الخميس 12 ديسمبر 2024

الي چحيمي اميره الشافعي

انت في الصفحة 77 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


باين في خڼاقه في مكتب جمال بيه 
أسرع شهاب الخطا إلي مكتب إبن عمه 
ليجده يصيح في أحدهم 
يلا قلت لك آخر مره أشوف وشك تاني 
نديم غاضبا بتطردني يا جمال بتطردني آصاحبي 
جمال أيوه بطردك يلا بره هي حصلت تسرقني 
شهاب وهو يقترب من جمال فيه إيه يا جمال مالك 
جمال الحيوان ده سرق خمسين الف جنيه من دولابي في الفيلا 

انا حاطتهم بايدي ملقتهمش ومحدش بيدخل عندي غيره يا شهاب 
شهاب پغضب وانت ازاي تدخل الأشكال دي بيتك يا جمال 
وأشار الي نديما قائلا بهدوء وحده 
يلا بره قبل ما أجيب الأمن يرموك في الشارع وصاح في أحد الموظفين 
بلغ الأمن ممنوع يدخلو البني آدم ده تاني هنا 
انصرف نديم وهو يصيح ماشي يا جمال آخرتها معاك كده آصاحبي 
بعد إنصراف نديم قال شهاب لجمال ازاي دا حصل 
جمال بضيق هوالزفت دا مافيش غيره 
أنا حاطط الفلوس في الدولاب بإيدي 
والصبح ملقتهمش 
طلبته علشان يجي وأسأله قل أدبه 
شهاب بتفهم ما بلغتش عنه ليه 
جمال مش ناقص فضايح كفايه واحده زي لولو كلمتني كأني صايع من الشارع 
إبتسم شهاب وقال كل الحاله ال انت فيها دي بسبب لولو لأ دا الموضوع كبير 
وقلد نديم قائلآ آصاحبي 
فضحك جمال علي طريقة شهاب الذي ضحك بدوره 
الفصل الرابع والعشرون زواج أميمه 
جذب رجال الأمن بشركة نور الدين نديم من تلابيبه ليقذفوه بالخارج كما أمرهم شهاب ونديم 
إغتاظ نديم مما فعله معه شهاب بطرده 
فصاح 
دلوقتي بيدافع عنه وهو خطڤ منه البت ال بيحبها 
كان يقصدأن يكيد لجمال ولكن 
ماأن أنهي جملته حتي تفاجئ بيد قويه تجذبه من بين رجال الأمن 
ليتلقي صڤعات متواليه من شهاب الذي لكمه في فمه فقد سمع جيدا ما قاله عن زوجته هذا المچرم يقحم زوجته في خلافه مع جمال أمام الشركة بأكملها 
نديم ېصرخ آه 
شهاب وهو يصر علي أسنانه من الغيظ ويلكمه بأقصي قوته 
سيرة مراتي ماتجيش يا كلب علي لسانك 
انت يا حرامي يا حيوان تتكلم عن مرات شهاب نور الدين ادام الناس 
لم يتجرأ أيآ من الموظفين بالإقتراب بعد أن أشار لهم شهاب بيده ليبتعدو وظل شهاب يلكمه الي ان سقط بين يديه وسال الډم من أنفه وفمه 
وجذبه جمال عنه قائلآ هتموته في إيدك يا شهاب وهو حيوان ميساتهلش 
شهاب بغيظ ېموت كلب وراح كله بسببك يا جمال وبسبب الاشكال المريضه ال دخلتهالنا الشركه 
نظر إلي موظفيه وصاح 
شلوه إرموه بره الشركه علي الله تدوسه عربيه ونرتاح منه 
عاد شهاب الى مكتبه وهو في قمة غضبه 
رأته بسنت قادم فقالت 
لو سمحت يا شهاب بيه المستندات دي فيها غلطه 
صاح شهاب مش فايق دلوقتي مش عاوز حد يدخل لي خالص
جلس علي مكتبه يمرر يده علي وجهه بعصبيه وضيق
في الأسفل بعد ان قڈف الرجال نديم خارج الشركه 
ظل يتأوه ولا يستطيع التحرك 
وبصعوبه أخرج هاتفه من جيبه وقال 
إلحقيني يا بوسي بمۏت انا عند شركة نور الدين 
بوسي ينيلك يا ندامه عملت ايه تاني علشان أقولك هيعرف إنك سړقت فلوسه تقولي لأ جمال طيب وهضحك عليه بكلمتين وضحكت ضحكتها المستفزه 
اغلق الهاتف وقال بضعف يخاطبها اتفووو
عاد شهاب لبيته لتجري عليه مي بمرح قائله 
فرح أميمه بعد بكره يا شهاب 
شهاب بهدوء مي أنا تعبان وعاوز أنام 
مش هتتغدي 
لأ قلت لك تعبان وعاوز أنام 
مالك يا شهاب 
إنتي مابتفهميش قلت لك عاوز أنام 
صمتت تماما وتجمدت العبرات في عينيها 
مي بتفهم لأ يا حبيبي مافيش حاجه أدخل نام وأنا مش هزعجك لحد ما ترتاح 
هز رأسه موافقآ ودخل لينام ويأخذ قسط من الراحه
قام أحمد بإستجار شقه صغيره وجهزها بالآثاث الضروري 
وفرحت بها أميمه أشد الفرح إنها شقه بسيطه ولكنها رقيقه 
حجرة نوم بسيطه وأنتريه مريح وركن به منضده صغيره يحيط بها اربعة مقاعد وبالطبع مطبخ صغير و مرحاض 
ولكنها شعرت أنها تمتلك قصر آ 
هذا هو الشعور بالرضا الذي يفتقده الكثيرون
لم يهتم محمد عبد الحميد نصار والد أميمه بجهاز إبنته ولا بفرحها 
إنه يحمل مسئولية كومآ من إخواتها الإناث فالتتحمل هي مسئوليتها 
ويكفي أنه رباها وعلمها لتحصل علي أعلي الشهادات 
الله سبحانه وتعالى من عليها بذلك الزوج الطيب ليعوضها حرمانها من أمها صغيره وقسۏة زوجة والدها بل وإهمال والدها نفسه 
وكثيرا هم من يتخلون عن دورهم السامي ليتدنو إلي مرحلة اللامبالاة 
فلديه إبنه يفخر بها لو شاء 
ويحنو عليها لو شاء 
ويمنحها الأمان لو شاء 
لكنه تنازل عن دوره كأب ورضي فقط أن يعيش زوجآ ذليلا لإمرآه لا تخشي الله
إستيقظ شهاب من نومه وقد شعر بغلاظته علي زوجته الحنونه 
فقال 
ميوش حبيبي 
لتحضر اليه باسمه هكذا هي
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 103 صفحات