١٦
عزت بوك طلب يد بتى ناهد ليك وأنى وفجت وهي بتي اصغيرة وغيرانه عليك من بت عيد دي
جاسر بعد ما سمعه فضغط علي السلاح واطلق منه الړصاص والجميع بدأ فى الصريح .......
جاسر وهو ينظر لوالده فشهر المسډس للاعلي وأطلق عده طلقات
جاسر بنظرات تكاد ټحرق كل ما أمامها ونظر لأبيه وقبل أن يتكلم همس له أخيه اوعاك تتحدتو دلجيت بايتها حاجه وترجع ټندم عليها ي خوي اوعااااك
إيناس ومني صعدو للاعلي علي صوت طلقات الړصاص سامر وهو محتضن أخيه .....!
جاسر بكلمات ثابته لعمه عزت أنى مش عتجوز بتك ي عمي فهمان وأنى مجولتش لبوي عشان يتجدملك ولو أنى رايد اتجوز يبجي مش بتك دي ....دي آخر واحده أنى أفكر فيها ونظر لأبيه بعتاب ونزل مسرعا للخارج
ناهد لنفسها وااااااا يعني إيه أنى مش عتجوزك إياااااك بعد كل إلي عملته ده معتجوزش ....!
إيناس لأمها مين عيتجوز وماله خوي ڠضبان أكده هو ايه حوصل ي أمي
فاطمه خدي مني بت عمك وخشي جوة وخليها تنعس ومعوزاشي أيتها كلام دلجيت
عاصم سامر ي ولدي اطلع ورا خوك ومتهملوش لحاله واوعاه ياخد العربيه أنى خابر جنانه أجري وراه
سامر ونزل جري كي يلحق بأخيه ولكنه لم يلحق به فأخذ سيارته وغادر المكان
عاصم لأخيه إيه الي أنت جولته ده وكيف تتحدتو فى حاجه ذي دي لا أنى ولا ولدي اتحدتنا فيها كيييف ......وكيف تجول أنى طلبت يد بتك اونطج
عزت واااااا كنت عاوزني أهمله يجتل بتي اياااك وكمانى مش أنى وياااك اتحدتنا فى الموضوع ده....
عاصم اتحدتنا وبس أنى وإياك وجولتلك هملنى لما اجوله .. أنت واعي عملت إيه بعملتك دي .....
فاطمه بذهول اتحدتو فى إيه وكيف تتفجو على حاجه زى دي من غير ما ولدي ما يعرف ونظرت لزوجها وهي تبكي ليه ي أبو جاسر رايد تحرج جلبي على ولدي ليييييه ووقعت مغشي عليها
عاصم فنظر لزوجته وهى تبكى وتتحدث إليه فأسرع إليها فاااااااااطمه جومي ماااالك ردي عليا سمعينى حسك
سامر سمع صوت ابيه فصعد مسرعا وجري وجلس أرضا بجوار امه امى ردي عليا فأسرع وحملها إلي غرفتها
أفكار وهى تنظر لابنتها ناهد ارتحتى أكده انتى وبوكي غفلجتيها على حالك وعلى خيتك ليه ي بتى أكده يلا ادخلي مجعدك واوعاكي المحك النهارده
عزت أقترب من زوجته وأمسك ذراعها مالك حسك عالي أكده على بتك أنى عدور علي مصلحتها وأتى كماني لازمن تتحدتى ويا فاطمه وتجنعيها بجوازه بتك سامعه
أفكار بقله حيله فهمانا ولنفسها منك لله ي بعيد على الي عتسويه ويا بتك الشړ آخرة عفشه جوي ربنا يسترها
سامر وبدأ يفوق امه بعد الإغماء أمي حضرتك وعيالي
فاطمه فين خوك يا ولدي رايده اتحدت وياااه عاوزة اشوفه
سامر هو خد الفرسه وزمناته راح الغيط اهناك عيرتاح همليه دلجيت وهمي خدي العلاج وريحي
فاطمه عن جد خد الفرسه ولا العربيه اوعاك تكدب عليا
سامر لع خد الفرسه وأنى عحصله كماني بس اطمن عليكي
فاطمه أنى مليحه روح لخوك وطمني عليه واوعاك تهمله لحاله ي ولدي تعالي وياه
سامر حاضر أنى نازل اهاااا وخرج من الغرفه وبعد أن غادر سمع صوت ابيه خوك خد العربيه صوح
سامر ايوة وأنى عدور عليه عن أذنك ي بوي وأنى صرفت العالم كلياته إلي برة عن أذنك
فخرج وأخذ الحصان وذهب للبحث عن أخيه
حسان أقترب من عمه اثناء مشيهم وآخره إلي الوراء
عيد مالك ي ولدي رايد مني حاجه إياك
حسان أيوة ي عمي رايد منيك يد بتك شهد وأنى إبن عمها وأولي بيها وأنى ولله الحمد حالتى متيسرة. وعبنيلها بيت كبير جوي ونجعد فيها لحالنا وأنى رايدها
عيد بتعجب كيف ده أنت وبتي ... ي ولدي أنى مش رايد اكسرو بخاطرك بس أنت متنفغش ويا شهد طبعك غير طبع بتي ومش عتتفجو واصل
حسان وااااااا طبع إيه ي عمي أنى راجل وليا كلمتى وطبعي زي أيتها راجل صعيدي ولا ي عمي تجصد أنى امعاي دبلوم هو ده مش علام ولا ايه أنى مش جاهل المهم أنى هعيشها كيف الملكه
عيد والله ي ولدي عشاور بتي واردلك خبر ليك وإلي رايده ربنا يكون
حسان اباااااي عليك ي عمي وهو من مېتا الحريم ليهم جول بعد جول الرجاله
عيد لع ي ولدى كله إلا الجواز مجدرشي اغصب بتى عليه لا شرع ولا دين جالو أكده هملنى دلجيت وأنى عجولها واردلك خبر
حسان لحاله يبجي لازمن اكسر راسها دى وازلها عشان توافج طوالي
يس مالك ي حسان عنادي عليك وأنت شارد منينا هم بوك سبجنا ومشي وامعاه هنيه خيتك
عيد همو بينا وأنت ي حسان حصل بوك هو مشي من اهنه يلا حصله ويا خوك وأكمل عيد طريقه الي الدوار
سامر وظل يبحث عن اخيه فلم يجده فجلس مع الغفير لعلي أخيه يمر عليهم ......
