رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني
حديت أكده....
شهد خير ي بوي فى حاجه حوصلت اياااك
عيد لع ي بتى حوصل كل خير بصراحه أكده ولد عمك حسان طلب يدك مني ورايدك جولتي إيه
شهد بفزع وااااا كيف ده حسان وأنى لع ي بوي وبدأت دموعها بالنزول
عيد واااا عتبكي ليه ي بتي أنى عبلغك وبس وأنى مش بغصبك علي أيتها حاجه والكلمه ليكى....
شهد امسحت دموعها وتنفست بارتياح متشكره ي بوي وبلغ حسان أنى مش ريداه واصل
عيد ماشي بتى وده كان جولي برديك ويلا همى وهاتي الفطور والشاي ولا امشي اكده علي لحم بطني
شهد حاضر اهااااا اتفضل كول عشان تروح مشوارك بكير
أحمد اصباح الخير وقبل يد أبيه عتفطور لحالك ليه ..
أحمد حاضر ي بوي حضرتك تأمر
وفيه اصباح الخير عليكم يلا ي بتي حطى الوكل وفينها خيتك
شهد فوتها عتغسل وشها ونازله
سامر وبدأ يفيق من نومه واااا أنى نعست فى مكاني إياااااك وخرج من الاستراحه ونادى علي الغفير جاسر خوي جه
الغفير ايوه جنابك جه بالليل وجعد جارك ودسك غطاك تحت الغطا وجعت جارك هبابا ومشي
سامر وااااا راح فين وأنت ليه مفيجتنيش
الغفير جاسر بيه حظرني وجال افوتك نعسان وجاد الڼار عشان تدفي برة الاستراحه
فاطمه بوجه عابث اصباح الخير عليكم جميعا
مني قامت من مكانها واقتربت من مراه عمها اصباح الخير عليكى يا مراه عمي كيفك
فاطمه بابتسامه لمني الحمدلله ي بتي اتى نمتى مليح عوزاكى بعد الفطور تطلعي تريحي هبابا
مني حاضر بس أنى جهزت الفطور وعملت الفطير الي عتتحبيه من يدى وكمانى جاسر عيحبه
فاطمه بدموع فينه ولدى ي بتى أنى جلبي عنديه
جاسر من خلفها ولدك اهنه ي غاااليه عروح فين ...
نظر الجميع باتجاه الصوت ففزع عمه عزت وابنته ناهد من وجوده وكمان هدوئه
جاسر أنى جعدت ويا حالي واااها ادينى جيت تانى وبصراحه أكده أنى جعان جوي عياد ومني عملت الفطور إلي عحبه كلياته يلا همي بينا
عاصم اصباح الخير يا ولدي كنت وين وفينه خوك...
جاسر من غير النظر لأبيه رد خوي زمناته جاي دلجيت
إيناس جاسر ي خوي اجعد ولا عتفطر وأنت واجف أكده
جاسر لع أنى هجعد اها وبكفايه إن مني إلي حضرته عشانى ربنا يخليكى ليا ي خيتى
مني بألف هنا على جلبك يلا كل جبل الفطير ما يبرد
عزت ووجه حديثه إلي جاسر جولي ي ولدي أنت كنت وين من عشيا
جاسر نظر لعمه وابتسم أنى طلعت لحالي كنت عاوز اجعد ويا حالي وادينى اهااا عاودت وكمانى جعان جوي عاوز افطر الفطور الحلو ده من يد خيتى...ونظر لناهد. وأتى بعد ما تفطري حصلينى على مكتبي طوالي
ناهد پخوف فاوقعت من يدها الأكل حاضر أنى هاجي وراك ونظرت لأبيها تستنجد به فهي مړعوبه من جاسر حدا المۏت
إيناس خد ي خوي العسل الي عتحبه كل ونظرت لناهد فرأت خۏفها ورعبها من مواجهه جاسر وتحدثت لنفسها والله أكده انتى فعلتك بينها كبيرة جوي ي رب يغفلجها عليكى يا بعيده
أفكار أنى كلت وهطلع مجعدي اريحو هبابا عن اذنكم
شهد لأخيها هم بينا خلينا نروح الغيط وإذا مش رايد خليك ريح أنت وأنى عشج علي الغيط واعاود طوالي
أحمد لع أنى رايح وياكي مش عهملك واصل وكمانى نتحدتو ويا بعض يلا همي وخرجو معا الي الغيط واثناء مشيهم فإذا بمشاده بين عائلتين وبينهم ضړب وتكسير
شهد ابااااي إيه ده خناجه بين مين ومين ...
