الخميس 12 ديسمبر 2024

الي چحيمي اميره الشافعي

انت في الصفحة 76 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

 

دخل من البوابه ومن ثم إلى الباب الداخلي ودلف إلي داخل الفيلا وهوفي حاله مزريه 
وما ان خرج نور الدين من حجرته متعجبآ وقال جمال 
حتى فوجئ بجمال الذي إرتمي علي صدر عمه وشهق بالبكاء المخڼوق 
نور الدين بحنان مالك يا جمال مالك يا حبيبي أول مره أشوفك بالحاله دي 
جمال بضعف مخڼوق يا عمي مخڼوق 

ربت نور الدين علي كتف جمال بحنان شديد وقال 
إهدي يا بني ونادي علي الخادم ليحضر مشروب الليمون المهدئ إلي جمال 
بالفعل هدأ جمال وجلس صامتآ 
نور الدين إيه إل مضايقك يا جمال 
جمال وهو ينظر إلي عمه بحيره مش عارف فجأه حسيت پخنقه ولقيت نفسي جاي على هنا 
نور الدين انت كويس يا جمال وابن حلال يا بني بس إتجه لربنا شويه قوم يا حبيبي إطلع بات في أوضة شهاب النهارده 
هز جمال رأسه موافقآ وهم أن يصعد لغرفة شهاب 
فأضاف نور الدين بحنان أوضة شهاب
فيها حمام تتوضا وسجاده ومصحف في الدولاب لو إحتجتهم 
حرك جمال رأسه موافقآ وأتم صعوده
في اليوم التالي في المطار 
وقفت أميمه ترتعد من الإنفعال إنها تنتظر زوجها الذي عقد عليها وسافر ليحصل علي الدكتوراه ببعثة تفوق من الجامعه 
ذلك الشاب المكافح الذي رفضه أبوها يوما لضيق يده وحالته الإقتصادية حيث أنه يعد من تلك الطبقه المكافحه ولكن أميمه صممت علي الإرتباط به وإزالة العواقب بينهما لأنها مقتنعه بشخصه
رآته نعم إنه أحمد بملامحه المريحه الطيبه ورشاقته المعهود فهو نحيف طويل مرح 
صاح وهو يرمي حقيبته من كتفه 
أميمه أميمه 
أميمه صاړخه پبكاء أحمد 
جري عليها ليعانقها ويحتويها حيث إنطلقت عبراتها الصادقه بسخاء لتبلل نقابها 
وحشتيني قالها أحمد بتأثر 
أميمه پبكاء آخر مره تسبني وتسافر أنا ماليش إلا أنت يا أحمد 
أحمد بمحبه صادقه خلاص يا حبيبتي هنبقي مع بعض علي طول 
أنا هسافر إسكندرية أشوف ماما وإخواتي 
و هرجع نأجر شقه وأعمل لك فرح صغنون كده وتبقي معايا علي طول
قضت أميمه وقتآ طويلآ مع أحمد حيث إصطحبها لتناول الطعام في إحدي المطاعم تحدثا كثيرا وكل منهما قص علي الآخر تفاصيل حياتيه مهمه 
ولأول مره منذ فتره تشعر أميمه بتلك السعاده لقد عاد حبيبها مشتاقآإليها كما إشتاقت هي إليه 
أهداها حقيبه كبيره خاصه بها أحضرها خصيصا إليها
في دار المغتربات ليلآ 
جلست أميمه تقص علي لولو بسعاده لقائهت المميز بأحمد 
إنبهرت كلا منهم بالأزياء المميزه التي أحضرها لها لأحمد وكذلك أدوات التجميل من الماركات الغاليه المعروفه وبعض زجاجات العطور الفاخره
قالت لولو هوا انتي يعني بتحطي مكياج 
أميمه بسعاده إن شاء الله لما أتجوز أحط كل حاجه يحبها أحمد 
لولو بتساؤل بتحبيه أوي كده يا أميمه 
أميمه وأنا ليه مين غيره يا لولو ال في ظروفي لازم تعرف قيمة الزوج والبيت والإحتواء
عقبالك يا لولو وتكتبي كتابك علي طول أنا وأحمد من أول ما إتخطبنا أصر نكتب الكتاب لما لقاني مبرفعش النقاب ادامه اټجنن وقال لبابا انا بحس انها بتعاملني زي الغريب ولا زم اكتب كتابي 
لولو بمرح طب وبعد كتب الكتاب 
أميمه بقيت أعامله زي الحبيب يا لمضه عقبالك 
بس تصوري صعب
عليا جمال قوي يا لولو 
لولو پحده تصبحي على خير انا عاوزه انام 
لكنها ظلت لفتره تفكر في كلام أميمه هل فعلا قست عليه 
بعد يومين سافر شهاب وزوجته إلي الأسكندريه 
كان يريد أن يقيما في فندق ولكن لولو ڠضبت وقالت 
تسيب شقة أختك الكبيره دي وتقعد في فندق 
رحب به شريف وصمم علي بقائهما ايضا 
أما لوجي فهي لاتترك مي أبدا وتتبعها أينما ذهبت 
منحتهما شهد غرفه مريحه بسرير واحد كبير بمنتصف الغرفه ودولاب كبير أيضا 
وأعدت لهما مأدبه فاخره من الظعام 
كانت سعيده بشقيقها وزوجته التي تزورها للمره الأولي 
وفي المساء شعرت مي بالإرهاق فإستئذنت من الجميع و دخلت لتنام 
وتبعها شهاب ليعانقها ويغطا في سبات عميق
وفي اليوم الثاني ذهبا إلي منزل عائلة شريف للإحتفال بعقد القر ان وزفاف العروسين كانت ملك ترتدي فستان مكشوف بشكل مبالغ فيه 
وتعجب شهاب أن يرضي زوجها أن ترتدي زوجته مثل ذلك ليتطلع اليها الرجال 
وتعجبت مي من نظرات الكراهيه التي تبثها اليها ملك رغم انها تزوجت 
وزال العجب عندما أخبرتها شهد أن مي كانت تحب شهاب وتتمني ان يتزوجها 
ولكنه ابدا لم يشعر بها يوما
بعد عودتهم لبيتهم 
شهاب يااااه البيت وحشني دول كأنهم سنتين مش يومين 
مي مبتسمه والله معاك حق 
شهاب وهووينظر اليها نظره ذات معني 
طب يلا نطلع أوضتنا لوحشتني قوي 
ضحكت مي بخجل وقالت فعلا أنا عاوزه انام جدا 
يا شهاب سبني قالتها مي بدلال 
في الصباح في الشركه جلس شهاب علي مكتبه ولكن ترامي إليه ضجيج 
فخرج ليسأل بسنت 
في إيه يا مدام بسنت 
بسنت دا
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 103 صفحات