مني إيناس أنتى فهمانا حاجه هي الدنيا مالها جامد مرة واحده أكده هو في إيه .....
إيناس والله أنى مخبراش بس اجولك روحي حدا ناهد وهي عتجولك لأنى لو أنى سألتها مش عتجولي أيتها حاجه
مني ماشي أنى مش هعرف أنام إلا لما اعرفو إيه حوصل وخرجت إلي غرفه اختها ....
ناهد مين عيخبط ادخل فرأت أختها وهى واقفه أمامها فدخلت مني واغلقت الباب من خلفها وجلست بجوار اختها
مني خير ي خيتى مالك متكدره أكده ليه مين زعلك
ناهد بدموع التماسيح ولد عمك جاسر مش رايد يتجوزني مع أن عمي عاصم طلب يدي من بوي وبوي وافج
مني بخضه وااااا كيف ده ومېتا الحديت ده حوصل
ناهد بخبث لأختها النهارده هو حدت بوكي وجاسر رفض أنى كرامتى ضاعت ي خيتى أنى عموت حالي لو متجوزتش جاسر أنى عشجاه جوي
مني واااااا عيب الحديت ده واوعاكي حدا يتسمع عليه والله يجتلوكي
ناهد پبكاء طيب انتى حكي ويا جاسر لو انتي إلي جولتيله اتجوز خيتى عيوافج طوالي هو عيحبك وعيسمع كلمتك
مني حاضر أنى عتحدت وياه بس أنتى انعسي دلجيت يلا تصبحي على خير
ناهد وأنتى من أهل الخير وخرجت مني من غرفه اختها وتنفست وكأنها كادت أن تختنق بالداخل وذهبت كي تنام مع إيناس
إيناس طمنيني ايه حوصل جوليلي فحكت لها مني ما دار بينها وبين ناهد
إيناس ي مرارك ي خوي بينها الدنيا عتعاكس وياااه كتير والله ما حدا حاسس بيك ي خوي
مني امعاكي حج ربنا فوج يسترها......
في الصباح الباكر قام عيد وصحي زوجته كي تحضر الفطور
وفيه أنى صحيت اهااا اصباح الخير
عيد اصباح الخير يلا همي صحي الولد
شهد اصباح الخير ي كسلانه يلا همي أنى حضرت الوكل
ياسمين والله جد طيب أنى جمت اهاا أنى جعااانه جوي بس رايده اتحدتو وياكى بس اوعاكى تتكدري
شهد وجلست بجوار أختها خير شكلك أكده عنديكى حديت جولي
ياسمين أتي ليه عشيا كنتي ساكته لما عاودنا وكمانى مجولتيش أيتها كلمه بعد إلي حوصل
شهد واااا اجول إيه أنى واثقه فى حالي يبجي عتحدت كتير عشان ايه واااهاااا ربنا كبير وخجل البت ناهد ربنا يسامحها
ياسمين بس اجولك علي حاجه ....
شهد جولي خير .
ياسمين الجدع ده الي إسمه جاسر كان عيتطلع فيكى وهو بيتحدت مع بت عمه دي
شهد واااا كيف عتتحدتى ويايا أكده ومعناته إيه عيتطلع عليا والله عيب حديتك ماسخ
ياسمين والله حديتى مليح والجدع ده كان عيتجن من بت عمه وتحسيه كأنه عيجتلها لما اتهمتك بالاټهامات العفشه دي
شهد سرحت لثوانى في حديت أختها وقالت يلا زمنات امى وبوي جامو طولي على أحمد أكده وصحيه وحصلينى على تحت ونزلت شهد وصبحت علي أبيها وجلست بجوارة كيفك ي بوي حضرتك عتروح الغيط بعد الفطور....
عيد لع ي بتي أنى عندي مشوار للمركز الأول وكنت رايدك تروحي الغيط وتاخدى خوكي امعاكي وأنى إن شاء الله مش هعوج عليكي
شهد حاضر ي بوي هم بينا أنى جهزت الفطور وينها أمي
عيد كانت عتصلي زمناتها خلصت وجايا يلا وصبي الشاي عشان الحجو أكل أيتها لجمه وكمانى رايدك فى