أحمد مخبرشي بس مش هنعرفو نعدي واصل من اهنه
شهد لع الطريج التانى بعيد جوي ومن اهنه عنوصل طوالي بس تعالي نمشو بين الخلج وإن شاءالله نعرفو نعدي من بينهم
أحمد عتمشي بينهم كيف دولي عيضربو بعض انتى واعيه لحالك بكده ممكن يصيبك شئ
شهد سيبها على الله وتعالي ورايا أنى هعدي من بين الحريمات وانت تعالي من الطريج التاني إيه جولك
أحمد افوتك كيف لحالك وااااا .
شهد يعنى عتنفد ويايا بين الحريم ....
أحمد بنفخ لع ميصحوش خلاص أنى عحصلك من الطريج التانى واوعاكي يحصولك أيتها حاجه امشي طوالي وأنى عاخد الطريج جري عشانى احصلك
شهد وابتسمت لأخيها علي مهلك ي خوي يلا بعد من اهنه فابتعد احمد عن اخته وهى بدأت تدخل فى وسط الخڼاقه وتحاول أن تفادى نفسها
الغفير جاسر بيه ي جااااسر بيه
جاسر وقام من على السفرة خير عتنادى عليا ليه أكده
الغفير الحج ي بيه فى خناجه كبيرة جوي مع عيله الشناوى وعيله جابر والدنيا بينها عتغفلج
جاسر اطلع جهز العربيه وأنى جاي
عاصم خير ي جاسر فى إيه ....
جاسر ولا حاجه عن أذنك وخرج من باب السراياوصعد إلي السيارة و من خلفه الغفرا
سامر وااااا جاسر وطالع ويا الغفرا ليه خير ي رب وأسرع خلف أخيه
أحمد ورجع مكان ما ترك أخته فلم يجدها وظل يتطلع ولم يراها فدعي ربه بأن تكون عدت ولام نفسه أنه تركها لحالها وعاد إلي طريقه مرة أخرى
شهد اباااي اني عاخد نفسي بالعافيه وحاولت أن تبعد نفسها من وسط الزحام فلم تقدر وظلت تعافر
جاسر بعد أن وصل الي مكان الاشتباك بين العائلتين ونزل من سيارته فأطلق عده طلقات في الهواء فاوقف المشاحنات الدائرة وبدأ يتحدث بعلو صوته كيف تتعاركو ويا بعض أكده وكمانى عتطلعو الحريمات من دوارهم عشان يتخانجو كيف ده ونظر الي الرجال وانتم تعالو لاهنه احداي ليه ما حدا فيكم اجا وجال إيه شكوته من التاني
عيله الشناويه إحنا جاعدين لحالنا وهما محراك شړ ومخبرينش هما رايدين منينا إيه
عيله جابر إحنا محراك شړ ولا أنتم رايدين تاخدو كل حاجه ليكم الأرض وكمانى الدوار الي بيناتنا فى الغيط
جاسر بس منك ليه معوذشي كتر حديت اهنه وتاجو بكرة احداي فى السرايا عنجعدو ويا بعض ونحل المشاكل دي وبلاها. تطلعو برة بيوتكم أكده وعتفرجو عليكم الخلج ويلا كل واحد ياخد حريماته ويمشي من اهنه
شهد ولم تقدر علي الإحتمال فبدأت تشعر بدوار واختناق بين هؤلاء الحريم
جاسر يلا همو عتطلعو عليا اياااك همو منك ليه وبدأ كل واحد يسحب عائلته ويذهب من المكان وهو ينظر لفض المكان فجحظت عيناه فرأي شهد وسط التجمع وتكاد أن تقع أرضا وبدون أي تفكير منه أسرع إليها وأدرك شهد قبل الوقع أرضا وحملها بين ذراعيه وحاول افاقتها
ولكنها لم تستجب له فحملها جاسر وأسرع إلي سيارته
سامر خير ي خوي مالها شهد غميانا ولا حدا ضربها
جاسر مخبرش اجعد وسوج العربيه واطلع على السرايا هم بسرعه وجلس جاسر بجوارها أمام أعين أهالي البلد الذين تعجبو من تصرف كبير البلد والبعض يسأل هما بيناتهم شئ ايااك
وبدأ الغمز والهمس علي ما حدث
سامر وهو ينظر فى مراه السياره فرأي لهفه أخيه علي شهد وهى ينظر إليها وملس جاسر على طرحتها فشعر بشئ لزج ففزع ونظر لكف يده اباااي ده ډم هم بسرعه عاااد
سامر اهاااا وصلنا السرايا وأنى اتصلت بالدكتور وزمناته جاي ودخل سامر بالسيارة للسرايا
جاسر فأسرع ونزل وحمل شهد للداخل ....
