الخميس 12 ديسمبر 2024

الي چحيمي اميره الشافعي

انت في الصفحة 78 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


الزوجه الصالحه تترفع عن بعض المواقف وترضي من زوجها بقليل الإحسان 
فما بال شهاب بكرمه وحنانه 
قالت نعم يا حبيبي 
شهاب كنتي بتقولي أميمه هتتجوز دا خبر حلو 
طيب كده لولو هتبقي لوحدها مسكينه 
مي اه والله يا شهاب بس عموما هي خلاص هتخلص إمتحانتها وتروح لعيلتها 
في الكويت 
شهاب اممم تمام 

طيب بما ان اميمه هتتجوز مش مفروض نحتفل 
شهقت مي بعد أن فهمت ما يعنيه
تؤ تؤ تؤ انا زعلتك ولازم اصالحك 
مي مش زعلانه والله ما زعلانه 
شهاب لأ انا شايف انك زعلانه وهتتصالحي 
في اليوم التالي 
حضر الجميع عرس أميمه المتواضع فهي منتقبه ولا تريد حفلات صاخبه
ارتدت فستانها الأبيص وطرحه كبيره بحجاب مزين بالورود البيضاء 
وادنت النقاب علي وجهها الملائكي لتزف في هدوء وسط فرحة الجميع إلي زوجها أحمد 
انصرف الجميع وبقت أميمه الخجوله بطبعها تجلس بترقب
رفع أحمد النقاب من فوق وجهها وقال مبهورا بجمالها وزينتها 
القمر دي بتاعي 
احمد قالتها اميمه بخجل فقال 
طيب بما انك اكثر تدين إيه المفروض نعمله نبدأ بيه حياتنا 
أميمه نتوضا ونصلي وتحط ايدك علي جبهتي وتدعي 
أحمد بظرف طب وبعد كده 
أميمه عابسه 
إنت قليل الادب يا أحمد
في المستشفي 
أخذ الطبيب يضمد جراح نديم 
وهو يتأوه 
وبعد أن إصطحبته بوسي لمنزلها 
قالت وانت بقي هتفضل متلقح كتير أنا مش فاضيه لك يا ندامه 
نديم أقسم بالله لأخرب بيوتهم كلهم والله ما مهي معديه علي خير 
بوسي يا نديم فوق دول عيلة نور الدين وانت ولا مؤ اخذه طلعت ولا نزلت صايع يفعصوك بجزمهم 
اتلمي يابت 
دا انا لحمي مر قوي قلت لك هاكلك الشهد 
بوسي والله خاېفه لتأكلني السم يا نديم 
نديم تعالي كده اقعدي لما اقولك هنعمل ايه 
في المنصوره 
انكب أسامه علي كتبه لم يتبقي إلا ماده واحده وينهي الإمتحانات كان يزداد ضعفآ ومرضآ وإراده نعم كان كلما تألم تذكر فرحته يوم النتيجه وقد حقق هدفه 
وابتسم حينما تخيل انه عائد بعد إجراء الجراحه سليمآ معافي ليمارس حياته الطبيعيه بحيويه ونشاط 
دخلت أمه تحمل له بعض الساندوتشات وعصير معلب 
وقالت 
خد يا قلب امك بل ريقك وكل زمانك جعت ثم فرغت حبات الدواء من أشرطتها وناولتها إياه داعيه له بالشفاء وصلاح الحال 
أسامه بإبتسامه تفتكري يا ماما مي هتجيبلي موبايل نوعه إيه 
الا ممكن مثلا مثلا تجيب أي فون 
ولا ايه دا ابيه شهاب شايل حتت تليفون ما شاء الله عارفه يا ندوره دا لو معايا 
نادره هيييه 
أسامة أروح بايعه وجايب عربيه 
ضحكت نادره من أحلام صغيرها وقالت 
طب ذاكر بقي علشان تيجي مي تبارك لك وتجيب العربيه يوه قصدي التليفون لخبطتني يا بني
في صباح اليوم التالي
استيقظت أميمه من النوم حينما قبلها أحمد وقال 
ايمي حبيبتي إصحي 
أفاقت بنعاس وقالت بهدوئها المعتاد 
صباح الخير يا أحمد 
أحمد وهو يفرد زراعه قائلا 
صباح الخير يا أميرتي الفطور جاهز 
أميمه بسعاده إنت صحيت عملت لي فطار يا أحمد 
جلست علي فراشها وجلس أحمد بجوارها وقال 
لأ ما أنا إتعلمت بره إن الراجل بيساعد مراته 
تنهدت أميمه وقالت 
لا يا أحمد الناس فاهمه إن الرقه والحنان إختراع أوربي 
وأصل الحنان والرقه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بيساعد زوجاته ويحسن عشرتهم 
احمد صلي الله عليه وسلم 
بصي يا اميمه انا مقدرش اوعدك بحياه سهله ورغده لان إمكانياتي حاليآ محدوده بس أقدر أوعدك إني أسعدك وأخليكي ملكه متوجه على عرش قلبي وانتي تستاهلي صبرتي واستنتيني ورضيتي بيه علي حالي
يلا يا حبيبتي قومي نفطر 
تعجب حينما إنهمرت دموع أميمه بسخاء 
فقال بحيره مالك يا أميمه 
أميمه بتأثر دا من فرحتي يا أحمد إن ربنا عوضني بيك 
أحمد ان شاءالله يا أميمه هنكبر سوا 
ودلوقتي يلا نفطر بقي 
إستأذنت مي من زوجها ان يرسل لها السائق لتوصيلها هي ولولو لتبارك لأميمه 
حامله إليها الهدايا والحلوي 
فهي ولولو بمثابة عائلتها فوافق مرحبا
وفي المساء ذهبت هي ولولو التي اطلقت الزغاريد وأشاعت جو من البهجه والسعاده
في نفس أميمه وزوجها 
أميمه بمحبه معلهش يا بنات شقتنا مش قد المقام 
مي بحنان شقه سعيده ولا قصر حزين يا أميمه انتي في نعمه حبيبتي 
عقبال لولو يا رب
مر وقت طويل ملئ بالمرح والسعاده وإستئأذنت مي من صديقتها للإنصراف 
وودعتهن أميمه علي موعد بلقاء آخر 
أنهي أسامه أخر إمتحاناته وتدهور ت حالته الصحية جدا
وكان نور الدين قد رتب كل أمور سفره مثل المره الماضيه 
فحضر وامه ليقضيا اليوم عند مي علي أن يسافرا بالغد كما فعلو سابقا
أرسل شهاب سياره لتحضر نادره وإبنها لقضاء اليوم معهم بالفيلا الي ان يسافر بالغد كما فعلو المره السابقه 
في فيلا شهاب 
مي بتوسل خليني أسافر معاه يا شهاب 
شهاب لأ يا
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 103 صفحات