فاطمه واااااا خير ي ولدي مين دي .....
إيناس پخوف ابااااي شهد مالها ي خوي فيها إيه ....
جاسر لأخته إيناس اطلعي جدامي وافتحي الاوضه بتاعتي همي
إيناس أسرعت أمام أخيها وفتحت له غرفته فوضع شهد على السرير ونظر لايناس خليكى جاريها اهنه واوعاكي تعمليها لحالها أنى جبتها اوضتى عشان محدش يجدر يدخلها فهمانا
إيناس فهمانا بس جولي مالها وهي غميانا ليه ومدرياش بايتها حاجه
جاسر الدكتور جاي دلجيت اوعاكي تهمليها لحالها ويا الدكتور سامعه
إيناس سامعه ي خوي
فاطمه من خلفه خير ي ولدي في إيه ومين دي الي حاملها ونيمتها فى مجعدك
إيناس دي شهد ي أمي صاحبتي ....
فاطمه دخلت الغرفه ونظرت اباااي شهد مالها ي ولدي إيه حوصل ونظرت مرة أخرى وااااه المخده غرجانه پدمها
جاسر فشعر بقلبه يكاد أن يختنق وهو لايقدر أن يفعل لها اي شئ فطلب من امه أن تفك لها طرحتها وتحاول أن تسعف الچرح وتنظفه إلي أن يصل الدكتور
فاطمه حاضر أنى عسوي كيف ما أنت رايد بس ريح حالك فنزل جاسر للاسفل
سامر جولي هى فاجت ولا لساتها غميانا
جاسر لع غميانا وباين أكده الچرح فى راسها كبير جوي ربنا يسترها
سامر أنى اتصلت على يس ولد عمها وهو جاي لاهنه
جاسر خير ما عملت وفرك بيده هو فينه الدكتور ده
سامر زمناته جاااي تلاجيه على وصول روج حالك يا خوي
ناهد وهى تحاول أن تستمع لما يحدث وتسأل حالها هما عيتحدتو علي إيه وليه جاسر جلجان أكده والدكتور عياجي لمين تكونشي أمه عيانه ايااك فأسرعت إلي امها فى غرفتها وبدأت تصحيها
أفكار خير عاوزة مني إيه ي بتي سيبينى اريحو عشانى اجوم اصحي خيتك
ناهد جومي بكفياكي نوم بينه أكده مراه عمي عيانه وشيعو وجابولها الدكتور
أفكار وااااا أنى فيتاها مليحه خير ي رب وهمت من مكانها ونزلت فرأت سامر جالس وجاسر يجوب الصاله ذهابا وإيابا فأدركت بأن شئ حدث فجلست بجوار سامر وسألته خير ي ولدي في إيه ولمين الدكتور
سامر وقبل أن يرد عليها فسمعت صوت جاسر
جاسر حضرتك أنى فوتك عتنعسي مين صحاكي وجالك إن فى دكتور جاي لاهنه ي مراه عمي
أفكار پخوف من كلام جاسر بتى اجت وصحتني وجالت أن مراه عمي عاصم بينها عيانه وشيعو وجابو الدكتور
جاسر ابااااي ناهد برديكي مش عتبطل أنها تتصنت على الخلج لع وكمانى منزلتش هى عشان تطمنو هى بتك دي إيه اباااااي
سامر هدي حالك ي خوي مراه عمي مالها بالي حوصل هى ناهد أكده
الغفير سامر بيه الدكتور أجا
جاسر ډخله بسرعه
الدكتور السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إزيك ي جاسر بيه مين عيان
جاسر وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته تعالي ورايا بسرعه واخذه وصعدا للاعلي وخبط علي غرفته ففتحت له أخته
جاسر هي فاجت ولا لساتها غميانا
إيناس لع غميانا وسألت فينه الدكتور
جاسر لأخته غطيتى راسها بعد ما امك نضفت الچرح
إيناس وتكاد أن تضحك على ما تراه من تصرفات أخيها والتى تظهر بأنه يغار عليها فردت عليه ايوه غطينا رأسها متجلجشي ودخل الدكتور وبدأ الكشف علي شهد وبعد حوالي عشر دقائق
فاطمه طمني ي دكتور مالها هى غميانا ليه لدلجيت
ليصلك ا?
لو مفيش تفاعل المره دى هوقف النشر
التكملة الفصل ١٦ وفصل ال١٧ كامل
فاطمه طمني ي دكتور مالها هى غميانا ليه لدلجيت
الدكتور هى ڼزفت كتير وكمانى جسمها